بَابُ الرُّخْصَةِ فِي النَّوْمِ فِيهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

154 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ مَوْضِعُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا : لَيَّةُ كَانَتْ تَرْبِطُ حِمَارًا لَهَا فِيهِ ، فَابْتَنَى سَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ مَسْجِدًا فَقَالَ أَهْلُ مَسْجِدِ الضِّرَارِ : نَحْنُ نُصَلِّي فِي مِرْبَطِ حِمَارِ لَيَّةَ لَا ، لَعَمْرُ اللَّهِ ، لَكِنَّا نَبْنِي مَسْجِدًا فَنُصَلِّي فِيهِ حَتَّى يَجِيءَ أَبُو عَامِرٍ فَيَؤُمَّنَا فِيهِ . وَكَانَ أَبُو عَامِرٍ فَرَّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَلَحِقَ بِمَكَّةَ ، ثُمَّ لَحِقَ بَعْدَ ذَلِكَ بِالشَّامِ فَتَنَصَّرَ ، فَمَاتَ بِهَا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا } الْآيَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

155 حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الْوَازِعِ ، عَنْ أَبِي أَمِينٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَسَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ لَنَا : تَوَجَّهَ نَحْوَ مَسْجِدِ التَّقْوَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

156 حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ : { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا } . قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : هُوَ بَلْعَمُ بْنُ بَاعُورَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَقَالَ نَفَرٌ مِنْ ثَقِيفٍ : هُوَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ . وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ : هُوَ الرَّاهِبُ الَّذِي بَنَى مَسْجِدَ الشِّقَاقِ قَالَ أَبُو غَسَّانَ : وَأَخْبَرَنِي مَنْ أَثِقُ بِهِ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءٍ ، أَنَّ مَوْضِعَ قِبْلَةِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ قَبْلَ صَرْفِ الْقِبْلَةِ أَنَّ الْقَائِمَ كَانَ يَقُومُ فِي الْقِبْلَةِ الشَّامِيَّةِ ، فَيَكُونُ مَوْضِعُ الْأُسْطُوَانَةِ الشَّارِعَةِ فِي رَحَبَةِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ الَّتِي فِي صَفِّ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُخَلَّقَةِ الْمُقَدَّمَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : إِنَّ مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى حَرْفِهَا قَالَ : وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا ، أَنَّ مُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ بَعْدَ صَرْفِ الْقِبْلَةِ ، كَانَ إِلَى حَرْفِ الْأُسْطُوَانَةِ الْمُخَلَّقِ كَثِيرٌ مِنْهَا الْمُقَدِّمَةُ إِلَى حَرْفِهَا الشَّرْقِيِّ ، وَهِيَ دُونَ مِحْرَابِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ عَلَى يَمِينِ الْمُصَلِّي فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

157 قَالَ : وَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : كَانَ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ أَنَّ مَبْدَأَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرْكَبِهِ إِلَى قُبَاءٍ أَنْ يَمُرَّ عَلَى الْمُصَلَّى ، ثُمَّ يَسْلُكُ فِي مَوْضِعِ الزُّقَاقِ بَيْنَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ وَدَارِ مُعَاوِيَةَ بِالْمُصَلَّى ، ثُمَّ يَرْجِعُ رَاجِعًا عَلَى طَرِيقِ دَارِ صَفْوَانَ بْنِ سَلَمَةَ الَّتِي عِنْدَ سَقِيفَةِ مُحَرِّقٍ ، ثُمَّ يَمُرُّ عَلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ مِنْ كُتَّابِ عُرْوَةَ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْبَلَاطِ . قَالَ : فَذَكَرَ إِسْحَاقُ أَنَّهُ رَأَى الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ سَلَكَ هَذِهِ الطَّرِيقَ عَلَى هَذِهِ فِي مَبْدَئِهِ وَرَجْعَتِهِ مِنْ قُبَاءٍ قَالَ أَبُو غَسَّانَ : طُولُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَعَرْضُهُ سَوَاءٌ ، وَهُوَ سِتٌّ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا ، وَطُولُ ذَرْعِهِ فِي السَّمَاءِ تِسْعَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا ، وَطُولُ رَحَبَتِهِ الَّتِي فِي جَوْفِهِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُهَا سِتٌّ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا ، وَطُولُ مَنَارَتِهِ خَمْسُونَ ذِرَاعًا ، وَعَرْضُهَا تِسْعُ أَذْرُعٍ وَشِبْرٌ فِي تِسْعِ أَذْرُعٍ ، وَفِيهِ ثَلَاثُ أَبْوَابٍ ، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ أُسْطُوَانَةً ، وَمَوَاضِعُ قَنَادِيلِهِ لِأَرْبَعَةَ عَشَرَ قِنْدِيلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،