حذيفة بن اليمان وهو ابن حُسيل بن جابر بن ربيعة بن عَمْرو بن جِرْوَة
5488 أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن سليمان بن سُحَيم ، عن نافع ، عن جبير بن مطعم قال : لم يُخْبِرْ رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بأسماء المنافقين الذين نخسوا به ليلة العقبة بتبوك غير حذيفة ، وهم اثنا عشر رجلاَّ ، ليس فيهم قرشي وكلهم من الأنصار أو من حلفائهم.
5492 أخبرنا وكيع بن الجراح ، ومسلم بن إبراهيم ، عن سلام بن مسكين ، عن محمد بن سيرين ، قال : كان عمر بن الخطاب إذا بعث عاملاَّ كتب في عهده ، أن اسمعوا له وأطيعوا ما عدل عليكم ، قال : فلما استعمل حذيفة على المدائن ، كتب في عهده ، أن اسمعوا له وأطيعوا وأعطوه ما سألكم قال : فخرج حذيفة من عند عمر على حمارٍ مُوكفٍ ، وعلى الحمارِ زَادُه ، فلما قدم المدائن استقبله أهل الأرض والدهاقين وبيده رغيف وعَرْقٌ من لحم على حمار على إكاف ، فقال : فقرأ عهده عليهم ، فقالوا : سلنا ما شئت ، قال : أسألكم طعامًا آكله ، وعلف حماري هذا ما دمت فيكم من تِبْرٍ ، قال : فأقام فيهم ما شاء الله ، ثم كتب إليه عمر أن أَقدِم ، قال : فلما بلغ عمر قدومه كمن له على الطريق في مكان لا يراه ، فلما رآه عمر على الحال التي خرج من عنده عليها أتاه فالتزمه وقال أنت أخي وأنا أخوك.