ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

949 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ , قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلْتُهُ عَنِ الصِّيَامِ فَقَالَ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَعَنَا إِذْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقَاحَةِ ؟ . فَقَالُوا : نَحْنُ كُنَّا إِذْ أَهْدَى لَهُ الْأَعْرَابِيُّ أَرْنَبًا وَهُوَ مُعَلِّقُهَا فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذِهِ هَدِيَّةٌ . وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَأْكُلُ هَدِيَّةً حَتَّى يَأْكُلَ مِنْهَا صَاحِبُهَا , فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا شَيْئًا , لِلشَّاةِ الْمَسْمُومَةِ الَّتِي أُهْدِيَتْ لَهُ بِخَيْبَرَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلْ مِنْهَا . فَقَالَ : إِنِّي صَائِمٌ قَالَ : وَكَمْ تَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ ؟ فَقَالَ : ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ . قَالَ : أَحْسَنْتَ , اجْعَلْهُنَّ الْغُرَّ الْبِيضَ , ثَلَاثَ عَشْرَةَ , وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ , وَخَمْسَ عَشْرَةَ . قَالَ : فَأَهْوَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْأَرْنَبِ لِيَأْخُذَ مِنْهَا فَقَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا إِنِّي رَأَيْتُهَا تَدْمَى ؟ فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ , لَا عِلَّةَ فِيهِ تُوهِنُهُ , وَلَا سَبَبَ يُضْعِفُهُ لِعَدَالَةِ مَنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَقَلَتِهِ , وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ , لِعِلَلٍ : إِحْدَاهَا : اضْطِرَابٌ نَقَلَتِهِ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ عُمَرَ .
فَمِنْ قَائِلٍ فِيهِ : عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ الْحَوْتَكِيَّةِ , عَنْ عُمَرَ , وَمِنْ قَائِلٍ فِيهِ : عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ عُمَرَ , مِنْ غَيْرِ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَ مُوسَى وَبَيْنَ عُمَرَ أَحَدًا .
وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُ خَبَرٌ حَدَّثَتْ بِهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّوَاةِ , فَجَعَلُوا الْكَلَامَ الَّذِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عُمَرَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ غَيْرِ عُمَرَ .
فَمِنْ رَاوٍ ذَلِكَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمِنْ رَاوِيهِ , عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمِنْ رَاوِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَالثَّالِثَةُ : أَنَّهُ خَبَرٌ قَدْ حَدَّثَ بِهِ جَمَاعَةٌ أُخَرُ , فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا , وَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ عُمَرَ مَوْقُوفًا بِهِ عَلَيْهِ .
وَالرَّابِعَةُ : أَنَّ بَعْضَ الَّذِينَ حَدَّثُوا بِهِ يُخَالِفُ فِي مَعْنَى مَا فِيهِ بَعْضًا , وَبَعْضُهُمْ يُنْقِصُ عَمَّا زَادَ فِيهِ بَعْضٌ .
وَالْخَامِسَةُ : أَنَّهُمْ غَيْرُ مُرْتَضِينَ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ , وَأَنَّ بَعْضَهُمْ غَيْرُ مُرْتَضٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،