عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ مَوْلَى آلِ قَائِظٍ وَهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ سُفْيَانُ : قُلْتُ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ : مَعَ مَنْ كُنْتَ تَدْخُلُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ : مَعَ عَطَاءٍ وَالْعَامَّةِ وَكَانَ طَاوُسٌ يَدْخُلُ مَعَ الْخَاصَّةِ قَالَ سُفْيَانُ : وَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ : أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَصْنَعُ وَكَيْفَ رَأَيْتَهُ اسْتَخْرَجَهُ وَآتِيهِ بِمَا يَشْتَهِي قَالَ : وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاهُ يُحَدِّثُنَا عَنْهُ فَنَسْأَلُهُ عَنْهُ فَيَقُولُ : هَذَا شَيْخٌ قَدِيمٌ يُوهِمُنَا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى بَابِ دَارٍ بِمَكَّةَ فِي حَاجَةٍ لِي إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : ادْخُلْ بِنَا عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ فَقُلْتُ : مَنْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ؟ قَالَ : شَيْخٌ فِي هَذِهِ الدَّارِ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّهُ قَدْ ضَعُفَ حَتَّى لَا يَقْدِرَ عَلَى الْخُرُوجِ . قُلْتُ : أَفَأَدْخُلُ مَعَكُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ وَيُحَدِّثُهُمْ فَقُلْتُ : أُلْقِي عَلَيْهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْهُ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي بِهَا فَسَمِعْتُ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ أَحَادِيثَ ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَأَنْشَأَ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ بِكَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ : حَدَّثَنِي بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي يَزِيدَ فَقَالَ : قَدْ وَقَعَتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ حَتَّى مَاتَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ مَوْلَى آلِ قَائِظٍ وَهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ سُفْيَانُ : قُلْتُ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ : مَعَ مَنْ كُنْتَ تَدْخُلُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ؟ قَالَ : مَعَ عَطَاءٍ وَالْعَامَّةِ وَكَانَ طَاوُسٌ يَدْخُلُ مَعَ الْخَاصَّةِ قَالَ سُفْيَانُ : وَكُنْتُ أَقُولُ لَهُ : أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَصْنَعُ وَكَيْفَ رَأَيْتَهُ اسْتَخْرَجَهُ وَآتِيهِ بِمَا يَشْتَهِي قَالَ : وَكَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ قَبْلَ أَنْ أَلْقَاهُ يُحَدِّثُنَا عَنْهُ فَنَسْأَلُهُ عَنْهُ فَيَقُولُ : هَذَا شَيْخٌ قَدِيمٌ يُوهِمُنَا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى بَابِ دَارٍ بِمَكَّةَ فِي حَاجَةٍ لِي إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ : ادْخُلْ بِنَا عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ فَقُلْتُ : مَنْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ؟ قَالَ : شَيْخٌ فِي هَذِهِ الدَّارِ لَقِيَ ابْنَ عَبَّاسٍ وَلَكِنَّهُ قَدْ ضَعُفَ حَتَّى لَا يَقْدِرَ عَلَى الْخُرُوجِ .
قُلْتُ : أَفَأَدْخُلُ مَعَكُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ .
قَالَ : فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ وَيُحَدِّثُهُمْ فَقُلْتُ : أُلْقِي عَلَيْهِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْهُ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي بِهَا فَسَمِعْتُ مِنْهُ يَوْمَئِذٍ أَحَادِيثَ ثُمَّ أَتَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَأَنْشَأَ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ قَالَ : حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ بِكَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ : حَدَّثَنِي بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي يَزِيدَ فَقَالَ : قَدْ وَقَعَتَ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : ثُمَّ لَمْ أَزَلْ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ حَتَّى مَاتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6687 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ مَتَى مَاتَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ ؟ فَقَالَ : سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،