هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1641 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا ، وَالعَصْرَ بِذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ ، وَعَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : ثُمَّ بَاتَ حَتَّى أَصْبَحَ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ البَيْدَاءَ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1641 حدثنا مسدد ، حدثنا إسماعيل ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالمدينة أربعا ، والعصر بذي الحليفة ركعتين ، وعن أيوب ، عن رجل ، عن أنس رضي الله عنه : ثم بات حتى أصبح ، فصلى الصبح ، ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحجة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ نَحْرِ الْبُدْنِ قَائِمَةً)
فِي رِوَايَةِ الْكشميهني قيَاما قَوْله.

     وَقَالَ  بن عُمَرَ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهِ فِي الْبَاب الَّذِي قبله قَوْله.

     وَقَالَ  بن عَبَّاسٍ صَوَافَّ قِيَامًا وَهَكَذَا ذَكَرَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ عَنْهُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى اذْكروا اسْم الله عَلَيْهَا صواف قَالَ قِيَامًا أَخْرَجَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنِ بن عُيَيْنَةَ وَأَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْهُ وَقَولُهُ صَوَافَّ بِالتَّشْدِيدِ جَمْعُ صَافَّةٍ أَيْ مُصْطَفَّةٍ فِي قِيَامِهَا وَوَقَعَ فِي مُسْتَدْرَكِ الْحَاكِم من وَجه آخر عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى صَوَافِنَ أَيْ قِيَامًا على ثَلَاث قَوَائِم معقولة وَهِي قِرَاءَة بن مَسْعُودٍ صَوَافِنَ بِكَسْرِ الْفَاءِ بَعْدَهَا نُونٌ جَمْعُ صَافِنَةٍ وَهِيَ الَّتِي رَفَعَتْ إِحْدَى يَدَيْهَا بِالْعَقْلِ لِئَلَّا تَضْطَرِبَ

[ قــ :1641 ... غــ :1714] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ الْإِسْنَادُ إِلَى آخِرِهِ بَصْرِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  فَبَاتَ بِهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَبَاتَ بِهَا حَتَّى أَصْبَحَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَائِلِ الْحَجِّ وَالْمُرَادُ مِنْهُ هُنَا .

     قَوْلُهُ  وَنَحَرَ بِيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا كَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَفِي رِوَايَةِ كَرِيمَةَ وَغَيْرِهَا سَبْعَةَ بدن فَقِيلَ فِي تَوْجِيهِهَا أَرَادَ أَبْعِرَةً فَلِذَا أَلْحَقَ بِهَا الْهَاءَ وَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا قَبْلَهُ وَاضِحٌ وَسَيَأْتِي بَيَانُ مَا نَحَرَهُ وَعَدَدُهُ فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَرِيبًا وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى حَدِيثِ التَّضْحِيَةِ بِالْكَبْشَيْنِ فِي كِتَابِ الْأَضَاحِيِّ .

     قَوْلُهُ  فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ وَعَنْ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسٍ الْمُرَادُ بِهِ بَيَانُ اخْتِلَافِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ وَوُهَيْبٍ عَلَى أَيُّوبَ فِيهِ فَسَاقَهُ وُهَيْبٌ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ وَفَصَلَ إِسْمَاعِيلُ بَعْضَهُ فَقَالَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ.

     وَقَالَ  فِي بَعْضِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ الدَّاوُدِيُّ لَوْ كَانَ كُلُّهُ عِنْدَ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ مَا أَبْهَمَهُ.

     وَقَالَ  بن التِّينِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ إِسْمَاعِيلُ شَكَّ فِيهِ أَوْ نَسِيَهُ وَوُهَيْبٌ ثِقَةٌ فَقَدْ جَزَمَ بِأَنَّ جَمِيعَ الْحَدِيثِ عَنْهُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ هَذَا فِي بَابِ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ فِي أَوَائِل الْحَج تَنْبِيه حكى بن بَطَّالٍ عَنِ الْمُهَلَّبِ أَنَّهُ وَقَعَ عِنْدَهُ هُنَا فَلَمَّا أَهَلَّ لَنَا بِهِمَا جَمِيعًا قَالَ وَمَعْنَاهُ أَمَرَ مَنْ أَهَلَّ بِالْقِرَانِ لِأَنَّهُ هُوَ كَانَ مُفْرِدًا فَمَعْنَى أَهَلَّ لَنَا أَيْ أَبَاحَ لَنَا الْإِهْلَالَ فَكَانَ ذَلِكَ أَمْرًا وَتَعْلِيمًا لَهُمْ كَيْفَ يُهِلُّونَ وَإِلَّا فَمَا مَعْنَى لَنَا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ انْتَهَى وَلَمْ أَقِفْ فِي شَيْءٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ الَّتِي اتَّصَلَتْ لَنَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى مَا ذَكَرَ وَإِنَّمَا الَّذِي فِي أُصُولِنَا فَلَمَّا عَلَا عَلَى الْبَيْدَاءِ لَبَّى بِهِمَا جَمِيعًا وَلَعَلَّهُ وَقَعَ فِي نُسْخَتِهِ فَلَمَّا عَلَا عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ وَفِي أُخْرَى لَبَّى فَكُتِبَتْ لَبَّى بِأَلِفٍ فَصَارَتْ صُورَتُهَا لَنَا بِنُونٍ خَفِيفَةٍ وَجُمِعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى فَصَارَتْ أَهَلَّ لَنَا وَلَا وُجُودَ لِذَلِكَ فِي شَيْء من الطّرق