عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

533 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، حدثنا فَائِدٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : رَأَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ ، قَالَ : أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ وَالْخَلْقُ وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا النَّهَارَ أَوَّلَهُ صَلَاحًا ، وَأَوْسَطَهُ فَلَاحًا ، وَآخِرَهُ نَجَاحًا ، وَأَسْأَلُكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الْآخِرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

534 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ الْوَاسِطِيُّ الْغَسَّانِيُّ ، حدثنا فَائِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنَّا لَجُلُوسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهْلَكَنِي الشَّبَقُ وَالْجُوعُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَعْرَابِيُّ ، الشَّبَقُ وَالْجُوعُ ؟ قَالَ : هُوَ ذَاكَ . قَالَ : فَاذْهَبْ فَأَوَّلُ امْرَأَةٍ تَلْقَاهَا لَيْسَ لَهَا زَوْجٌ فَهِيَ امْرَأَتُكَ ، قَالَ الْأَعْرَابِيُّ : فَدَخَلْتُ نَخْلَ بَنِي النَّجَّارِ ، فَإِذَا جَارِيَةٌ تَخْتَرِفُ فِي زَبِيلٍ ، فَقُلْتُ لَهَا : يَا ذَاتَ الزَّبِيلِ ، هَلْ لَكِ زَوْجٌ ؟ قَالَتْ : لَا ، قُلْتُ : انْزِلِي فَقَدْ زَوَّجَنِيكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَنَزَلَتْ فَانْطَلَقْتُ مَعَهَا إِلَى مَنْزِلِهَا ، فَقَالَتْ لِأَبِيهَا : إِنَّ هَذَا الْأَعْرَابِيَّ أَتَانَا وَأَنَا أَخْتَرِفُ فِي الزَّبِيلِ ، فَسَأَلَنِي هَلْ لَكَ زَوْجٌ ؟ فَقُلْتُ : لَا ، فَقَالَ : انْزِلِي فَقَدْ زَوَّجَنِيكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَخَرَجَ أَبُو الْجَارِيَةِ إِلَى الْأَعْرَابِيِّ ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ : مَا ذَاتُ الزَّنْبِيلِ مِنْكَ ؟ ، قَالَ : ابْنَتِي ، قَالَ : هَلْ لَهَا زَوْجٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَقَدْ زَوَّجَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَانْطَلَقَتِ الْجَارِيَةُ وَأَبُو الْجَارِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ لَهَا زَوْجٌ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : اذْهَبْ ، فَأَحْسِنْ جَهَازَهَا ثُمَّ ابْعَثْ بِهَا إِلَيْهِ ، فَانْطَلَقَ أَبُو الْجَارِيَةِ ، فَجَهَّزَ ابْنَتَهُ وَأَحْسَنَ الْقِيَامَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ بَعَثَ مَعَهَا بِتَمْرٍ وَلَبَنٍ ، فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْأَعْرَابِيِّ ، وَانْصَرَفَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى بَيْتِهِ ، فَرَأَى جَارِيَةً مُصَنَّعَةً ، وَرَأَى تَمْرًا وَلَبَنًا ، فَقَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَغَدَا أَبُو الْجَارِيَةِ إِلَى ابْنَتِهِ ، فَقَالَتْ : وَاللَّهِ ، مَا قَرِبَنَا وَلَا قَرِبَ تَمْرَنَا وَلَا لَبَنَنَا ، قَالَ : فَانْطَلَقَ أَبُو الْجَارِيَةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَدَعَا الْأَعْرَابِيَّ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِيُّ ، مَا مَنَعَكَ مِنْ أَنْ تَكُونَ أَلْمَمْتَ بِأَهْلِكَ ؟ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، انْصَرَفْتُ مِنْ عِنْدِكَ وَدَخَلْتُ الْمَنْزِلَ فَإِذَا جَارِيَةٌ مُصَنَّعَةٌ ، وَرَأَيْتُ تَمْرًا وَلَبَنًا ، فَكَانَ يَجِبُ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُحْيِيَ لَيْلَتِي إِلَى الصُّبْحِ ، فَقَالَ يَا أَعْرَابِيُّ : اذْهَبْ فَأَلِمَّ بِأَهْلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

535 أَخْبَرَنَا أَبُو جَابِرٍ ، حدثنا فَائِدٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : كَانَ بِالْمَدِينَةِ مُقْعَدٌ فَقَالَ لِأَهْلِهِ : ضَعُونِي عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَسْجِدِهِ ، قَالَ : فَوُضِعَ الْمُقْعَدُ عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اخْتَلَفَ إِلَى الْمَسْجِدِ يُسَلِّمُ عَلَى الْمُقْعَدِ ، فَجَاءَ أَهْلُ الْمُقْعَدِ لِيَرُدُّوهُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ : لَا ، وَاللَّهِ لَا أَبْرَحُ هَذَا الْمَكَانَ مَا عَاشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَابْنُوا لِي خُصًّا ، قَالَ : فَبَنَوْا لَهُ خُصًّا ، فَكَانَ الْمَقْعَدُ فِيهِ كُلَّمَا مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ دَخَلَ الْخُصَّ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُقْعَدِ ، فَكُلَّمَا أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طُرْفَةٌ مِنْ طَعَامٍ بَعَثَ بِهِ إِلَى الْمُقْعَدِ ، قَالَ : فَبَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ آتٍ ، فَنَعَى لَهُ الْمُقْعَدَ ، فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَهَضْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْخُصِّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : لَا يَقْرَبَنَّ الْخُصَّ أَحَدٌ غَيْرِي ، فَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْخُصِّ ، فَإِذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَاعِدٌ عِنْدَ رَأْسِ الْمُقْعَدِ فَقَالَ جِبْرِيلُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ لَمْ تَأْتِنَا لَكَفَيْنَاكَ أَمْرَهُ ، فَأَمَّا إِذَ جِئْتَ فَأَنْتَ أَوْلَى بِهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَسَّلَهُ بِيَدِهِ وَكَفَّنَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَأَدْخَلَهُ الْقَبْرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،