عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ الضَّبِّيُّ وَكَانَ ثِقَةً فَقِيهًا قَلِيلَ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ الضَّبِّيُّ وَكَانَ ثِقَةً فَقِيهًا قَلِيلَ الْحَدِيثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8054 قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شُبْرُمَةَ وَكَانَ يُكْنَى أَبَا شُبْرُمَةَ رَجُلًا عَرَبِيًّا حَسَنَ الْخُلُقِ , وَرُبَّمَا كَسَا حَتَّى يَبِيتَ فِي ثِيَابِهِ وَكَانَ عِيسَى بْنُ مُوسَى قَدْ وَلَّاهُ قَضَاءَ أَرْضِ الْخَرَاجِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8055 قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ هَاهُنَا عِنْدَنَا وَالِيًا بِالْيَمَنِ فَلَمَّا عُزِلَ شَيَّعْتُهُ , فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّاسُ وَأَفْرَدَنِي وَإِيَّاهُ الْمَسِيرُ وَلَمْ يَكُنْ مَعَنَا أَحَدٌ نَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ : يَا أَبَا عُرْوَةَ احْمَدِ اللَّهَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَبْدِلْ بِقَمِيصِي هَذَا قَمِيصًا مُنْذُ دَخَلْتُهَا , قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً فَقَالَ : إِنَّمَا أَقُولُ لَكَ حَلَالًا فَأَمَّا الْحَرَامُ فَلَا سَبِيلَ إِلَيْهِ قَالُوا : وَتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ يَحْضُرُ هُوَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عِيسَى بْنَ مُوسَى كُلَّ لَيْلَةٍ فَيَسْمُرَانِ عِنْدَهُ فَإِذَا جَاءَا وَقَفَا عَلَى دَوَابِّهِمَا حَتَّى يُؤَذْنَ لَهُمَا وَرُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْهِمَا عِيَاضٌ حَاجِبُ عِيسَى بْنِ مُوسَى فَيَقُولُ : انْصَرِفَا فَأَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ لَيْلَةً مِنْ تِلْكَ اللَّيَالِي يَقُولُ :
إِذَا نَحْنُ أَعْتَمْنَا وَطَالَ بِنَا الْكَرَى
أَتَانَا بِإِحْدَى الرَّاحَتَيْنِ عِيَاضُ
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ يُسَمِّي الَّذِينَ يَسْأَلُونَ لَهُ عَنِ الشُّهُودِ الْهَدَاهِدَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ سُئِلَ عَنْهُ فَأُسْقِطَ فَكَلَّمَهُ فِي ذَلِكَ فَأَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ يَقُولُ :
سَأَلْنَا فَلَمْ يَأْلَوْا وَعَمَّ سُؤَالُنَا
فَكَمْ مِنْ كَرِيمٍ طَحْطَحَتْهُ الْهَدَاهِدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،