هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1702 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ الجَوَّابِ أَبُو الجَوَّابِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ البَرَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ جَيْشَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَلَى الآخَرِ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ ، فَقَالَ : إِذَا كَانَ القِتَالُ فَعَلِيٌّ ، قَالَ : فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا فَأَخَذَ مِنْهُ جَارِيَةً ، فَكَتَبَ مَعِي خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشِي بِهِ ، فَقَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَرَأَ الكِتَابَ ، فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ، ثُمَّ قَالَ : مَا تَرَى فِي رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ ، وَغَضَبِ رَسُولِهِ ، وَإِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ ، فَسَكَتَ : وَفِي البَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الأَحْوَصِ بْنِ جَوَّابٍ قَوْلُهُ : يَشِي بِهِ ، يَعْنِي : النَّمِيمَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1702 حدثنا عبد الله بن أبي زياد قال : حدثنا الأحوص بن الجواب أبو الجواب ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبي إسحاق ، عن البراء ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشين وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا كان القتال فعلي ، قال : فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية ، فكتب معي خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشي به ، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقرأ الكتاب ، فتغير لونه ، ثم قال : ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : قلت : أعوذ بالله من غضب الله ، وغضب رسوله ، وإنما أنا رسول ، فسكت : وفي الباب عن ابن عمر وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الأحوص بن جواب قوله : يشي به ، يعني : النميمة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara' :

The Prophet (ﷺ) sent two armies, place 'Ali bin Abi Talib as the commanded of one of them, and Khalid bin Al-Walid over the other. He said: 'Where there is fighting, then 'Ali (is in command).' He said: So 'Ali conquered a fortress and took a slave girl. Khalid [bin Al-Walid] wrote a letter and sent me with it to the Prophet (ﷺ), to speak against him for it. So I arrived to the Prophet (ﷺ) to read the letter. The color of his face changed, the he said: 'What do you think about a man who loves Allah and His Messenger, and Allah and His Messenger love him?' He said: I said: 'I seek refuge from angering Allah and angering His Messenger, I am only the Messenger.' So he was silent.

[Abu 'Eisa said:] There is something about this from Ibn 'Umar. This Hadith is Hasan Gharib, we do not know of it except from the narration of Al-Ahwas bin Jawwab. And his saying: To speak against him for that. refers to An-Namimah.

1704- Berâ (r.a.)'den rivâyete göre, Peygamber (s.a.v.) iki ordu gönderdi. Onlardan birine Ali b. Ebî Tâlib'i diğerine de Hâlid b. Velid'i komutan tayin etti ve şöyle buyurdu: Eğer savaş gerçekleşirse Ali başkomutandır. Sonunda Ali bir kaleyi fethetti ve elde edilen ganimetler içersinden bir cariye aldı. Bunun üzerine Hâlid b. Velid benimle bir mektup göndererek Ali'nin bu hareketini ifşa etmiş oldu. Rasûlullah (s.a.v.)'e gelince mektubu verdim o da okudu rengi değişti ve şöyle dedi: Allah'ı ve Rasûlünü seven; Allah ve Rasûlünün de kendisini sevdiği kimse hakkında sen ne düşünüyorsun? Ben de; "Allah'ın gazabından ve Peygamber (s.a.v.)'in öfkesinden Allah'a sığınırım. Ben sadece bir elçiyim" deyince Rasûlullah (s.a.v.) sustu öfkesi dindi. (Ebû Dâvûd, Haraç: 5) ® Tirmizî: Bu konuda İbn Ömer'den de hadis rivâyet edilmiştir. Bu hadis hasen garib olup bu hadisi sadece Ahvas b. Cevvab'ın rivâyetiyle bilmekteyiz. Hadiste geçen "Yeşî bihi" kelimesinin anlamı gammazlamak ve ispiyonculuk anlamına gelir.

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1704] .

     قَوْلُهُ  ( عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ) السَّبِيعِيِّ أَبِي إِسْرَائِيلَ الْكُوفِيِّ صَدُوقٌ يَهِمُ قَلِيلًا مِنَ الْخَامِسَةِ ( عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ) هُوَ السَّبِيعِيُّ .

     قَوْلُهُ  ( بَعَثَ جَيْشَيْنِ) وَفِي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْثَيْنِ إِلَى الْيَمَنِ ( إِذَا كَانَ الْقِتَالُ فَعَلِيٌّ) وَفِي حَدِيث بُرَيْدَةَ إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَعَلِيٌّ عَلَى النَّاسِ وَإِنِ افْتَرَقْتُمَا فَكُلُّ وَاحِدٍمِنْكُمَا عَلَى جُنْدٍ ( قَالَ فَافْتَتَحَ عَلِيٌّ حِصْنًا فَأَخَذَ مِنْهُ جَارِيَةً) وَفِي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ فَلَقِينَا بَنِي زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَاقْتَتَلْنَا فَظَهَرَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَتَلْنَا الْمُقَاتِلَةِ وَسَبَيْنَا الذُّرِّيَّةَ فَاصْطَفَى عَلِيٌّ امْرَأَةً مِنَ السَّبْيِ لِنَفْسِهِ ( يَشِي بِهِ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ وَشَى بِهِ إِلَى السُّلْطَانِ وَشْيًا وَوِشَايَةً نَمَّ وَسَعَى انْتَهَى ( فَقَرَأَ الْكِتَابَ) وَفِي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ رَفَعْتُ الْكِتَابَ فَقُرِئَ عليه ( وإنما أنا رسول) وفي حَدِيثِ بُرَيْدَةَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا مَكَانُ الْعَائِذِ بَعَثْتَنِي مَعَ رَجُلٍ وَأَمَرْتَنِي أَنْ أُطِيعَهُ فَفَعَلْتُ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ .

     قَوْلُهُ  ( وَفِي الباب عن بن عُمَرَ) لِيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .

     قَوْلُهُ  ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) فِي إِسْنَادِهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ وَهُوَ مُدَلِّسٌ وَرَوَاهُ عَنِ الْبَرَاءِ مُعَنْعَنًا وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ اخْتَلَطَ بِآخِرَةٍ وَأَمَّا حَدِيثُ بُرَيْدَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ فَفِي سَنَدِهِ أَجْلَحُ الْكِنْدِيُّ وَهُوَ صَدُوقٌ شِيعِيٌّ 7 - ( بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِمَامِ)