جُمَّاعُ أَبْوَابِ صِفَةِ الِاغْتِسَالِ مِنَ الْجَنَابَةِ
651 حَدَّثَنَا الْكَيْسَانِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، قال حدثنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فِي حَدِيثِ مَيْمُونَةَ وَعَائِشَةَ ذِكْرُ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الِاغْتِسَالِ وَكُلُّ ذَلِكَ مُوَافِقٌ |
652 حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ ، قال حدثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ يَرَى أَنَّ الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يُجْزِي صَاحِبَهُ مِنَ الْوُضُوءِ |
653 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ : قَالَ : سُئِلَ جَابِرٌ عَنِ الْجُنُبِ يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ فَقَالَ : لَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ يَكْفِيهِ الْغُسْلُ |
654 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، قَالَتْ : سَتَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَذَكَرَ وُضُوءَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَّا رِجْلَيْهِ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ نَحَّى قَدَمَيْهِ فَغَسَلَهُمَا |
655 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّ عُثْمَانَ : اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ |
656 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قال حدثنا مُسَدَّدٌ ، قال حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ صَفِيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ . وَثنا إِسْحَاقُ وَهَذَا حَدِيثُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَفِيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ وَأَنْ يَسْأَلْنَ عَنْهُ ، وَلَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ النُّورِ شَقَّقْنَ حَوَاجِزَ أَوْ حُجُورَ مَنَاطِقِهِنَّ فَاتَّخَذْنَهَا خُمُرًا ، وَجَاءَتْ فُلَانَةُ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ ، كَيْفَ أَغْتَسِلُ مِنَ الْمَحِيضِ ؟ قَالَ : لِتَأْخُذْ إِحْدَاكُنَّ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا ، ثُمَّ لِتُطَهِّرْ فَلْتُحْسِنِ الطُّهُورَ ، ثُمَّ لِتَفْيِضْ عَلَى رَأْسِهَا ، وَلْتُلْصِقْ بِشُؤُونِ رَأْسِهَا ، ثُمَّ لِتُفِيضْ عَلَى جَسَدِهَا ، وَلْتَأْخُذْ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً أَوْ قِرْصَةً ، قَالَ يَحْيَى : فِرْصَةً وَهُوَ الصَّحِيحُ ، فَلْتَطَّهَّرْ بِهَا ، يَعْنِي الْفِرْصَةَ الْمُمَسَّكَةَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مِنَ الذَّرِيرَةِ ، قَالَتْ : كَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا ؟ فَاسْتَحَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَتَرَ مِنْهَا ، وَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَحْتُ الَّذِي قَالَ فَأَخَذْتُ بِجَيْبِ دِرْعِهَا فَقُلْتُ : تَتَبَّعِي بِهَا آثَارَ الدَّمِ |