بَابُ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4326 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، فَذَكَرَ قِصَّةً فِيهَا : ثُمَّ حَدَّثَ ، يَعْنِي عَلِيًّا ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُمِرَ بِبِنَاءِ الْبَيْتِ ، فَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا ، فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ يَبْنِي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ السَّكِينَةَ وَهِيَ رِيحٌ خَجُوجٌ ، فَتَطَوَّقَتْ لَهُ مِثْلَ الْحَجَفَةِ فَبَنَى عَلَيْهَا ، فَكَانَ كُلَّ يَوْمٍ يَبْنِي سَاقًا - يَعْنِي : بِنَاءً - وَمَكَّةُ شَدِيدَةُ الْحَرِّ ، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعَ الْحَجَرِ ، قَالَ لِإِسْمَاعِيلَ : اذْهَبْ فَالْتَمِسْ حَجَرًا فَذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ يَطُوفُ فِي الْجِبَالِ وَنَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْحَجَرِ ، فَجَاءَ إِسْمَاعِيلُ ، وَقَالَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟ فَقَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ لَا يَتَّكِلُ عَلَى بِنَائِي وَبِنَائِكَ ، فَوَضَعَهُ ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ الْعَمَالِقَةُ ، ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ جُرْهُمُ ، ثُمَّ انْهَدَمَ فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ تَنَازَعُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : أَوَّلُ مَنْ يَخْرُجُ مِنْ هَذَا الْبَابِ بَابُ بَنِي شَيْبَةَ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : هَذَا الْأَمِينُ فَأَمَرَ بِثَوْبٍ فَبَسَطَهُ فَوَضَعَهُ فِيهِ ، وَأَمَرَ مِنْ كُلِّ قَوْمٍ رَجُلًا ، فَأَخَذَ بِنَاحِيَةٍ مِنَ الثَّوْبِ فَرَفَعَهُ ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ لَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4327 وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ : حدثنا حَمَّادٌ ، وَقَيْسٌ هُوَ ابْنُ الرَّبِيعِ ، وَسَلَامٌ وَهُوَ ابْنُ الْأَحْوَصِ ، كُلُّهُمْ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا هُدِمَ الْبَيْتُ بَعْدَ جُرْهُمٍ ، بَنَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ تَشَاجَرُوا مَنْ يَضَعُهُ ، فَاتَّفَقُوا أَنْ يَضَعَهُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ ، فَدَخَلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ فَأَمَرَ بِثَوْبٍ فَوَضَعَ الْحَجَرَ فِي وَسَطِهِ ، وَأَمَرَ كُلَّ فَخِذٍ أَنْ يَأْخُذُوا بِطَائِفَةٍ مِنَ الثَّوْبِ ، فَرَفَعُوهُ ، وَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4328 وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْعَبْدِيُّ الْأَزْرَقُ ، بِبَغْدَادَ إِمْلَاءً ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ لِعَلِيٍّ ، أَخْبِرْنِي عَنْ بِنَائِهِ ، قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَنِ ابْنِ لِي ، بَيْتًا قَالَ : فَضُيِّقَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ذَرْعًا ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا يُقَالُ لَهَا السَّكِينَةُ ، وَيُقَالُ لَهَا الْخَجُوجُ ، لَهَا عَيْنَانِ وَرَأْسٌ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَسِيرَ إِذَا سَارَتْ ، وَيَقِيلُ إِذَا قَالَتْ قَالَ : فَسَارَتْ حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى مَوْضِعِ الْبَيْتِ ، فَتَطَوَّقَتْ عَلَيْهِ مِثْلَ الْحُجْفَةِ وَهِيَ بِإِزَاءِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، يَدْخُلُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ يَبْنِيَانِ كُلَّ يَوْمٍ سَاقًا فَإِذَا اشْتَدَّ عَلَيْهِمَا الْحَرُّ ، اسْتَظَلَّا فِي ظِلِّ الْجَبَلِ ، فَلَمَّا بَلَغَا مَوْضِعَ الْحَجَرِ ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِإِسْمَاعِيلَ : ائْتِنِي بِحَجَرٍ أَضَعُهُ ، يَكُونُ عَلَمًا لِلنَّاسِ ، فَاسْتَقْبَلَ إِسْمَاعِيلُ الْوَادِيَ وَجَاءَهُ بِحَجَرٍ ، فَاسْتَصْغَرَهُ إِبْرَاهِيمُ وَرَمَى بِهِ ، وَقَالَ : جِئْنِي بِغَيْرِهِ ، فَذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ ، هَبَطَ جِبْرِيلُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، فَجَاءَ إِسْمَاعِيلُ ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : قَدْ جَاءَنِي مَنْ لَمْ يَكِلْنِي فِيهِ إِلَى حَجَرِكَ قَالَ : فَبَنَى الْبَيْتَ ، وَجَعَلَ يَطُوفُ حَوْلَهُ ، وَيَطُوفُونَ وَيُصَلُّونَ ، حَتَّى مَاتُوا وَانْقَرَضُوا فَتَهَدَّمَ الْبَيْتُ فَبَنَتْهُ الْعَمَالِقَةُ ، فَكَانُوا يَطُوفُونَ بِهِ حَتَّى مَاتُوا وَانْقَرَضُوا فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَلَمَّا بَلَغُوا مَوْضِعَ الْحَجَرِ اخْتَلَفُوا فِي وَضْعِهِ ، فَقَالُوا : أَوَّلُ مَنْ يَطْلُعُ مِنَ الْبَابِ فَذَكَرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4329 وَقَالَ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : كَانَتِ الْكَعْبَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَبْنِيَّةً بِالرَّضْمِ لَيْسَ فِيهِ مَدَرٌ ، وَكَانَتْ قَدْرَ مَا يَقْتَحِمُهَا الْعَنَاقُ ، وَكَانَتْ غَيْرَ مَهُولَةٍ إِنَّمَا تُوضَعُ ثِيَابُهَا عَلَيْهَا ثُمَّ تُسْدَلُ سَدْلًا عَلَيْهَا ، وَكَانَ الرُّكْنُ الْأَسْوَدُ مَوْضُوعًا عَلَى سُورِهَا بَادِيًا ، وَكَانَتْ ذَاتَ رُكْنَيْنِ كَهَيْئَةِ الْحَلَقَةِ مُرَبَّعَةً مِنْ جَانِبٍ وَمُدَوَّرَةً مِنْ جَانِبٍ فَأَقْبَلَتْ سَفِينَةٌ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا قَرِيبًا مِنْ جُدَّةَ ، انْكَسَرَتِ السَّفِينَةُ ، فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ يَأْخُذُوا خَشَبَهَا فَوَجَدُوا رُومِيًّا عِنْدَهَا ، فَأَخَذُوا الْخَشَبَ ، فَأَعْطَاهُمْ إِيَّاهَا ، وَكَانَتِ السَّفِينَةُ تُرِيدُ الْحَبَشَةَ وَكَانَ الرُّومِيُّ الَّذِي فِي السَّفِينَةِ تَاجِرًا ، فَقَدِمُوا بِالْخَشَبِ ، وَقَدِمُوا بِالرُّومِيِّ ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : نَبْنِي بِهَذَا الْخَشَبِ بَيْتَ رَبِّنَا فَلَمَّا أَرَادُوا هَدْمَهُ ، إِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ عَلَى سُوَرِ الْبَيْتِ بَيْضَاءَ الْبَطْنِ سَوْدَاءَ الظَّهْرِ ، فَجَعَلَتْ كُلَّمَا دَنَا أَحَدٌ إِلَى الْبَيْتِ لِيَهْدِمَهُ أَوْ يَأْخُذَ مِنْهُ حِجَارَتَهُ سَعَتِ إلَيْهِ فَاتِحَةً فَاهَا ، فَاجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ عِنْدَ الْمَقَامِ فَعَجُّوا إِلَى اللَّهِ ، قَالَ : وَقَالُوا : رَبَّنَا لَمْ تُرَعْ ، أَرَدْنَا تَشْرِيفَ بَيْتِكَ وَتَزْيِينَهُ ، فَإِنْ كُنْتَ تَرْضَى بِذَلِكَ ، وَإِلَّا فَمَا بَدَا لَكَ فَافْعَلْ فَسَمِعُوا جَوَابًا فِي السَّمَاءِ ، فَإِذَا هُمْ بِطَائِرٍ أَعْظَمَ مِنَ النَّسْرِ أَسْوَدَ الظَّهْرِ ، أَبْيَضَ الْبَطْنِ وَالرِّجْلَيْنِ فَغَرَزَ مَخَالِبَهُ فِي بَطْنِ الْحَيَّةَ ثُمَّ انْطَلَقَ بِهَا يَجُرُّهَا وَذَنَبُهَا سَاقِطٌ ، حَتَّى انْطَلَقَ بِهَا نَحْوَ جِيَادٍ ، فَهَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ فَجَعَلُوا يَبْنُونَهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِي تَحْمِلُهَا قُرَيْشٌ عَلَى رِقَابِهَا وَرَفَعُوهَا فِي السَّمَاءِ عِشْرِينَ ذِرَاعًا ، فَبَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ حِجَارَةً مِنْ أَجْيَادٍ ، وَعَلَيْهِ نَمِرَةٌ ، فَضَاقَتْ عَلَيْهِ النَّمِرَةُ فَذَهَبَ بَعْضُ النَّمِرَةِ عَلَى عَاتِقِهِ فَتُرَى عَوْرَتُهُ مِنْ صِغَرِ النَّمِرَةِ ، فَنُودِيَ : يَا مُحَمَّدُ ، خَمِّرْ عَوْرَتَكَ ، فَلَمْ يُرَ عُرْيَانًا بَعْدَ ذَلِكَ وَكَانَ بَيْنَ بِنَائِهَا وَبَيْنَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، فَلَمَّا كَانَ جَيْشُ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ فَذَكَرَ حَرِيقَهَا فِي زَمَانِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ ابْنُ خُثَيْمٍ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ سَابِطٍ أَنَّهُ لَمَّا بَنَاهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ كَشَفُوا عَنِ الْقَوَاعِدِ ، فَإِذَا الْحَجَرُ فِيهَا مِثْلُ الْحَلَقَةِ مُشَبَّكٌ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ إِذَا حُرِّكَتْ بِالْعَتَلَةِ تَحَرَّكَ الَّذِي مِنَ النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى قَالَ ابْنُ سَابِطٍ : فَأَرَانِيهِ زَيْدٌ بَعْدَ الْعِشَاءِ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ ، قَالَ : فَرَأَيْتُهَا أَمْثَالَ الْحَلَقَةِ مُشَبَّكٌ أَطْرَافُ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ قَالَ مَعْمَرٌ : فَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : لَمَّا هَدَمُوا الْبَيْتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَوْضِعَ الرُّكْنِ ، خَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَيَّةٌ كَأَنَّمَا عُنُقُهَا عُنُقَ بَعِيرٍ ، فَهَابَ النَّاسُ أَنْ يَدْنُوا مِنْهَا ، فَجَاءَ طَائِرٌ ظَلَّلَ نِصْفَ مَكَّةَ فَأَخَذَهَا بِرِجْلِهِ ، ثُمَّ حَلَّقَ بِهَا حَتَّى قَذَفَهَا فِي الْبَحْرِ قَالَ مُجَاهِدٌ : وَخَرَجُوا يَوْمًا ، فَنَزَعَ رَجُلٌ مِنَ الْبَيْتِ حَجَرًا فَسَرَقَ مِنْ حِلْيَةِ الْبَيْتِ ، ثُمَّ عَادَ فَسَرَقَ فَلُصِقَ الْحَجَرُ عَلَى رَأْسِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4330 وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حدثنا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَرْفَعُوا ، الْحَجَرَ يَعْنِي : قُرَيْشًا اخْتَصَمُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : نَحْنُ نُحَكِّمُ بَيْنَنَا أَوَّلَ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ هَذِهِ السِّكَّةِ ، قَالَ : فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ مَنْ خَرَجَ عَلَيْهِمْ فَجَعَلُوهُ فِي مِرْطٍ ، ثُمَّ رَفَعَهُ جَمِيعُ الْقَبَائِلِ كُلِّهَا ، وَرَسُولُ اللَّهِ يوْمَئِذٍ رَجُلٌ شَابٌّ يَعْنِي : قَبْلَ الْبَعْثَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4331 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ ، قال حدثنا شُعَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : عَنْ أَبِيهِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : كُنَّا نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ إِلَى الْبَيْتِ ، حِينَ بَنَتْهُ قُرَيْشٌ ، فَكَانَتِ الرِّجَالُ تَنْقُلُ الْحِجَارَةَ ، وَالنِّسَاءُ يَنْقُلْنَ الشِّيدَ وَالشِّيدُ : مَا يُجْعَلُ بَيْنَ الصَّخْرِ ، قَالَ الْعَبَّاسُ : كُنْتُ أَنْقُلُ أَنَا وَابْنُ أَخِي مُحَمَّدٌ ، فَكُنَّا نَنْقُلُ عَلَى رِقَابِنَا وَنَجْعَلُ أُزُرَنَا تَحْتَ الصَّخْرِ ، فَإِذَا غَشِينَا النَّاسُ اتَّزَرْنَا ، فَبَيْنَا أَنَا وَمُحَمَّدُ بَيْنَ يَدَيَّ ، إِذْ وَقَعَ فَانْبَطَحَ فَجِئْتُ أَسْعَى فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَقَامَ فَاتَّزَرَ ، فَقَالَ : نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَانًا فَقَالَ الْعَبَّاسُ : فَكَتَمْتُ ذَلِكَ النَّاسَ ، خَشْيَةَ أَنْ يَرْوَهُ جُنُونًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،