بَابُ : عقر وعقر



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1143 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَرْقَمَ الزُّهْرِيُّ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى غِنَاءَ النَّصْبِ قَوْلُهُ : إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عُقْرُ الْحَوْضِ مَقَامُ الشَّارِبَةِ ، وَعُقْرُ الدَّارِ ، وَسَطُهَا وَمُعْظَمُهَا ، وَالْجَمْعُ أَعْقَارٌ ، وَأَنْشَدَ لِذِي الرُّمَّةِ :
بِأَعْقَارِهِ الْقِرْدَانُ هَزْلَى كَأَنَّهَا
نَوَادِرُ صِيصَاءِ الْهَبِيدِ مُحَطَّمِ
قَوْلُهُ : فَضُمِّنَ الْعُقْرَ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : أَعْطِ الْمَرْأَةَ عُقْرَهَا ، أَيْ أَعْطِهَا شَيْئًا كَالْمَهْرِ ، وَذَلِكَ إِذَا غَشِيَهَا عَلَى شُبْهَةٍ قَوْلُهُ : دَارُ عُقْرِ الْإِسْلَامِ ، يَعْنِي عُقْرَ دَارِهِمْ ، وَهِيَ مَحَلَّةُ الْقَوْمِ بَيْنَ الدَّارِ وَالْحَوْضِ كَانَ فِيهِ بِنَاءٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ قَوْلُهُ : مَنْ عَقَرَ بَهِيمَةً ، يُقَالُ : عَقَرْتَ الْفَرَسَ إِذَا كَسَفْتَ قَوَائِمَهُ بِالسَّيْفِ ، وَفَرَسٌ عَقِيرٌ ، وَخَيْلٌ عَقْرَى ، وَعُقِرَتِ النَّاقَةُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ : وَيُقَالُ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ عَقِيرَةً بَيْنَ قَوْمٍ : الرَّجُلُ إِذَا كَانَ سَرِيعًا ثُمَّ قُتِلَ ، فَأَصَابَتْهُ ظُبَةُ سَيْفِهِ ، فَانْعَقَرَ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَى مَطِيَّتِي
فَيَا عَجَبًا مِنْ رَحْلِهَا الْمُتَحَمَّلِ
قَوْلُهُ : تَعَاقُرِ الْأَعْرَابِ ، وَهُوَ فِيمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1144 حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ الْجَارُودِ ، سَمِعْتُ الْجَارُودَ ، أَنَّ أَبَا الْفَرَزْدَقِ نَافَرَ رَجُلًا بِظَهْرِ الْكُوفَةِ عَلَى أَنْ يَعْقِرَ هَذَا مِائَةً إِذَا وَرَدَتِ الْمَاءَ ، فَغَدَوَا عَلَيْهَا ، وَغَدَا النَّاسُ يَلْتَمِسُونَ اللَّحْمَ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ عَلِيٌّ وَعَبْدُ اللَّهِ فَقَالَا : لَا تَأْكُلُوا ؛ فَإِنَّهَا أُهِلَّ بِهَا لِغَيْرِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : تَعَاقَرَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ ، إِذَا جَعَلَ يَعْقِرُ هَذَا إِبِلَ هَذَا ، وَهَذَا إِبِلَ هَذَا وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : عَقَرَ فُلَانٌ عِنْدَ قَبْرِ فُلَانٍ ، إِذَا عَقَرَ مَرْكَبَهُ ، أَوْ مَا كَانَ ، وَقَالَ الصَّلَتَانُ فِي مِثْلِ هَذَا :
وَإِذَا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ فَاعْقِرْ بِهِ
كُومَ الْهِجَانِ وَكُلَّ طَرْفٍ سَابِحِ
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ رَوَّادٍ الْكِلَابِيِّ : إِذَا كَانَ الرَّحْلُ يَعْقِرُ الْإِبِلَ مِنْ إِتْعَابِهِ إِيَّاهَا ، قِيلَ : هُوَ رَحْلٌ مِعْقَرٌ ، وَسَرْجٌ مِعْقَرٌ ، وَقَتَبٌ إِذَا عَقَرَ وَقَوْلُ أَبِي خَدِيجَةَ : مَا هَذَا الْعَقِيرُ ؟ يُرِيدُ الْمَعْقُورَ ، وَالْجَمْعُ عَقْرَى وَقَوْلُهُ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1145 وَهُوَ فِيمَا حَدَّثَنَا هَارُونُ ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ سِيلَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟ قَالَ الَّذِي تُسَمُّونَهُ الذِّئْبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1146 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَاحٍ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : جَمَعَ الْكَلْبُ الْعَقُورُ كُلَّ عَاقِرٍ : الْأَسَدَ وَالْحَيَّةَ ، وَأَيُّ عَاقِرٍ أَعْقَرُ مِنَ الْحَيَّةِ ?

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1147 أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْكَلْبُ الْعَقُورُ إِذَا جَرَحَ النَّاسَ قَوْلُهُ : وَعُقِرُوا فِي مَجَالِسِهِمْ ، وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَنَّ الْعَبَّاسَ عَقِرَ فِي مَجْلِسِهِ حِينَ أَخْبَرَهُ الْحَجَّاجُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قُتِلَ وَمِثْلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1148 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ تَلَا أَبُو بَكْرٍ : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } ، فَعَقِرْتُ وَأَنَا قَائِمٌ حَتَّى خَرَرْتُ إِلَى الْأَرْضِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَقَرُ : أَنْ يُسْلِمَ الرَّجُلُ قَوَائِمَهُ ، فَلَا يَسْتَطِيعُ يُقَاتِلُ مِنَ الْفَرَقِ ، يُقَالُ : عَقِرَ يَعْقِرُ عَقَرًا قَوْلُهُ : وَلَا يُعْقَرَ مَرْعَاهُ ، يَقُولُ : لَا يُقْطَعُ مَا فِيهِ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَشِيشٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، عَقَرْتُ النَّخْلَةَ : قَطَعْتُهَا ، وَمِثْلُهُ قَوْلُ عُمَرَ : عَقَرْتَ الرَّجُلَ ، حِينَ مَدَحَهُ فِي وَجْهِهِ ، يَقُولُ : فَكَأَنَّكَ نِلْتَهُ بِعَقْرٍ فِي بَدَنِهِ ، وَإِنْ لَمْ يَمُتْ وَمِثْلُهُ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِحِمَارٍ عَقِيرٍ ، أَصَابَهُ عُقْرٌ وَلَمْ يَمُتْ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطُ بِنَا مَعًا
عَقَرْتَ بَعِيرِي يَا امْرَأَ الْقَيْسِ فَانْزِلِ
وَقَالَ : عَقْرَى حَلْقَى : يُقَالُ هَذَا لِلْمَرْأَةِ إِذَا وُصِفَتْ بِخِلَافٍ ، وَعِنْدَ أَمْرٍ يُذَمُّ ، وَكَأَنَّ عَقْرَى عُقِرَتْ فِي جَسَدِهَا وَحَلْقَى : أَصَابَهَا وَجَعٌ فِي حَلْقِهَا ، مِثْلُ سَكْرَى مِنَ السُّكْرِ ، وَعَطْشَى مِنَ الْعَطَشِ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( وَتَرَى النَّاسَ سَكْرَى وَمَا هُمْ بِسَكْرَى ) أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ ، عَنِ الْفَرَّاءِ قَالَ : هُوَ مِثْلُ هَلْكَى ، وَجَرْحَى ، وَغَضْبَى وَأَنْشَدَ :
أَضْحَتْ بَنُو عَامِرٍ غَضْبَى أُنُوفُهُمُ
أَنِّي عُقِرْتُ فَلَا عَارٌ وَلَا بَاسُ
قَوْلُهُ : مَرَّ بِأَرْضٍ تُدْعَى عَقِرَةً ، كَرِهَ لَهَا اسْمَ الْعُقْرِ ، لِأَنَّ الْعَاقِرَ : الْمَرْأَةُ لَا تَلِدُ ، وَشَجَرَةٌ عَاقِرٌ : لَا تَحْمِلُ وَقَوْلُهُ : مُذْ عَقَارِ النَّخْلِ ، لَمْ أَسْمَعْ تَفْسِيرَهُ إِلَّا فِيمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1149 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ : عَقَارُهَا إِذَا تُؤَبَّرُ تُعْقَرُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا لَا تُسْقَى مَاءً قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَلَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَالصَّحِيحُ أَنَّ الْعَفْرَ بِالْفَاءِ : أَوَّلُ سَقْيِهِ بَعْدَ التَّلْقِيحِ ، عَفَرْنَا الزَّرْعَ : أَيْ سَقَيْنَاهُ وَقَوْلُهُ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : مَا لِفُلَانٍ مَاشِيَةٌ وَلَا عَقَارٌ : أَيْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ مِنَ الْأَرْضِ وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ عُقْرِ دَارِهِمْ ، يُرِيدُ مِنْ أَصْلِ دَارِهِمْ قَالَ طُفَيْلٌ :
لَا تَذْهَبُ الْأَحْسَابُ مِنْ عُقْرِ دَارِنَا
وَلَكِنَّ أَشْبَاحًا مِنَ الْمَالِ تَذْهَبُ
وَأَنْشَدَنَا غَيْرُهُ لِأَوْسِ بْنِ مَغْرَاءَ :
أَزْمَانَ سُقْنَاهُمُ عَنْ عُقْرِ دَارِهِمْ
حَتَّى اسْتَقَرُّوا وَأَدْنَاهُمْ بِحَوْرَانَا
، أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعَقْرُ : الْقَصْرُ ، قَالَ لَبِيدٌ :
كَعَقْرِ الْهَاجِرِيِّ إِذِ ابْتَنَاهُ
بِأَشْبَاهِ حُذِينَ عَلَى مِثَالِ
قَوْلُهُ : حِينَ أَسْلَمَ النَّاسُ وَدَجَا الْإِسْلَامُ ، يَقُولُ : ظَهَرَ وَغَطَّى النَّاسَ فَلَمَّا لَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا أَغَارُوا عَلَيْهِمْ ، فَأَخَذُوا أَمْوَالَهُمْ ، فَقَدِمُوا بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ وُفُودُهُمْ : أُخِذْنَا مُسْلِمَيْنَ حِينَ خَضْرَمْنَا آذَانَ النَّعَمِ ، وَالْخَضْرَمَةُ : قَطْعُ إِحْدَى أُذُنَيِ النَّاقَةِ ، كَانَتْ سُنَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ شَقُّوا الْأُذُنَيْنِ شَقًّا ، وَلَمْ يَقْطَعُوهَا لِيَعْلَمَ مَنْ لَقِيَهُمْ أَنْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَكَانَتْ تِلْكَ عَلَامَةً بِإِسْلَامِهِمْ فِي أَيَّامِهِمْ دُونَ سُؤَالِهِمْ ، إِلَّا أَنَّهُمْ سَمَّوْا هَذَا الْفِعْلَ أَيْضًا خَضْرَمَةً ، إِذْ كَانَ ذَلِكَ قَطْعًا فِي الْأُذُنِ أَنَّهُ شَقٌّ ، الَّذِي كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ قَطْعًا ، فَاحْتَجَّ الْوَفْدُ بَأَنَّ هَذِهِ الْخَضْرَمَةَ كَانَتْ شَقًّا ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ ذَرَارِيَّهُمْ ، لِأَنَّهُ لَمْ يَرَ أَنَّ يَسْبِيَهُمْ إِلَّا عَلَى أَمْرٍ صَحِيحٍ لَا شَكَّ فِيهِ ، وَهَؤُلَاءِ مُقِرُّونَ بِالْإِسْلَامِ ، وَلَيْسَ حُجَّةُ مَنْ سَبَاهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ قَالُوا : لَمْ نَسْمَعْ أَذَانًا ، وَكَذَلِكَ فَعَلَ فِي عَقَارِ بُيُوتِهِمْ ، يُرِيدُ أَرَضِيهِمْ ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ جَعَلَهُ عُمَالَةً لَهُمْ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ ، وَذَلِكَ مَا كَانَ خِلَافُ الذَّرَارِيِّ وَالْعَقَارِ ، لِأَنَّ أَصْحَابَ الْجَيْشِ ادَّعَوْا أَنَّ ذَلِكَ لَهُمْ فَيْئًا ، لِأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا أَذَانًا ، وَالْمَأْخُوذُ مِنْهُمُ ادَّعَوْهُ أَنَّهُ لَهُمْ أَسْلَمُوا عَلَيْهِ ، قَدْ فَعَلَ نَحْوَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1150 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَى نَاسٍ مِنْ خَثْعَمَ يَدْعُوهُمْ ، فَاسْتَعْصَمُوا بِالسُّجُودِ ، فَقُتِلَ مِنْهُمْ رَجُلٌ ، فَأَعْطَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ نِصْفَ الدِّيَةِ بِصَلَاتِهِمْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ : صَلَاتُهُمْ إِنْ كَانَتْ عَلَى إِسْلَامٍ صَحِيحٍ فَلَهُ الدِّيَةُ ، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَلَا شَيْءَ لَهُ ، فَأَعْطَاهُ النِّصْفَ ، لِأَنَّهُ لَمْ يُقِرَّ بِالْإِسْلَامِ بِلِسَانِهِ فَيَكُونُ بِذَلِكَ مُسْلِمًا ، وَإِنَّمَا سَجَدَ ، وَقَدْ يَسْجُدُ وَلَمْ يُسْلِمْ قَوْلُهُ : فَرَدَّ عَلَيْهِمْ ذَرَارِيَّهُمْ ، وَعَقَارَ بُيُوتِهِمْ ، يُرِيدُ أَرَضِيهِمْ ، لِأَنَّهُمُ ادَّعَوُا الْإِسْلَامَ ، فَلَمْ يَأْخُذْ ذَرَارِيَّهُمْ سَبْيًا ، وَلَا أَرَضِيهِمْ فَيْئًا ، وَعَمَّلَ الْجَيْشَ أَنْصَافَ الْأَمْوَالِ ، لِأَنَّهُمْ قَالُوا : لَمْ نَسْمَعْ أَذَانًا قَوْلُهُ : لَا تَزَوَّجُنَّ عَاقِرًا أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عَقَرَتِ النَّاقَةُ ، وَعَقُرَتْ تَعْقُرُ وَتَعْقِرُ عَقْرًا : صَارَتْ عَاقِرًا ، وَصَارَتِ الْحَرْبُ إِلَى عُقْرٍ إِذَا سَكَنَتْ وَذَهَبَ لِقَاحُهَا ، وَالْعَاقِرُ مِنَ الرَّمْلِ الَّتِي أَشْرَفَتْ حَتَّى لَا يُنْبِتَ أَعْلَاهَا شَيْئًا ، وَتُنْبِتُ نَوَاحِيهَا ، وَالْجَمِيعُ عَوَاقِرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1151 حَدَّثَنِي حَسَنُ بْنُ الْبَزَّازِ ، حَدَّثَتْنَا أَبُو تَوْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ غُنْمٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْرِجَ الْعَوَاقِرُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَقَرَتِ الْمَرْأَةُ تَعْقِرُ عَقَارًا ، وَيُقَالُ : هُوَ الْعُقْرُ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ فِي الْعَاقِرِ مِنَ الرَّمَلِ :
تَثُورُ فِي قَرْنِ الضُّحَى مِنْ شَقِيقَةٍ
فَأَقْبَلَ أَوْ مِنْ حِضْنِ كَبْدَاءِ عَاقِرِ
قَوْلُهُ : مُعَاقِرُ الْخَمْرِ ، الْمُعَاقَرَةُ : إِدْمَانُ شُرْبِهَا ، مَازَالَ يُعَاقِرُهَا حَتَّى صَرَعَتْهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : يُقَالُ : خَمْرٌ عُقَارٌ ، الَّتِي عَاقَرَتِ الدَّنَّ زَمَانًا ، يُرِيدُ لَازَمَتْ ، وَأَنْشَدَنَا :
فَغَمَّهَا حَوْلَيْنِ ثُمَّ اسْتَوْذَفَا
صَهْبَاءَ خُرْطُومًا عُقَارًا قَرْقَفَا
وَتُسَمَّى الْخَمْرُ الْقَرْقَفَ ؛ لِأَنَّ صَاحِبَهَا يُقَرْقِفُ : يُرْعِدُ ، وَالْكُمَيْتُ هِيَ الْحَمْرَاءُ ، وَالصَّهْبَاءُ مِنْ عِنَبٍ أَبْيَضَ ، وَالْخَنْدَرِيسُ : الْقَدِيمَةُ ، وَالْمُدَامَةُ : الْمُعَتَّقَةُ ، وَالشَّمُولُ ؛ لِأَنَّهَا لَهَا عَصْفَةٌ كَعَصْفَةِ الشِّمَالِ ، وَالْعَانِيَةُ : خَمْرُ عَانَةٍ قَوْلُهُ : رَفَعَ عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا عُقِرَتْ رِجْلُهُ ، فَوَضَعَهَا عَلَى الصَّحِيحَةِ وَأَقْبَلَ يُغَنِّي ، فَصَارُوا يَقُولُونَ لِكُلِّ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ يَتَغَنَّى : رَفَعَ عَقِيرَتَهُ أَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ : يُقَالُ : رَفَعْتُ عَقِيرَتِي : أَيْ غِنَائِي ، وَأَنْشَدَنَا :
وَفِتْيَانُ صِدْقٍ قَدْ رَفَعْتُ عَقِيرَتِي
لَهُمْ مَوْهِنًا وَالزِّقُّ رَيَّانُ مُجْنِحُ
، وَقَالَ الْكِسَائِيُّ : وَالْعُقْرُبَانُ : الذَّكَرُ وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الشَّبَادِعُ : الْعَقَارِبُ : وَاحِدُهَا شِبْدِعَةٌ ، وَيُقَالُ : لَدَغَتْهُ ، وَلَسَبَتْهُ ، وَأَبَرَتْهُ ، وَوَكَعَتْهُ وَكْعًا ، وَيُقَالُ لِبَعْضِ الْهَوَادِجِ إِذَا كَانَ أَحْمَرَ : عَقَارٌ قَالَ طُفَيْلٌ :
عَقَّارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَخْطَفُ زَهْرَهُ
وَعَالَيْنَ أَعْلَاقًا عَلَى كُلِّ مَفْأَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،