وَفْدُ غَسَّانَ
771 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ قَوْمِهِ غَسَّانَ قَالُوا : قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ عَشْرٍ الْمَدِينَةَ وَنَحْنُ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ فَنَزَلْنَا دَارَ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَدَثِ فَإِذَا وُفُودُ الْعَرَبِ كُلُّهُمْ مُصَدِّقُونَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَقُلْنَا فِيمَا بَيْنَنَا : أَيَرَانَا شَرَّ مَنْ يَرَى مِنَ الْعَرَبِ ؟ ثُمَّ أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَأَسْلَمْنَا وَصَدَّقْنَا وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ حَقٌّ وَلاَ نَدْرِي أَيَتْبَعُنَا قَوْمُنَا أَمْ لاَ فَأَجَازَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِجَوَائِزَ وَانْصَرَفُوا رَاجِعِينَ فَقَدِمُوا عَلَى قَوْمِهِمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ فَكَتَمُوا إِسْلاَمَهُمْ حَتَّى مَاتَ مِنْهُمْ رَجُلاَنِ مُسْلِمَيْنِ وَأَدْرَكَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَامَ الْيَرْمُوكِ فَلَقِيَ أَبَا عُبَيْدَةَ فَخَبَّرَهُ بِإِسْلاَمِهِ فَكَانَ يُكْرِمُهُ.