خَوْلَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْمُظَاهَرُ مِنْهَا ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا وَنَسَبِهَا ، فَقِيلَ : خَوْلَةُ ، وَقِيلَ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَقِيلَ : بِنْتُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَقِيلَ : بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ ، وَقِيلَ : بِنْتُ الصَّامِتِ كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا حُكْمَ الظِّهَارِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خَوْلَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْمُظَاهَرُ مِنْهَا ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا وَنَسَبِهَا ، فَقِيلَ : خَوْلَةُ ، وَقِيلَ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَقِيلَ : بِنْتُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَقِيلَ : بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ ، وَقِيلَ : بِنْتُ الصَّامِتِ كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا حُكْمَ الظِّهَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6964 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَتْ ، تَحْتَ أَوْسٍ أَخِي عُبَادَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قال حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، قال حدثنا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي خُوَيْلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا سَعْدٌ وَيَعْقُوبُ ابْنَا إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : حدثنا أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ ، ح ، وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَخِي عُبَادَةَ قَالَتْ : فِيَّ وَاللَّهِ وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ ، قَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَهُ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ ، قَالَتْ : فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ فَغَضِبَ ، فَقَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ ، فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَنْ نَفْسِهِ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ ، لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ فِينَا وَرَسُولُهُ بِحُكْمِهِ ، قَالَتْ : فَوَاثَبَنِي وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ ، فَغَلَبَتْهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ ، فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي ، قَالَتْ : ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي ، فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابًا ، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ ، فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ ، قَالَتْ : فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَا خَوْلَةُ ، ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، فَاتَّقِي اللَّهَ فِيهِ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ ، فَتَغَشَّى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ ، فَقَالَ لِي : يَا خُوَيْلَةُ ، قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ : { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ } ، إِلَى قَوْلِهِ : { وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } ، قَالَتْ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُعْتِقُ ، قَالَ : فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ ، قَالَ : فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ مَا ذَاكَ عِنْدَهُ ، قَالَتْ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَإِنَّا سَنُعِينُهُ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَنَا سَأُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ ، فَقَالَ : قَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهُ ، ثُمَّ اسْتَوْصِ بِابْنِ عَمِّكِ خَيْرًا قَالَتْ : فَفَعَلْتُ لَفْظُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ مُخْتَصَرًا حَدَّثَنَاهُ مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قال حدثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، أَخْبَرَنَاهُ خَيْثَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، قال حدثنا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ ، قال حدثنا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي خَوْلَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ مِنْ ، فِيهَا ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ مُطَوَّلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6965 وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، قال حدثنا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي حَرْمَلَةَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ ، فَجَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَوْسًا ظَاهَرَ مِنْهَا ، وَذَكَرَتْ أَنَّ بِهَ لَمَمًا ، فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ إِلَّا رَحْمَةً لَهُ ، إِنَّ لَهُ فِيَّ مَنَافِعَ ، فَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِيهِمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً قَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ ، وَلَا يَمْلِكُهَا ، قَالَ : مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَوْ كَلَّفْتَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مَا اسْتَطَاعَ ، وَكَانَ الْحَرُّ ، فَقَالَ : مُرِيهِ فَلْيَذْهَبْ إِلَى فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ ، فَقَدْ أَخْبَرَنِي أَنَّ عِنْدَهُ شَطْرَ تَمْرٍ صَدَقَةً ، فَلْيَأْخُذْ صَدَقَتَهُ ، ثُمَّ يَتَصَدَّقْ بِهِ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِينًا رَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ ، فَقَالَ : خَوْلَةُ بِنْتُ الصَّامِتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6966 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، قال حدثنا أَبُو حَصِينٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، قال حدثنا خَدِيجُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الصَّامِتِ ، وَكَانَ زَوْجُهَا مَرِيضًا ، فَأَبْطَأَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا : إِنْ أَنَا وَطِئْتُكِ أَوْ قَرَبْتُكِ فَأَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَشَكَتْ ذَلِكَ إِلَيْهِ ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَلَمْ يَكُنْ بَلَغَهُ فِيهِ شَيْءٌ ، ثُمَّ أَتَتْهُ مَرَّةً أُخْرَى ، فَجَاءَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَعْتِقْ رَقَبَةً فَقَالَ : لَيْسَ عِنْدِي ، فَقَالَ : صُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قَالَ : لَا أَقْدِرُ ، قَالَ : فَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ثَلَاثِينَ صَاعًا قَالَ : لَا أَمْلِكُ ذَلِكَ ، إِلَّا أَنْ تُعِينَنِي ، فَأَعَانَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ صَاعًا ، وَأَعَانَهُ النَّاسُ حَتَّى بَلَغَ ثَلَاثِينَ صَاعًا ، فَقَالَ : أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَجِدُ أَحَدًا أَفْقَرَ إِلَيْهَا مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، فَقَالَ : خُذْهَا لَكَ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6967 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، ح ، وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ ، قال حدثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ خَوْلَةَ بِنْتَ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ الْأَنْصَارِيَّةَ ، كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ ، وَكَانَ بِهِ لَمَمٌ ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْتِيهَا ، فَأَبَتْ عَلَيْهِ ، فَغَضِبَ ، وَقَالَ : أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، قَالَ : فَخَرَجَتْ ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَوْسَ بْنَ الصَّامِتِ تَزَوَّجَنِي شَابَّةً غَنِيَّةً ذَاتَ أَهْلٍ ، فَلَمَّا كَبِرَتْ عِنْدَهُ سِنِّي وَتَفَرَّقَ أَهْلِي ، وَذَهَبَ مَالِي جَعَلَنِي عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ ، وَقَدْ نَدِمَ ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ يَجْمَعُنِي وَإِيَّاهُ ؟ فَقَالَ لَهَا : أُطَلِّقُكِ قَالَتْ : لَا ، فَقَالَ لَهَا : مَا أُمِرْتُ بِشَيْءٍ فِي شَأْنِكِ ، فَإِنْ يُنْزِلِ اللَّهُ شَيْئًا فِي شَأْنِكِ بَيَّنْتُهُ لَكِ فَرَفَعَتْ يَدَيْهَا إِلَى اللَّهِ تَدَعُوهُ أَنْ يُنَزِّلَ عُذْرَهَا ، ثُمَّ رَجَعَتْ ، وَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْآيَةِ وَالْقَصَّةِ رَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَقَالَ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، فِي كِتَابِهِ ، قال حدثنا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،