بَابُ غَزْوَةِ الْفَتْحِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4427 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ ، أَرْسَلَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ : أَنَّهُ يُرِيدُ مَكَّةَ ، مِنْهُمْ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ ، وَفَشَا فِي النَّاسِ أَنَّهُ يُرِيدُ حُنَيْنًا ، قَالَ : فَكَتَبَ حَاطِبٌ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُكُمْ ، قَالَ : فَبَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَبَا مَرْثَدٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ الْكِتَابِ الَّذِي مَعَ الْمَرْأَةِ بِرَوْضَةِ خَاخٍ وَفِيهِ : قَالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ : فَأَخْرَجْتُهُ مِنْ قُبُلِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4428 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَوْ عَنْ غَيْرِهِ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يُؤَذِّنَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ ، وَالْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ وَصَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ قَاعِدَانِ ، أَحَدُهُمَا بِجَنْبَيْ صَاحِبِهِ ، يُشِيرَانِ إِلَى بِلَالٍ ، يَقُولُ أَحَدُهُمَا : انْظُرْ إِلَى هَذَا الْعَبْدِ ، فَقَالَ الْآخَرُ : إِنْ يَكْرَهَهُ اللَّهُ يُغَيِّرُهُ وَحَدِيثُ حَاطِبٍ مَضَى فِي تَفْسِيرِ الْمُمْتَحِنَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4429 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي طُوًى ، قَالَ أَبُو قُحَافَةَ لِأَصْغَرِ بَنَاتِهِ : اصْعَدِي بِي عَلَى الْجَبَلِ ، وَكَانَ يَوْمَئِذٍ أَعْمَى فَذَكَرَ الْقِصَّةَ ، وَفِيهَا : وَكَانَ فِي عُنُقِ الْجَارِيَةِ طَوْقٌ لَهَا مِنْ وَرِقٍ ، فَمَرَّ عَلَيْهَا رَجُلٌ فَاقْتَطَعَهُ . . . . وَفِي آخِرِهِ قَوْلُ أَبِي بَكْرٍ : يَا أُخْتَاهُ ، احْتَسِبِيهِ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الْأَمَانَةَ فِي النَّاسِ لَقَلِيلَةٌ قُلْتُ : أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ بِطُولِهِ ، إِلَّا قَوْلَ أَبِي بَكْرٍ الْأَخِيرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،