أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ وَهِيَ الَّتِي رَوَى عَنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ , وَرَوَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي بَيْعَتِهِ النِّسَاءَ . وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِجَادِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ ، وَأُمُّهَا رُقَيْقَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ أُخْتُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاغْتَرَبَتْ أُمَيْمَةُ وَتَزَوَّجَهَا حَبِيبُ بْنُ كُعَيْبِ بْنِ عُتَيْرٍ الثَّقَفِيُّ , فَوَلَدَتْ لَهُ النَّهْدِيَّةَ وَابْنَتَهَا وَأُمَّ عُبَيْسٍ وَزُنَيْرَةَ أَسْلَمْنَ بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَكُنَّ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ , فَاشْتَرَاهُنَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَأَعْتَقَهُنَّ ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ أَبُو قُحَافَةَ : يَا بُنَيَّ انْقَطَعْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ وَفَارَقْتَ قَوْمَكَ وَتَشْتَرِي هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءَ ؟ , فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَهْ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَصْنَعُ . وَكَانَ مَعَ النَّهْدِيَّةِ يَوْمَ اشْتَرَاهَا طَحِينٌ لِسَيِّدَتِهَا تَطْحَنُهُ أَوْ تَدُقُّ لَهَا نَوَى ، فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ : رُدِّي إِلَيْهَا طَحِينَهَا أَوْ نَوَاهَا ، فَقَالَتْ : لَا حَتَّى أَعْمَلَهُ لَهَا وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَاعَتْهَا وَأَعْتَقَهَا أَبُو بَكْرٍ , وَأُصِيبَتْ زُنَيْرَةُ فِي بَصَرِهَا فَعَمِيَتْ ، فَقِيلَ لَهَا : أَصَابَتْكِ اللَّاتُ وَالْعُزَّى فَقَالَتْ : لَا وَاللَّهِ مَا أَصَابَتْنِي وَهَذَا مِنَ اللَّهِ , فَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ بَصَرِهَا وَرَدَّهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : هَذَا بَعْضُ سِحْرِ مُحَمَّدٍ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ وَهِيَ الَّتِي رَوَى عَنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ , وَرَوَتْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا فِي بَيْعَتِهِ النِّسَاءَ .
وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِجَادِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ ، وَأُمُّهَا رُقَيْقَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ أُخْتُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاغْتَرَبَتْ أُمَيْمَةُ وَتَزَوَّجَهَا حَبِيبُ بْنُ كُعَيْبِ بْنِ عُتَيْرٍ الثَّقَفِيُّ , فَوَلَدَتْ لَهُ النَّهْدِيَّةَ وَابْنَتَهَا وَأُمَّ عُبَيْسٍ وَزُنَيْرَةَ أَسْلَمْنَ بِمَكَّةَ قَدِيمًا وَكُنَّ مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ , فَاشْتَرَاهُنَّ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ فَأَعْتَقَهُنَّ ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ أَبُو قُحَافَةَ : يَا بُنَيَّ انْقَطَعْتَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ وَفَارَقْتَ قَوْمَكَ وَتَشْتَرِي هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءَ ؟ , فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَهْ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَصْنَعُ .
وَكَانَ مَعَ النَّهْدِيَّةِ يَوْمَ اشْتَرَاهَا طَحِينٌ لِسَيِّدَتِهَا تَطْحَنُهُ أَوْ تَدُقُّ لَهَا نَوَى ، فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ : رُدِّي إِلَيْهَا طَحِينَهَا أَوْ نَوَاهَا ، فَقَالَتْ : لَا حَتَّى أَعْمَلَهُ لَهَا وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَاعَتْهَا وَأَعْتَقَهَا أَبُو بَكْرٍ , وَأُصِيبَتْ زُنَيْرَةُ فِي بَصَرِهَا فَعَمِيَتْ ، فَقِيلَ لَهَا : أَصَابَتْكِ اللَّاتُ وَالْعُزَّى فَقَالَتْ : لَا وَاللَّهِ مَا أَصَابَتْنِي وَهَذَا مِنَ اللَّهِ , فَكَشَفَ اللَّهُ عَنْ بَصَرِهَا وَرَدَّهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ : هَذَا بَعْضُ سِحْرِ مُحَمَّدٍ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،