هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2267 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ - يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ، لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ - أَوْ قَالَ : لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ المَاءِ - لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا ، وَأَقْبَلَ جُرْهُمُ فَقَالُوا : أَتَأْذَنِينَ أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، وَلاَ حَقَّ لَكُمْ فِي المَاءِ ، قَالُوا : نَعَمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  يزيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير ، قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أم إسماعيل ، لو تركت زمزم أو قال : لو لم تغرف من الماء لكانت عينا معينا ، وأقبل جرهم فقالوا : أتأذنين أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم ، ولا حق لكم في الماء ، قالوا : نعم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn `Abbas:

The Prophet (ﷺ) said, May Allah be merciful to the mother of Ishmael! If she had left the water of Zamzam (fountain) as it was, (without constructing a basin for keeping the water), (or said, If she had not taken handfuls of its water), it would have been a flowing stream. Jurhum (an Arab tribe) came and asked her, 'May we settle at your dwelling?' She said, 'Yes, but you have no right to possess the water.' They agreed.

Selon Sa'îd ibn Jubayr, ibn 'Abbâs dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Que Allah accorde sa miséricorde à la mère d'Ismaël! si elle avait laissé Zamzam — ou: si elle n'avait pas puisé de l'eau —, ce dernier aurait été une source dont l'eau coule à la surface. « A leur arrivée, les Jurhum lui dirent: Veuxtu nous permettre que nous campions près de toi? — Oui, réponditelle, mais vous n'avez aucun droit sur l'eau. — D'accord, acceptèrentils. »

":"ہم سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا ، کہا کہ ہم کو عبدالرزاق نے خبر دی کہا کہ ہم کو معمر نے خبر دی ، انہیں ایوب اور کثیر بن کثیر نے ، دونوں کی روایتوں میں ایک دوسرے کی بہ نسبت کمی اور زیادتی ہے ، اور ان سے سعید بن جبیر نے کہ ابن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اسماعیل علیہ السلام کی والدہ ( حضرت ہاجرہ علیہا السلام ) پر اللہ رحم فرمائے کہ اگر انہوں نے زمزم کو چھوڑ دیا ہوتا ، یا یوں فرمایا کہ اگر وہ زمزم سے چلو بھر بھرکر نہ لیتیں تو وہ ایک بہتا چشمہ ہوتا ۔ پھر جب قبیلہ جرہم کے لوگ آئے اور ( حضرت ہاجرہ علیہا السلام سے ) کہا کہ آپ ہمیں اپنے پڑوس میں قیام کی اجازت دیں تو انہوں نے اسے قبول کر لیا اس شرط پر کہ پانی پر ان کا کوئی حق نہ ہو گا ۔ قبیلہ والوں نے یہ شرط مان لی تھی ۔

Selon Sa'îd ibn Jubayr, ibn 'Abbâs dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) dit: Que Allah accorde sa miséricorde à la mère d'Ismaël! si elle avait laissé Zamzam — ou: si elle n'avait pas puisé de l'eau —, ce dernier aurait été une source dont l'eau coule à la surface. « A leur arrivée, les Jurhum lui dirent: Veuxtu nous permettre que nous campions près de toi? — Oui, réponditelle, mais vous n'avez aucun droit sur l'eau. — D'accord, acceptèrentils. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2267 ... غــ : 2368 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ -يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ- عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ، لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ -أَوْ قَالَ: لَوْ لَمْ تَغْرِفْ مِنَ الْمَاءِ- لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا.
وَأَقْبَلَ جُرْهُمُ فَقَالُوا: أَتَأْذَنِينَ أَنْ نَنْزِلَ عِنْدَكِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، وَلاَ حَقَّ لَكُمْ فِي الْمَاءِ.
قَالُوا نَعَمْ".
[الحديث 2368 - أطرافه في: 2362، 3363، 3364، 3365] .

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني ( عبد الله بن محمد) المسندي بفتح النون قال: ( أخبرنا عبد الرزاق) بن همام قال: ( أخبرنا معمر) بفتح الميمين وسكون العين ابن راشد ( عن أيوب) السختياني ( وكثير بن كثير) بالمثلثة فيهما ابن المطلب بن أبي وداعة السهمي الكوفي ( يزيد أحدهما على الآخر) قال صاحب الكواكب: كلٌّ منهما مزيد ومزيد عليه باعتبارين ( عن سعيد بن جبير) أنه ( قال: قال ابن عباس -رضي الله عنهما- قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( يرحم الله أُم إسماعيل) هاجر ( لو تركت زمزم) لما ضرب جبريل موضعها بعقبه حتى ظهر ماؤها ولم تحوضه ( أو قال) عليه الصلاة والسلام ( لو لم تغرف من الماء) إلى القربة والشك من الراوي ( لكانت عينًا معينًا) بفتح الميم أي ظاهرًا جاريًا على وجه الأرض لأن ظهورها نعمة من لله محضة بغير عمل عامل فلما خالطها تحويض هاجر داخلها كسب البشر فقصرت على ذلك ( وأقبل جرهم) بضم الجيم وسكون الراء حيّ من اليمن وهو ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح ( فقالوا) لأُم إسماعيل ( أتأذنين) لنا ( أن ننزل عندك؟ قالت: نعم ولا حق لكم في الماء.
قالوا: نعم)
بفتح العين وفي لغة كنانة وهذيل كسرها وهي حرف تصديق ووعد وإعلام، فالأول بعد الخبر كقام زيد أو ما قام زيد، والثاني بعد أفعل ولا تفعل وما في معناهما نحو هلاّ تفعل وهلاّ لم تفعل وبعد الاستفهام في نحو: هل تعطيني، والثالث المتعين بعد الاستفهام في نحو: هل جاءك زيد، ونحو: { فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا} [الأعراف: 144] ولم يذكر سيبويه معنى الإعلام البتّة بل قال: وأما نعم فعدة وتصديق، وأما بلى فيوجب بها بعد النفي وكأنه رأى أنه إذا قيل هل قام زيد؟ فقيل: نعم فهي لتصديق ما بعد الاستفهام والأولى ما ذكرناه من أنها للإعلام إذ لا يصح أن يقال لقائل ذلك صدقت لأنه إنشاء لا خبر، وليعلم أنه إذا قيل: قام زيد فتصديقه نعم وتكذيبه لا ويمتنع دخول بلى لعدم النفي، وإذا قيل ما قام زيد فتصديقه نعم وتكذيبه بلى، ومنه: { زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى} [التغابن: 7] ويمتنع دخول لا لأنها لنفي الإثبات لا لنفي النفي، وإذا قيل أقام زيد فهو مثل قام زيد أعني إنك إذا أثبت القيام نعم، وإذا نفيته لا.
ويمتنع دخول بلى.
وإذا قيل: ألم يقم زيد فهو مثل لم يقم زيد فتقول إن أثبت القيام بلى ويمتنع دخول لا وإن نفيته قلت نعم.
قال تعالى: { ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172] .

وعن ابن عباس أنه لو قيل: نعم في جواب { ألست بربكم} كان كفرًا، والحاصل أن بلى لا تأتي إلا بعد نفي وأن لا لا تأتي إلا بعد إيجاب وأن نعم تأتي بعدها، وإنما جاز { بلى وقد جاءتك آياتي} [الزمر: 59] مع أنه لم تتقدم أداة نفي لأن: { لو أن الله هداني} [الزمر: 57] يدل على نفي هدايته ومعنى الجواب حينئذٍ بلى قد هديتك بمجيء الآيات أي قد أرشدتك بذلك.

وهذا الحديث أخرجه البخاري أيضًا في أحاديث الأنبياء والنسائي في المناقب.