بَابُ لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ الْأَمْوَالِ فِي الزَّكَاةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ الْأَمْوَالِ فِي الزَّكَاةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

288 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ مَجْلِسِ أَيُّوبَ أَعْرَابِيًّا عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمَ يَتَحَدَّثُونَ قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلَايَ قُرَّةُ بْنُ دَعْمُوصٍ قَالَ : أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ فَأَرَدْتُ أَنَّ أَدْنُوَ مِنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَدْنُوَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ فَقَالَ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ سَاعِيًا فَجَاءَ بِإِبِلٍ جُلَّةٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ وَنُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ وَعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةٍ فَأَخَذْتَ جُلَّةَ أَمْوَالِهِمْ ؟ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ الْغَزْوَ فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيَكَ بِإِبِلٍ تَرْكَبُهَا وَتَحْمِلُ عَلَيْهَا أَصْحَابَكَ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَلَّذِي تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ اذْهَبْ فَارْدُدْهَا عَلَيْهِمْ وَخُذْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

289 حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قال حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بْنُ شُعْبَةَ ، أَنَّ عَلْقَمَةَ ، اسْتَعْمَلَ أَبَاهُ عَلَى عِرَافَةٍ ، قَالَ مُسْلِمٌ : فَبَعَثَنِي أَبِي إِلَيْهِ بِصَدَقَةِ طَائِفَةٍ مِنْ قَوْمِي قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى آتِيَ شَيْخًا يُقَالُ لَهُ أَبُو شَعَرٍ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ فَقُلْتُ : إنَّ أَبِي بَعَثَنِي إِلَيْكَ لَتُعْطِيَنِي صَدَقَةَ غَنَمِكَ ، فَقَالَ : أَيِ ابْنَ أَخِي ، فَأَيَّ نَحْوٍ تَأْخُذُونَ ؟ فَقُلْتُ : نَأْخُذُ أَفْضَلَ مَا نَجْدُ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : فَوَاللَّهِ إِنِّي لَفِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ الشِّعَابِ فِي غَنَمٍ لِي إِذْ جَاءَنِي رَجُلَانِ مُرْتَدِفَانِ بَعِيرًا فَقَالَا : إِنَّا رَسُولَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكَ لِتُوَفِّيَنَا صَدَقَةَ غَنَمِكَ قُلْتُ : وَمَا هِيَ قَالَا : شَاةٌ , فَعَمَدْتُ إِلَى شَاةٍ قَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا مُمْتَلِئَةً مَخَاضًا وَشَحْمًا فَأَخْرَجْتُهَا فَقَالَا هَذِهِ شَافِعًا وَقَدْ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَأْخُذَ شَافِعًا , وَالشَّافِعُ الَّتِي فِي بَطْنِهَا وَلَدُهَا قُلْتُ : أَيَّ شَيْءٍ تَأْخُذَانِ ؟ قَالَا : عَنَاقًا جَذَعَةً أَوْ حدثنيَّةً قَالَ : فَأَخْرَجَ عَلَيْهِمَا عَنَاقًا قَالَا : ارْفَعْهَا إِلَيْنَا فَتَنَاوَلَاهَا فَجَعَلَاهَا مَعَهُمَا عَلَى بَعِيرِهِمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،