ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْحَدِيثِ فِيهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْجُلُوسِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْحَدِيثِ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1300 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُقَاتِلٍ الْبَلْخِيُّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ : حدثنا عِمْرَانُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ الْحَضْرَمِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِذْ جَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُوحِي إِلَيْهِ , فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَتَى يَكُونُ نِصْفُ النَّهَارِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : أَتُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : فَاقْعُدْ فَلَمَّا كَانَ نِصْفُ النَّهَارِ قَالَ جِبْرِيلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا مُحَمَّدُ ، السَّاعَةَ نِصْفُ النَّهَارِ , قَالَ مُحَمَّدٌ : السَّاعَةَ ؟ قَالَ : لَا ، قَدْ سَارَتْ مُنْذُ قُلْتُ إِلَى أَنْ رَدَدْتَ عَلَيَّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مِيلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1301 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : حدثنا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَدَّثَنِي حَيَّانُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ وَهُوَ تُجَاهَ الرُّكْنِ فَقَالَ : إِنَّ حَمْدَ اللَّهِ يُفْتَحُ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ , وَإِنَّ تَكْبِيرَ اللَّهِ يَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1302 وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ قَالَ : حدثنا الزُّبَيْرُ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ قَالَ : إِنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ دَخَلَ الْمَسْجِدَ مُتَّكِئًا عَلَى يَدِ سَالِمٍ مَوْلَاهُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ : الْمَفْتُونُ بِهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ : يَقُولُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ : مَا الَّذِي يَأْكُلُ النَّاسُ وَيَشْرَبُونَ إِلَى أَنْ يُفْصَلَ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ مُحَمَّدٌ : يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى مِثْلِ قُرْصَةِ النَّقِيِّ , فِيهَا الْأَنْهَارُ مُفَجَّرَةٌ , فَرَأَى هِشَامٌ أَنْ قَدْ ظَفَرَ بِهِ , فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ , اذْهَبْ فَقُلْ لَهُ : مَا أَشْغَلَهُمْ عَنِ الْأَكْلِ وَالشُّرْبِ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : قُلْ لَهُ : هُمْ فِي النَّارِ أَشْغَلُ , وَلَمْ يُشْغَلُوا أَنْ قَالُوا : { أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ } ، قَالَ : فَظَهَرَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1303 حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَائِشَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ مَكَّةَ فَإِذَا هُوَ بِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فِي حُلَّتِهِ , وَهُوَ مُحْرِمٌ , فَقَالَ : وَيْحَكُمْ يَا مَعْشَرَ أَهْلِ مَكَّةَ ، مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي يَطُوفُ بِالْبَيْتِ , وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْ وَجْهِهِ ، وَلَا مِنْ حُلَّتِهِ , قَالُوا : هَذَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَلِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْشَأَ يَقُولُ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ الَّتِي يُنْشِدُهَا النَّاسُ :
هَذَا الَّذِي تَعْرِفُ الْبَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ
وَالْبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالْحِلُّ وَالْحَرَمُ

يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ رَاحَتِهِ
رُكْنُ الْحَطِيمِ إِذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ

إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا
إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الْكَرَمُ

هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ
هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ الْعَلَمُ

أَيُّ الْقَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي رِقَابِهِمُ
لِأَوَّلِيَّةِ هَذَا أَوْ لَهُ النِّعَمُ
وَيُقَالُ : إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي قَالَ فِيهِ الْفَرَزْدَقُ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1304 وَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ قَالَ : هَذَا فِي قُثَمِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ فِيهِ بَعْضُ شُعَرَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ , قَدْ سَمَّاهُ وَزَادَ فِي الشِّعْرِ بَيْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً , مِنْهَا :
كَمْ صَارِخٍ بِكَ مَكْرُوبٍ وَصَارِخَةٍ
تَدْعُوكَ يَا قُثَمَ الْخَيْرَاتِ يَا قُثَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَقْلَعِ الْكَعْبَةِ وَتَسْمِيَةِ مَوَاضِعِهِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ : إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمَّا أَرَادَ هَدْمَ الْكَعْبَةِ سَأَلَ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ : مِنْ أَيْنَ كَانَتْ قُرَيْشُ أَخَذَتْ حِجَارَةَ الْكَعْبَةِ حِينَ بَنَتْهَا ؟ فَأُخْبِرَ أَنَّهُمْ بَنَوْهَا مِنْ حِرَاءٍ وَثَبِيرٍ ، وَمِنَ الْمُقَطَّعِ ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى مَسْجِدِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيِّ عَلَى يَمِينِ مَنْ أَرَادَ الْمُشَاشَ مِنْ مَكَّةَ مُشْرِفًا عَلَى الطَّرِيقِ , وَإِنَّمَا سُمَيِّ الْمُقَطَّعَ ؛ لِأَنَّهُ جَبَلٌ صَلِيبُ الْحِجَارَةِ , فَكَانُوا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ ثُمَّ يُقْطَعُ بِالْحَدِيدِ , وَقَالُوا : إِنَّمَا سُمِّيَ الْمُقَطَّعَ لِغَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ , إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ قَلَّدُوا أَنْفُسَهُمْ وَرَوَاحِلَهُمْ مِنْ عِضَاهِ الْحَرَمِ ، وَالْعِضَاهُ كُلُّمَا كَانَ فِيهِ شَوْكٌ ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ أَحَدٌ قَالُوا : مِنْ أَهْلِ اللَّهِ , فَلَا يَعْرِضُ لَهُمْ ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الْمُقَطَّعَ ، وَمِنَ الْجَبَلِ الْأَبْيَضِ الَّذِي بِالثَّنِيَّةِ الَّذِي فِي طَرِيقِ جُدَّةَ ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى ذِي طُوًى ، يُقَالُ لَهُ : حَلْحَلَةُ , وَيُقَالُ : مِنْهُ بُنِيَتْ دَارُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الَّتِي عَلَى الصَّيَارِفَةِ , وَمِنْ جَبَلٍ بِأَسْفَلَ مَكَّةَ عَلَى يَسَارِ مَنِ انْحَدَرَ مِنْ حدثنيَّةِ عَضَلٍ , وَيُقَالُ لِهَذَا الْجَبَلِ : مَقْلَعُ الْكَعْبَةِ , وَمِنْ مُزْدَلِفَةَ مِنْ حَجَرٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ : الْمَفْجَرِيُّ , فَهَذِهِ الْجِبَالُ تُعْرَفُ بِمَقْلَعِ الْكَعْبَةِ فِيمَا يُقَالُ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَصِفَتِهِ وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُكَسَّرًا مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ وَعِشْرُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ طُولًا مِنْ بَابِ بَنِي جُمَحٍ إِلَى بَابِ بَنِي هَاشِمٍ الَّذِي عِنْدَ الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ مُقَابِلَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ مَعَ جَدْرَيْهِ , يَمُرُّ ذَلِكَ فِي بَطْنِ الْحِجْرِ لَاصِقًا بِجَدْرِ الْكَعْبَةِ , وَعَرْضُ الْمَسْجِدِ مِنْ بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ عِنْدَ بَابِ الصَّفَا لَاصِقًا بِوَجْهِ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ , وَعَرْضُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنَ الْمَنَارَةِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الْمَسْعَى إِلَى الْمَنَارَةِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا , وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ مِنْ مَنَارَةِ بَابِ أَجْيَادَ إِلَى مَنَارَةِ بَنِي سَهْمٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ عَدَدِ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَدَدُ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ شِقِّهِ الشَّرْقِيِّ مِائَةٌ وَثَلَاثُ أُسْطُوَانَاتٍ , وَمِنْ شِقِّهِ الْغَرْبِيِّ مِائَةُ أُسْطُوَانَةٍ وَخَمْسُ أُسْطُوَانَاتٍ , وَمِنْ شِقِّهِ الشَّامِيِّ مِائَةٌ وَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ أُسْطُوَانَةً , وَمِنْ شِقِّهِ الْيَمَانِيِّ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَأَرْبَعُونَ أُسْطُوَانَةً , فَجَمِيعُ مَا فِيهِ مِنَ الْأَسَاطِينِ أَرْبَعُمِائَةٍ وَأَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ أُسْطُوَانَةً , طُولُ كُلِّ أُسْطُوَانَةٍ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ , وَتَدْوِيرُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ , وَبَعْضُهَا يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي الطُّولِ وَالْغِلَظِ ، مِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ عِشْرُونَ أُسْطُوَانَةً عَلَى الْأَوَّلِ , وَالَّذِي يَلِي الْمَسْعَى مِنْهَا سِتٌّ , وَمِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ وَالصَّفَا عَشْرٌ , وَمِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ أَرْبَعٌ , وَذَرْعُ مَا بَيْنَ كُلِّ أُسْطُوَانَتَيْنِ مِنْ أَسَاطِينِهِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ أُصْبُعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،