علقمة بن عُلاثة بن عوف بن الأحوص

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    علقمة بن عُلاثة بن عوف بن الأحوص ، واسمه ربيعة ، وكان أرمص ، صغير العينين ، فسمي الأحوص ، ابن جعفر بن كلاب ، وهو الذي نافر عامر بن الطفيل في الجاهلية ، ثم وفد على النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فكتب رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إلى خزاعة يبشرهم بإسلامه ، فقال : أسلم علقمة بن علاثة وابنا هوذة وبايعا ، وأخذا لمن وراءهما من قومهما . واستعمل عُمَر بن الخطاب علقمة بن علاثة على حوران فمات بها. وله يقول الحُطَيئة ، وخرج إليه فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة ، وأوصى للحطيئة بسهم كبعض ولده ، فقال الحطيئة : فما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى إلا ليال قلائل لعمري لنعم المرء كان ابن جعفر ... بحوران أمسى أعلقته الحبائل وأم علقمة بن علاثة : ليلى بنت أبي سفيان بن هلال بن عَمْرو بن جشم بن عوف بن النخع.

6784 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني موسى بن شيبة بن عَمْرو بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن خارجة بن عبد الله بن كعب قال : قدم جبار بن سلمى في وفد بني كلاب سنة تسع ، فنزل معهم دار رملة بنت الحدث ، وكان بينه وبين كعب بن مالك خلة ، فأتاهم كعب فرحب بهم ، وأهدى لجبار وأكرمه ، وقال لهم كعب : انطلقوا إلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فخرجوا معه فدخلوا على رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فسلموا عليه سلام الإسلام ، وقالوا : يا رسول الله ، إن الضحاك بن سفيان سار فينا بكتاب الله وسنتك التي أمرته ، وإنه دعانا إلى الله فاستجبنا لله ولرسوله ، وإنه أخذ الصدقة من أغنيائنا فردها في فقرائنا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،