هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
247 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ ، يَقُولُ : دَخَلْتُ أَنَا وَأَخُو عَائِشَةَ عَلَى عَائِشَةَ ، فَسَأَلَهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نَحْوًا مِنْ صَاعٍ ، فَاغْتَسَلَتْ ، وَأَفَاضَتْ عَلَى رَأْسِهَا ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا حِجَابٌ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَبَهْزٌ ، وَالجُدِّيُّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَدْرِ صَاعٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
247 حدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثني عبد الصمد ، قال : حدثني شعبة ، قال : حدثني أبو بكر بن حفص ، قال : سمعت أبا سلمة ، يقول : دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة ، فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم : فدعت بإناء نحوا من صاع ، فاغتسلت ، وأفاضت على رأسها ، وبيننا وبينها حجاب قال أبو عبد الله : قال يزيد بن هارون ، وبهز ، والجدي ، عن شعبة ، قدر صاع
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عَائِشَةَ ، سَأَلَهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نَحْوًا مِنْ صَاعٍ ، فَاغْتَسَلَتْ ، وَأَفَاضَتْ عَلَى رَأْسِهَا ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا حِجَابٌ.

Narrated Abu Salama:

`Aisha's brother and I went to `Aisha and he asked her about the bath of the Prophet. She brought a pot containing about a Sa` of water and took a bath and poured it over her head and at what time there was a screen between her and us.

00251 Abu Bakr ben Hafs dit : J’ai entendu Abu Salama dire : « Une fois j’entrai avec le frère de Aicha chez celle-ci. Il l’interrogea sur les ablutions majeures du Prophète et elle de demander un récipient pouvant contenir environ un sa d’eau. Elle se lava et répandit de l’eau sur sa tête alors qu’il y avait un rideau entre nous et elle. » Abu Abd-ul-Lâh dit : D’après Yazid ben Hârûn, Bahz et al-Juddy, Chu’ba rapporte cette version : « …une quantité équivalente à un sa… »  

":"ہم سے عبداللہ بن محمد نے حدیث بیان کی ، انھوں نے کہا کہ ہم سے عبدالصمد نے ، انھوں نے کہا ہم سے شعبہ نے ، انھوں نے کہا ہم سے ابوبکر بن حفص نے ، انھوں نے کہا کہ میں نے ابوسلمہ سے یہ حدیث سنی کہمیں ( ابوسلمہ ) اور حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کے بھائی حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی خدمت میں گئے ۔ ان کے بھائی نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے غسل کے بارے میں سوال کیا ۔ تو آپ نے صاع جیسا ایک برتن منگوایا ۔ پھر غسل کیا اور اپنے اوپر پانی بہایا ۔ اس وقت ہمارے درمیان اور ان کے درمیان پردہ حائل تھا ۔ امام ابوعبداللہ ( بخاری ) کہتے ہیں کہ یزید بن ہارون ، بہز اور جدی نے شعبہ سے قدر صاع کے الفاظ روایت کئے ہیں ۔ ( نوٹ : صاع کے اندر 2.488 کلو گرام ہوتا ہے ۔ )

00251 Abu Bakr ben Hafs dit : J’ai entendu Abu Salama dire : « Une fois j’entrai avec le frère de Aicha chez celle-ci. Il l’interrogea sur les ablutions majeures du Prophète et elle de demander un récipient pouvant contenir environ un sa d’eau. Elle se lava et répandit de l’eau sur sa tête alors qu’il y avait un rideau entre nous et elle. » Abu Abd-ul-Lâh dit : D’après Yazid ben Hârûn, Bahz et al-Juddy, Chu’ba rapporte cette version : « …une quantité équivalente à un sa… »  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْغُسْلِ بِالصَّاعِ وَنَحْوِهِ
( باب الغسل بالصاع) أي بالماء الذي هو قدر ملء الصاع ( ونحوه) من الأواني التي تسع ما يسع الصاع وهو خمسة أرطال وثلث على مذهب الحجازيين احتجاجًا بحديث الفرق، فإن تفسيره ثلاثة آصع، والمراد بالرطل البغدادي وهو ما رجحه النووي مائة وثمانية وعشرون درهمًا وأربعة أسباع درهم، وأنا احتجاج العراقيين لأن الصاع ثمانية أرطال بحديث مجاهد، دخلنا على عائشة فأتي بعس أي قدح عظيم فقالت عائشة: كان رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يغتسل بمثله، قال مجاهد: فحزرته ثمانية أرطال إلى تسعة إلى عشرة فلا يقابل بما اشتهر بالمدينة، وتداولوه في معايشهم وتوارثوا ذلك خلفًا عن سلف كما أخرجه مالك لأبي يوسف حين قدم المدينة.
وقال له: هذا صاع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فوجده أبو يوسف خمسة أرطال وثلثًا، فرجع إلى قول مالك.
فلا يترك نقل هؤلاء الدين لا يجوز تواطؤهم على الكذب إلى خبر واحد يحتمل التأويل لأنه حزر والحزر لا يؤمن فيه الغلط.


[ قــ :247 ... غــ : 251 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ يَقُولُ دَخَلْتُ أَنَا وَأَخُو عَائِشَةَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا أَخُوهَا عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَدَعَتْ بِإِنَاءٍ نَحْوًا مِنْ صَاعٍ فَاغْتَسَلَتْ وَأَفَاضَتْ عَلَى رَأْسِهَا، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَهَا حِجَابٌ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَبَهْزٌ وَالْجُدِّيُّ عَنْ شُعْبَةَ: قَدْرِ صَاعٍ.

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولأبوي ذر والوقت حدّثني ( عبد الله بن محمد) الجعفي المسندي بضم الميم ( قال: حدّثني) بالإفراد، ولأبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر حدّثنا: ( عبد الصمد) بن عبد الوارث التنوري ( قال: حدّثني) بالإفراد ولأبوي ذر والوقت وابن عساكر حدّثنا ( شعبة) بن الحجاج ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبو بكر بن حفص) أي ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص ( قال: سمعت أبا سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف حال كونه ( يقول دخلت أنا وأخو عائشة) رضي الله عنها من الرضاعة كما صرح به مسلم في صحيحه وهو عبد الله بن يزيد البصري كما عند مسلم في الجنائز في حديث غير هذا، واختاره النووي وغيره أو هو كثير بن عبيد الله الكوفي رضيعها أيضًا كما في الأدب المفرد للمؤلف وسنن أبي داود، وليس عبد الرحمن بن

أبي بكر ولا الطفيل بن عبد الله أخاها، لأمها، وعطف على الضمير المرفوع المتصل بضمير منفصل وهو أنا لأنه لا يحسن العطف على المرفوع المتصل بارزًا كان أو مستترًا إلا بعد توكيده بمنفصل ( على عائشة) رضي الله عنها ( فسألها أخوها) المذكور ( عن) كيفية ( غسل النبي) بفتح الغين كما في الفرع، ولأبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر رسول الله ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فدعت بإناء نحو) بالجرّ منوّنًا صفة لإناء، ولكريمة نحوًا بالنصب نعت للمجرور باعتبار المحل أو بإضمار أعني ( من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب) يستر أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم بفتح الميم الأولى النظر إليه لا أعاليه الجائز له النظر إليها ليريا عملها في رأسها وأعالي بدنها، وإلاّ لم يكن لاغتسالها بحضرة أخيها وابن أُختها أم كلثوم من الرضاعة معنى، وفي فعلها ذلك دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس من القول وأدل عليه.
وهذا الحديث سباعي الإسناد وفيه التحديث والسماع والسؤال.


( قال أبو عبد الله) المؤلف ( قال) ولابن عساكر والأصيلي، وقال ( يزيد بن هارون) بإسقاط قال أبو عبد الله وزيادة واو العطف في تاليه وطريقه مروية في مستخرجي أبي نعيم وأبي عوانة ( وبهز) بفتح الموحدة وسكون الهاء آخره زاي ابن أسد الإمام الحجة البصري، المتوفى بمرو في بضع وتسعين ومائة وطريقه مروية عند الإسماعيلي، ( والجُدِّي) بضم الجيم وتشديد الدال المكسورة نسبة لجدة ساحل البحر من جهة مكة المشرفة واسمه عبد الملك بن إبراهيم نزيل البصرة، المتوفى سنة خمس ومائتين الثلاثة رووه ( عن شعبة) بن الحجاج المذكور ( قدر صاع) بدل قوه نحوًا ممن صاع، وقدر بالنصب كما في اليونينية وبالجرّ على الحكاية.