سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1952 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ ، قَالَ : حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حدثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالَ : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ : أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَاسْتَيْقَظَ مِنْ قَائِلَتِهِ فَقَالَ لِحَاجِبِهِ : انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي الْمَسْجِدِ أَحَدًا مِنْ حُدَّاثِي فَلَمْ يَرَى فِيهِ إِلَّا سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَأَشَارَ إِلَيْهِ بِإِصْبَعِهِ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ سَعِيدٌ ثُمَّ أَتَاهُ الْحَاجِبُ فَقَالَ : أَلَمْ تَرَ أَنِّي أُشِيرُ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ فَقَالَ : اسْتَيْقَظَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : انْظُرْ هَلْ تَرَى فِي الْمَسْجِدِ أَحَدًا مِنْ حُدَّاثِي فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ لَسْتُ مِنْ حُدَّاثِهِ فَخَرَجَ الْحَاجِبُ فَقَالَ : مَا وَجَدْتُ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا شَيْخًا أَشَرْتُ إِلَيْهِ فَلَمْ يَقُمْ قُلْتُ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَيْقَظَ وَقَالَ لِي انْظُرْ هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنْ حُدَّاثِي قَالَ : إِنِّي لَسْتُ مِنْ حُدَّاثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ : ذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ دَعْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1953 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينٍ ، قَالَ : حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حدثنا الْأَصْمَعِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : إِنَّ الدُّنْيَا نَذْلَةٌ وَهِيَ إِلَى كُلِّ نَذْلٍ أَمْيَلُ وَأَنْذَلُ مِنْهَا مَنْ أَخَذَهَا بِغَيْرِ حَقِّهَا وَطَلَبَهَا بِغَيْرِ وَجْهِهَا وَوَضَعَهَا فِي غَيْرِ سَبِيلِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1954 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : حدثنا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو الْعَسْقَلَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ ، عَنْ أَبِي عِيسَى الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : لَا تَمْلَئُوا أَعْيُنَكُمْ مِنْ أَعْوَانِ الظَّلَمَةِ إِلَّا بِإِنْكَارٍ مِنْ قُلُوبِكُمْ لِكَيْ لَا تُحْبَطَ أَعْمَالُكُمُ الصَّالِحَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1955 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حدثنا شَيْبَانُ ، قَالَ : حدثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : حدثنا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : دُعِيَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ لِلْبَيْعَةِ لِلْوَلِيدِ ، وَسُلَيْمَانَ بَعْدَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ : فَقَالَ : لَا أُبَايعُ اثْنَيْنِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ قَالَ : فَقِيلَ : ادْخُلْ مِنَ الْبَابِ وَاخْرُجْ مِنَ الْبَابِ الْآخَرِ قَالَ : وَاللَّهِ لَا يَقْتَدِي بِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَالَ : فَجَلَدَهُ مِائَةً وَأَلْبَسَهُ الْمُسُوحَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1956 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي الحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا ضَمْرَةُ ، قَالَ : حدثنا رَجَاءُ بْنُ جَمِيلٍ الْأَيْلِيُّ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدٍ الْقَارِئُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ حِينَ قُدِّمَتِ الْبَيْعَةُ لِلْوَلِيدِ ، وَسُلَيْمَانَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ بَعْدِ مَوْتِ أَبِيهِمَا : إِنِّي مُشِيرٌ عَلَيْكَ بِخِصَالٍ ثَلَاثٍ قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : تَعْتَزِلُ مَقَامَكَ فَإِنَّكَ هُوَ وَحَيْثُ يَرَاكَ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : مَا كُنْتُ لِأُغَيِّرَ مَقَامًا قُمْتُهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ : تَخْرُجُ مُعْتَمِرًا قَالَ : مَا كُنْتُ لِأُنْفِقَ مَالِي وَأُجْهِدَ بَدَنِي فِي شَيْءٍ لَيْسَ لِي فِيهِ نِيَّةٌ ، وَقَالَ : فَمَا الثَّالِثَةُ ؟ قَالَ : تَبَايعُ قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ اللَّهُ أَعْمَى قَلْبَكَ كَمَا أَعْمَى بَصَرَكَ ، قَالَ : فَمَا عَلَيَّ ؟ قَالَ وَكَانَ أَعْمَى قَالَ رَجَاءٌ : فَدَعَاهُ هِشَامٌ إِلَى الْبَيْعَةِ فَأَبَى فَكَتَبَ فِيهِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ : مَا لَكَ وَلِسَعِيدٍ مَا كَانَ عَلَيْنَا مِنْهُ شَيْءٌ نَكْرَهُهُ ، فَأَمَّا إِذْ فَعَلْتَ فَاضْرِبْهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبِسْهُ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأَوْقِفْهُ لِلنَّاسِ لِئَلَّا يَقْتَدِيَ بِهِ النَّاسُ . فَدَعَاهُ هِشَامٌ فَأَبَى وَقَالَ : لَا أُبَايعُ لِاثْنَيْنِ قَالَ : فَضَرَبَهُ ثَلَاثِينَ سَوْطًا وَأَلْبَسَهُ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأَوْقَفَهُ لِلنَّاسِ . قَالَ رَجَاءٌ : حَدَّثَنِي الْأَيْلِيُّونَ الَّذِينَ كَانُوا فِي الشُّرَطِ بِالْمَدِينَةِ قَالُوا : عَلِمْنَا أَنَّهُ لَا يَلْبَسُ التُّبَّانَ طَائِعًا قُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّهُ الْقَتْلُ فَاسْتُرْ عَوْرَتَكَ قَالَ : فَلَبِسَهُ فَلَمَّا ضُرِبَ قُلْنَا لَهُ : إِنَّا خَدَعْنَاكَ قَالَ : يَا مُعَجِّلَةَ أَهْلِ أَيْلَةَ لَوْلَا أَنِّي ظَنَنْتُ أَنَّهُ الْقَتْلُ مَا لَبِسْتُهُ لَفْظُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1957 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ ، قَالَ : حدثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ حِينَ ضُرِبَ فِي تُبَّانٍ مِنْ شَعْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1958 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ أَبِي الثَّلْجِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ غَيْلَانَ ، قَالَ : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَقَدْ أُلْبِسَ تُبَّانَ شَعْرٍ وَأُقِيمَ فِي الشَّمْسِ فَقُلْتُ لِقَائِدِي : أَدْنِنِي مِنْهُ فَأَدْنَانِي مِنْهُ فَجَعَلْتُ أَسْأَلُهُ خَوْفًا مِنْ أَنْ يَفُوتَنِيَ وَهُوَ يُجِيبُنِي حِسْبَةً وَالنَّاسُ يَتَعَجَّبُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1959 حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ الْأَنْبَارِيِّ ، قَالَ : حدثنا أَبِي ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو الْعَدَوِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كَتَبَ وَالِي الْمَدِينَةِ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَدْ أَطْبَقُوا عَلَى الْبَيْعَةِ لِلْوَلِيدِ ، وَسُلَيْمَانَ إِلَّا سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ فَكَتَبَ أَنْ أَعْرِضَهُ عَلَى السَّيْفِ ، فَإِنْ مَضَى وَإِلَّا فَاجْلِدْهُ خَمْسِينَ جَلْدَةً وَطُفْ بِهِ أَسْوَاقَ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا قَدِمَ الْكِتَابُ عَلَى الْوَالِي وَدَخَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالُوا : إِنَّا قَدْ جِئْنَاكَ فِي أَمَرٍ قَدْ قَدِمَ فِيكَ كِتَابٌ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِنْ لَمْ تَبَايِعْ ضُرِبَتْ عُنُقُكَ وَنَحْنُ نَعْرِضُ عَلَيْكَ خِصَالًا ثَلَاثًا فَأَعْطِنَا إِحْدَاهُنَّ فَإِنَّ الْوَالِي قَدْ قَبِلَ مِنْكَ أَنْ يُقْرَأَ عَلَيْكَ الْكِتَابُ فَلَا تَقُلْ : لَا وَلَا نَعَمْ قَالَ : فَيَقُولُ النَّاسُ بَايَعَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالَ : وَكَانَ إِذَا قَالَ : لَا ، لَمْ يُطِيقُوا عَلَيْهِ أَنْ يَقُولَ نَعَمْ قَالَ : مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَبَقِيَتِ اثْنَتَانِ قَالُوا : فَتَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ فَلَا تَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ أَيَّامًا فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْكَ إِذَا طُلِبْتَ فِي مَجْلِسِكَ فَلَمْ يَجِدْكَ قَالَ : وَأَنَا أَسْمَعُ الْأَذَانَ فَوْقَ أُذُنِي حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ قَالُوا : مَضَتِ اثْنَتَانِ وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ قَالُوا : فَانْتَقِلْ مِنْ مَجْلِسِكَ إِلَى غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يُرْسِلُ إِلَى مَجْلِسِكَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْكَ أَمْسَكَ عَنْكَ قَالَ : فَرَقًا لِمَخْلُوقٍ مَا أَنَا بِمُتَقَدِّمٍ لِذَلِكَ شِبْرًا وَلَا مُتَأَخِّرٍ شِبْرًا فَخَرَجُوا وَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَجَلَسَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ فِيهِ فَلَمَّا صَلَّى الْوَالِي بَعَثَ إِلَيْهِ فَأُتِيَ بِهِ فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ يَأْمُرُنَا إِنْ لَمْ تَبَايِعْ ضَرَبْنَا عُنُقَكَ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا رَآهُ لَا يُجِيبُ أُخْرِجَ إِلَى السُّدَّةِ فَمُدَّتْ عُنُقُهُ وَسُلَّتْ عَلَيْهِ السُّيوفُ فَلَمَّا رَآهُ قَدْ مَضَى أُمِرَ بِهِ فَجُرِّدَ فَإِذَا عَلَيْهِ تُبَّانُ شَعْرٍ فَقَالَ : لَوْ عَلِمْتُ أَنِّي لَا أُقْتَلُ مَا اشْتَهَرْتُ بِهَذَا التُّبَّانِ فَضَرَبَهُ خَمْسِينَ سَوْطًا ثُمَّ طَافَ بِهِ أَسْوَاقَ الْمَدِينَةِ فَلَمَّا رَدَّهُ وَالنَّاسُ مُنْصَرِفُونَ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْوُجُوهَ مَا نَظَرْتُ إِلَيْهَا مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1960 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ : وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا يَزِيدُ فِي حَدِيثِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادٍ لَا أَحْفَظُهُ أَنَّ سَعِيدًا لَمَّا جُرِّدَ لِيُضْرَبَ قَالَتْ لَهُ امْرَأَةٌ لَمَّا جُرِّدَ لِيُضْرَبَ : إِنَّ هَذَا لَمَقَامُ الْخِزْيِ فَقَالَ لَهَا سَعِيدٌ : مِنْ مَقَامِ الْخِزْيِ فَرَرْنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1961 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الطُّفَيْلِ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْ مُجَالَسَتِي ، قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي رَجُلٌ غَرِيبٌ قَالَ : إِنَّمَا أَحْبَبْتُ أَنْ أُعْلِمَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،