هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1066وعنهُ قالَ: أَتَى النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَجُلٌ أَعمى فقَالَ: يا رسولَ اللَّهِ، لَيْس لِي قَائِدٌ يقُودُني إِلي المَسْجِدِ، فَسأَلَ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَن يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَليِّ فِي بيْتِهِ، فَرَخَّص لَهُ، فَلَمَّا وَلىَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: "هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟ "قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:"فَأَجِبْ" رواه مُسلِم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1066وعنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلي المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه فقال له: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ "قال: نعم، قال:"فأجب" رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1066 - Bab 191 (The Excellence of Performing Salat (Prayers) in Congregation)
Chapter 9 (The Book of Virtues)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: A blind man came to the Messenger of Allah (Peace be upon him) and said: "O Messenger of Allah! I have no one to guide me to the mosque." He, therefore, sought his permission to perform Salat (prayer) in his house. He (Peace be upon him) granted him permission. When the man turned away, he called him back, and said, "Do you hear the Adhan (call to prayer)?" He replied in the affirmative. The Messenger of Allah (Peace be upon him) then directed him to respond to it.

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعنه قال: أتى النبيّ رجل أعمى) قال المصنف: وتبعه السيوطي في «الديباج» هو ابن أم مكتوم كما في «سنن أبي داود» وغيره، ونازعه في ذلك ابن حجر في «فتح الإله» فقال فيه لاختلاف سياق الحديثين كما يعلم من هذه وروايته الآتية بعد، قال: إلا أن تكون الواقعة متعددة ( فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله أن يرخص له) في ترك الجماعة ( فيصلي) بالنصب عطفاً على ما قبله وبالرعف على الاستئناف ( في بيته فرخص له) من الرخصة وهي: تغير الحكم من صعوبة إلى سهولة لعذر مع قيام سبب الحكم الأصلي كتغير الحكم هنا من الصعوبة وهي إلزامه الحضور إلى سهولة، وهي التخفيف عنه بسقوط ذلك لعذر وهو العمى مع قيام سبب الحكم الأصلي وهو طلب اجتماع المسلمين ( فلما ولى دعاه فقال له) أي بعد أن جاءه ( هل تسمع النداء) أي الأذان ( بالصلاة) وعدي بالياء لتضمنه معنى الإعلام وعدي بإلى في قوله تعالى: { وإذا ناديتم إلى الصلاة} ( المائدة: 58) لبيان غاية النداء ( قال نعم، قال فأجب) أي إن أردت كمال الفضيلة الأليق بك، ومعنى لا رخصة لك الوارد في حديث ابن أم مكتوم عند أبي داود: أي تلحقك بفضيلة من حضرها، والداعي إلى ذلك أنه رخص لعتبان حين شكا ضعف بصره أن يصلي في بيته، فأولنا حديث الباب بما ذكر جمعاً بين الأحاديث المتعين حيث أمكن.
قال في «فتح الإله» : وفيه نظر بالنسبة لما ذكر عن عتبان، لأن الأصل في قصته في الصحيح أنه إنما سأل الترخيص في صلاته في منزله عند وجود مانع من حضور مسجد قومه من حيلولة السيل بينه وبينه، ولا شك أن في مثله يرخص حتى في حديث الباب اهـ.
وفي الحديث تأكيد طلب الجماعة واحتمال خفيف التعب في حصوله.
وذلك أن الغالب على من قرب داره من المسجد أن يعرف مكابد الطريق لقصره فيقل لحاق الضرر به، ثم الترخيص يحتمل أنه كان باجتهاد أو وحي ورفعه الناسخ له كان كذلك ( روه مسلم) .