هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2914 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْسِ : ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَيْنٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَهُوَ فِي سَفَرٍ ، فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ ، ثُمَّ انْفَتَلَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبُوهُ ، وَاقْتُلُوهُ . فَقَتَلَهُ ، فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2914 حدثنا أبو نعيم ، حدثنا أبو العميس : ، عن إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر ، فجلس عند أصحابه يتحدث ، ثم انفتل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اطلبوه ، واقتلوه . فقتله ، فنفله سلبه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Salama bin Al-Akwa`:

An infidel spy came to the Prophet (ﷺ) while he was on a journey. The spy sat with the companions of the Prophet (ﷺ) and started talking and then went away. The Prophet (ﷺ) said (to his companions), 'Chase and kill him.' So, I killed him. The Prophet (ﷺ) then gave him the belongings of the killed spy (in addition to his share of the war booty).

D'après Salama ibn alAkwa', les Associants envoyèrent une fois quelqu'un pour espionner le Prophète qui était alors en voyage. L'homme arriva et se mit entre les Compagnons et eut avec eux quelques entretiens; après quoi, il quitta les lieux. Et le Prophète de dire aux Musulmans: Cherchezle et tuezle! C'était Salama qui put l'abattre et à qui [le Prophète] accorda ses armes.

":"ہم سے ابونعیم نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابو عمیس عتبہ بن عبداللہ نے بیان کیا ‘ ان سے ایاس بن سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ نے ‘ ان سے ان کے باپ ( سلمہ رضی اللہ عنہ ) نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس سفر میں مشرکوں کا ایک جاسوس آیا ۔ ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم غزوہ ہوازن کے لئے تشریف لے جا رہے تھے ) وہ جاسوس صحابہ کی جماعت میں بیٹھا ‘ باتیں کیں ‘ پھر وہ واپس چلا گیا ‘ تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ کہ اسے تلاش کر کے مار ڈالو ۔ چنانچہ اسے ( سلمہ بن اکوع رضی اللہ عنہ نے ) قتل کر دیا ‘ اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کے ہتھیار اور اوزار قتل کرنے والے کو دلوا دئیے ۔

D'après Salama ibn alAkwa', les Associants envoyèrent une fois quelqu'un pour espionner le Prophète qui était alors en voyage. L'homme arriva et se mit entre les Compagnons et eut avec eux quelques entretiens; après quoi, il quitta les lieux. Et le Prophète de dire aux Musulmans: Cherchezle et tuezle! C'était Salama qui put l'abattre et à qui [le Prophète] accorda ses armes.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الْحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ دَارَ الإِسْلاَمِ بِغَيْرِ أَمَانٍ
( باب) حكم ( الحربي إذا دخل دار الإسلام بغير أمان) هل يجوز قتله.


[ قــ :2914 ... غــ : 3051 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَيْنٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -وَهْوَ فِي سَفَرٍ- فَجَلَسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ انْفَتَلَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اطْلُبُوهُ وَاقْتُلُوهُ، فَقَتَلَهُ فَنَفَّلَهُ سَلَبَهُ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: ( حدّثنا أبو العميس) بضم العين المهملة وفتح الميم وإسكان التحتية آخرهه سين مهملة عتبة بن عبد الله الهلالي ( عن إياس بن سلمة) بفتح اللام ( ابن الأكوع عن أبيه) -رضي الله عنه- أنه ( قال: أتى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عين) أي جاسوس وهو صاحب سر الشر وسمي عينًا لأن جلّ عمله بعينه ( من المشركين) قال الحافظ ابن حجر: لم أقف على اسمه ( وهو في سفر) وعند مسلم أن ذلك كان في غزوة هوازن ( فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل) أي انصرف ( فقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( اطلبوه واقتلوه) ( فقتله) سلمة بن الأكوع ( فنفله) بتشديد الفاء أي أعطاه عليه الصلاة والسلام ( سلبه) نافلة زائدة على ما يستحقه بالغنيمة بفتح المهملة واللام والموحدة وهو الشيء المسلوب سمي به لأنه يسلب عن المقتول، والمراد به ثياب القتيل والخف وآلات الحرب والسرج واللجام والسوار والمنطقة والخاتم والقصعة معه ونحو ذلك مما هو مبسوط في الفقه، وهذا السلب الذي أعطيه من مقتوله جمل احمد عليه رحله وسلاحه كما وقع مبنيًّا في مسلم، وكان القياس أن يقول فقتلته فنفلني لكنه في التفات من ضمير المتكلم إلى الغيبة، نعم في رواية أبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر فقتلته بضمير المتكلم على الأصل وعند مسلم فقال: من قتل الرجل؟ قالوا: ابن الأكوع قال له سلبه أجمع.

وفي الحديث قتل الجاسوس الحربي الكافر باتفاق وأما المعاهد والذمي فقال مالك: ينتقض عهده بذلك؟ وعند الشافعية خلاف أما لو شرط عليه ذلك في عهده فينتقض اتفاقًا.

وهذا الحديث أخرجه أبو داود في الجهاد والنسائي في السير.