:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا حَمْزَةَ. وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ حَمْزَةَ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَالْقَاسِمَ , وَحُمَيْدًا , وَعَبْدَ اللهِ الأَكْبَرَ ، وَهُوَ عَائِذُ اللهِ. وَأُمُّهُ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي عَزَّةَ الشَّاعِرِ الَّذِي قَتَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَوْمَ أُحُدٍ صَبْرًا وَاسْمُ أَبِي عَزَّةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ , وَعَبْدَ اللهِ وَجَعْفَرًا لاَ بَقِيَّةَ لَهُ , وَالْحَارِثَ , وَعُثْمَانَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللهِ وَأُمُّهُمْ أَمَةُ اللهِ بِنْتُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَعَلِيًّا , وَمُحَمَّدًا لأُمِّ وَلَدٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللهِ , وَابْنَةً أُخْرَى لأُمِّ وَلَدِ . قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ابْنُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سِنِينَ , وَلاَ نَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم شَيْئًا , وَقَدْ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَرَوَى عَنْهُ.
7416 أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ , أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَآهُ ، وَهُوَ طَوِيلُ الشَّعْرِ , وَذَلِكَ فِي ذِي الْحُلَيْفَةِ . قَالَ مُحَمَّدٌ : وَأَنَا عَلَى نَاقَتِي , وَأَنَا فِي ذِي الْحَجَّةِ أُرِيدُ الْحَجَّ , فَأَمَرَنِي أَنْ أُقَصِّرَ مِنْ رَأْسِي , فَفَعَلْتُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجُ هُوَ مَوْلَى مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ عَتَاقَةُ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، محمد بن ربيعة ابن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي ويكنى أبا حمزة. وأمه جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي , فولد محمد بن ربيعة حمزة وبه كان يكنى , والقاسم , وحميدا , وعبد الله الأكبر ، وهو عائذ الله. وأمه جويرية بنت أبي عزة الشاعر الذي قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد صبرا واسم أبي عزة عمرو بن عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح , وعبد الله وجعفرا لا بقية له , والحارث , وعثمان , وأم كلثوم , وأم عبد الله وأمهم أمة الله بنت عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي , وعليا , ومحمدا لأم ولد , وأم عبد الله , وابنة أخرى لأم ولد . قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد بن ربيعة ابن أكثر من عشر سنين , ولا نعلمه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا , وقد لقي عمر بن الخطاب وروى عنه.
7416 أخبرنا معن بن عيسى ، قال : أخبرنا ابن أبي ذئب , عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع , عن عبد الرحمن الأعرج , عن محمد بن ربيعة بن الحارث , أنه أخبره أن عمر بن الخطاب رآه ، وهو طويل الشعر , وذلك في ذي الحليفة . قال محمد : وأنا على ناقتي , وأنا في ذي الحجة أريد الحج , فأمرني أن أقصر من رأسي , ففعلت. قال محمد بن عمر : عبد الرحمن الأعرج هو مولى محمد بن ربيعة بن الحارث عتاقة.