هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2987 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخَلاَتِ ، حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ ، وَالنَّضِيرَ ، فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2987 حدثنا عبد الله بن أبي الأسود ، حدثنا معتمر ، عن أبيه ، قال : سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه ، يقول : كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات ، حتى افتتح قريظة ، والنضير ، فكان بعد ذلك يرد عليهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

People used to give some of their datepalms to the Prophet (ﷺ) (as a gift), till he conquered Bani Quraiza and Bani An-Nadir, whereupon he started returning their favors.

D'après Mu'tamir, son père dit: J'ai entendu Anas ibn Mâlik () dire: «II y avait des hommes qui accordaient au Prophète [la production] de quelques palmiers, et ce jusqu'à la chute de Qurayda et d'anNazir; date à partir de laquelle il se mit à leur rendre [leurs biens].»

":"ہم سے عبداللہ بن ابی الاسود نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے معتمر نے بیان کیا ‘ ان سے ان کے باپ سلیمان نے ‘ انہوں نے انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے سنا ‘ انہوں نے بیان کیا کہصحابہ ( انصار ) کچھ کھجور کے درخت نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں بطور تحفہ دے دیا کرتے تھے لیکن جب اللہ تعالیٰ نے بنوقریظہ اور بنو نضیر کے قبائل پر فتح دی تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم اس کے بعد اس طرح کے ہدایا واپس فرما دیا کرتے تھے ۔

D'après Mu'tamir, son père dit: J'ai entendu Anas ibn Mâlik () dire: «II y avait des hommes qui accordaient au Prophète [la production] de quelques palmiers, et ce jusqu'à la chute de Qurayda et d'anNazir; date à partir de laquelle il se mit à leur rendre [leurs biens].»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ كَيْفَ قسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قُرَيْظَةَ والنَّضِيرَ وَمَا أعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي نَوَائِبِهِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان كَيْفيَّة قسْمَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قُرَيْظَة، بِضَم الْقَاف، وَالنضير، بِفَتْح النُّون: وهما قبيلتان من الْيَهُود وَلم يبين كَيْفيَّة الْقِسْمَة، وَهِي التَّرْجَمَة طلبا للاختصار، وَفِي بَقِيَّة الحَدِيث مَا يدل عَلَيْهَا أَو يَجْعَل قَوْله: ( وَمَا أعْطى من ذَلِك فِي نوائبه) كالعطف التفسيري لقَوْله: ( كَيفَ قسم) وأصل ذَلِك أَن الْأَنْصَار كَانُوا يجْعَلُونَ لرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من عقارهم نخلات لتصرف فِي نوائبه، وَهِي الْمُهِمَّات الْحَادِثَة، وَكَذَلِكَ لما قدم الْمُهَاجِرُونَ قاسمهم الْأَنْصَار أَمْوَالهم، فَلَمَّا وسع الله الْفتُوح عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يرد عَلَيْهِم نخلاتهم.



[ قــ :2987 ... غــ :3128 ]
- حدَّثنا عبْدُ الله بنُ أبِي الأسْوَدِ قَالَ حدَّثنا مُعْتَمِرٌ عنْ أبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ يَقُولُ كانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم النَّخْلاَتِ حِينَ افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ والنَّضِيرَ فكانَ بَعْدَ ذَلِكَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من معنى الحَدِيث، وَعبد الله بن أبي الْأسود اسْمه: حميد أَبُو بكر، ابْن أُخْت عبد الرَّحْمَن بن مهْدي الْبَصْرِيّ الْحَافِظ وَهُوَ من أَفْرَاده، ومعتمر، على وزن اسْم الْفَاعِل من الاعتمار: ابْن سُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْمَغَازِي عَن عبد الله بن أبي الْأسود، وَفِيه: حَدثنِي خَليفَة.
وَأخرجه مُسلم فِي الْمَغَازِي عَن أبي بكر وحامد بن عمر وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى.

قَوْله: ( كَانَ الرجل) ، أَي: من الْأَنْصَار.
قَوْله: ( حِين افْتتح قُرَيْظَة) ، أَي: حِين افْتتح حصناً كَانَ لقريظة، وَحين أجلى بني النَّضِير، لِأَن الِافْتِتَاح لَا يصدق على القبيلتين.
فَإِن قلت: بَنو النَّضِير أجلاهم رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من الْمَدِينَة، فَمَا معنى الْفَتْح فِيهِ؟ قلت: هُوَ من بابُُ:
( علفتها تبناً وَمَاء بَارِدًا)

بِأَن المُرَاد الْقدر الْمُشْتَرك بَين التعليف والسقي، وَهُوَ الْإِعْطَاء مثلا، أَو ثمَّة إِضْمَار أَي: وَأجلى بني النَّضِير، أَو الإجلاء مجَاز عَن الْفَتْح، وَهَذَا الَّذِي كَانُوا يجعلونه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ من بابُُ الْهَدِيَّة لَا من بابُُ الصَّدَقَة، لِأَنَّهَا مُحرمَة عَلَيْهِ وعَلى آله، أما الْمُهَاجِرُونَ فَكَانُوا قد نزل كل وَاحِد مِنْهُم على رجل من الْأَنْصَار، فواساه وقاسمه، فَكَانُوا كَذَلِك إِلَى أَن فتح الله الْفتُوح على رَسُوله، فَرد عَلَيْهِم ثمارهم، فَأول ذَلِك النَّضِير كَانَت مِمَّا أَفَاء الله على رَسُوله، مِمَّا لم يوجف عَلَيْهِ بخيل وَلَا ركاب، وانجلى عَنْهَا أَهلهَا بِالرُّعْبِ فَكَانَت خَالِصَة لرَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، دون سَائِر النَّاس، وَأنزل الله فيهم: { مَا أَفَاء الله على رَسُوله} ( الْحَشْر: 7) .
الْآيَة، فحبس مِنْهَا رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لنوائبه وَمَا يعروه وَقسم أَكْثَرهَا فِي الْمُهَاجِرين خَاصَّة دون الْأَنْصَار، وَذَلِكَ أَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للْأَنْصَار: إِن شِئْتُم قسمت أَمْوَال بني النَّضِير بَيْنكُم وَبينهمْ، وأقمتم على مواساتهم فِي ثماركم، وَإِن شِئْتُم أعطيتهَا الْمُهَاجِرين دونكم، وقطعتم عَنْهُم مَا كُنْتُم تعطونهم من ثماركم قَالُوا: بلَى تعطيهم دُوننَا وَنُقِيم على مواساتهم فَأعْطى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُهَاجِرين دونهم، فاستغنى الْقَوْم جَمِيعًا اسْتغنى الْمُهَاجِرُونَ بِمَا أخذُوا، وَاسْتغْنى الْأَنْصَار بِمَا رَجَعَ إِلَيْهِم من ثمارهم.