هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  5 وَعَنْ أبي يَزِيدَ مَعْنِ بْن يَزِيدَ بْنِ الأَخْنسِ رضي الله عَنْهمْ، وَهُوَ وَأَبُوهُ وَجَدّهُ صَحَابِيُّونَ، قَال: كَانَ أبي يَزِيدُ أَخْرَجَ دَنَانِيرَ يَتصَدَّقُ بِهَا فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ في الْمَسْجِدِ فَجِئْتُ فَأَخَذْتُهَا فَأَتيْتُهُ بِهَا. فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا إِيَّاكَ أَرَدْتُ، فَخَاصمْتُهُ إِلَى رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالَ: "لَكَ مَا نويْتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ مَا أَخذْتَ يَا مَعْنُ "رواهُ البخاريُّ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  5 وعن أبي يزيد معن بن يزيد بن الأخنس رضي الله عنهم، وهو وأبوه وجده صحابيون، قال: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها. فقال: والله ما إياك أردت، فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن "رواه البخاري.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 5 - Bab 1 (Sincerity and Significance of Intentions and all Actions, Apparent and Hidden)
Chapter 1 (The Book of Miscellany)

Ma'n bin Yazid bin Akhnas (May Allah be pleased with them) (he, his father and his grandfather, all were Companions) reported: My father set aside some dinars for charity and gave them to a man in the mosque. I went to that man and took back those dinars. He said: "I had not intended you to be given." So we went to Messenger of Allah (Peace be upon him), and put forth the matter before him. He said to my father, "Yazid, you have been rewarded for what you intended." And he said to me, "Ma'n, you are entitled to what you have taken."

[Al- Bukhari].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي يزيد معن) بفتح الميم وسكون المهملة آخره نون ( ابن يزيدبن الأخنس) بمعجمة فنون فمهملة ( رضي الله عنهم) أتى بضمير الجمع وعلل الإتيان به كذلك بقوله: ( هو وأبو وجده صحابيون) أي: وما كان كذلك فينبغي أن يؤتى عند ذكرهم بالترضي عليهم بصيغة الجمع.
والصحابي على الصحيح: من اجتمع بالنبيّ حال حياته مؤمناً به ولو لحظة ومات على الإيمان.
قيل: وقد شهد الثلاثة بدراً.
قال الكرماني: ولم يتفق ذلك لغيرهم.
وقيل: لم يشهدها معن.
نزل معن الكوفة ثم مصر ثم الشام وقتل بمرج راهط سنة أربع وستين في دولة مروان.
ذكره ابن الجوزي في «التلقيح» فيمن له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسة أحاديث، وقال: قال البرقي له حديثان اهـ.
انفرد البخاري بالرواية عنه عن مسلم للحديث الآتي، وروي عنه أبو داود ( قال) أي: معن من جملة حديث ( كان أبي) الأولى «وكان أبي» بالواو تنبيهاً على أنه بعض حديث ( يزيد) بالرفع عطف بيان لأبي أو بدل منه ( خرج دنانير يتصدق بها) ظاهره صدقة تطوع ( فوضعها عند رجل في المسجد) أي: وأذن له أن يتصدق بها على المحتاج إليها ( فجئت) الرجل ( فأخذتها) أي: باختيار منه ( فأتيته) أي: أبي ( بها) أي: مصاحباً لها ( فقال: وا ما إياك أردت) بهذه الدنانير المتصدقبها ( فخاصمته) منتهياً ( إلى رسول الله.
فقال)
: ( لك ما نويت) أي: ثوابه ( يا يزيد) لأنك نويت التصدق بها على محتاج، وابنك محتاج وإن لم تنوه ( ولك ما أخذت يا معن) لكونك قبضتها قبضاً صحيحاً ( رواه البخاري) .