هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3337 بَابٌ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ ، عَنْ طَاوُسٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، { إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى } ، قَالَ : فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : قُرْبَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، إِلَّا وَلَهُ فِيهِ قَرَابَةٌ ، فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ : إِلَّا أَنْ تَصِلُوا قَرَابَةً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3337 باب : حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن شعبة ، حدثني عبد الملك ، عن طاوس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، { إلا المودة في القربى } ، قال : فقال سعيد بن جبير : قربى محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش ، إلا وله فيه قرابة ، فنزلت عليه : إلا أن تصلوا قرابة بيني وبينكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Tawus:

Ibn `Abbas recited the Qur'anic Verse:--'Except to be kind to me for my kin-ship to you-- (42.23) Sa`id bin Jubair said, (The Verse implies) the kinship of Muhammad. Ibn `Abbas said, There was not a single house (i.e. sub-tribe) of Quraish but had a kinship to the Prophet (ﷺ) and so the above Verse was revealed in this connection, and its interpretation is: 'O Quraish! You should keep good relation between me (i.e. Muhammad) and you.

D'après Tâwûs, au sujet de 42:23], Sa'îd ibn Jubayr dit que cela concerne les proches parents de Muhammad (). Mais ibn 'Abbâs () dit: «Il n'y a pas une seule ramification de Quraych avec laquelle le Prophète () n'a pas un lien de parenté. D'ailleurs, c'est à son sujet qu'il reçut [ce verset d'unt le sens est]

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے ، ان سے عبدالملک نے بیان کیا ، ان سے طاوس نےان سے حضرت عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا ” الا المودۃ فی القربیٰ “ کے متعلق ( طاوس نے ) بیان کیا کہ قریش کی کوئی شاخ ایسی نہیں تھی جس میں آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی قرابت نہ رہی ہو اور اسی وجہ سے یہ آیت نازل ہوئی تھی کہ میرا مطالبہ صرف یہ ہے کہ تم لوگ میری اور اپنی قرابت داری کا لحاظ کرو ۔

D'après Tâwûs, au sujet de 42:23], Sa'îd ibn Jubayr dit que cela concerne les proches parents de Muhammad (). Mais ibn 'Abbâs () dit: «Il n'y a pas une seule ramification de Quraych avec laquelle le Prophète () n'a pas un lien de parenté. D'ailleurs, c'est à son sujet qu'il reçut [ce verset d'unt le sens est]

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3337 ... غــ :3497 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنا يَحْيَى عنْ شُعْبَةَ حدَّثَنِي عَبْدُ المَلِكِ عنْ طاوُوسٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما { إلاَّ الموَدَّةَ فِي القُرْبَى} ( الشورى: 32) .
قالَ فقالَ سَعِيدُ بنُ جُبَيْرٍ قُرْبَى مُحَمَّدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْش إلاَّ وفِيهِ قَرَابَةٌ فنَزَلَتْ عَلَيْهِ { إلاَّ أنْ تَصِلُوا قَرَابَةَ بَينِي وبَيْنَكُم} ( الشورى: 32) .
( الحَدِيث 7943 طرفه فِي: 8184) .


وَجه ذكر هَذِه عقيب الحَدِيث السَّابِق أَن الْمَذْكُور فِيهِ أَن النَّاس تبع لقريش، وَفِيه تَفْضِيلهمْ على غَيرهم، وَالْمَذْكُور فِي هَذَا أَنه لم يكن بطن من قُرَيْش إلاَّ وَلِلنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِيهِ قرَابَة، فَيَقْتَضِي هَذَا تفضيله على الْكل، وَيحيى هُوَ الْقطَّان، وَعبد الْملك هُوَ ابْن ميسرَة أَبُو زيد الزراد.

وَهَذَا الحَدِيث ذكره فِي التَّفْسِير فِي { حم عسق} ( الشورى: 1) .
حَدثنَا مُحَمَّد بن بشار حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر حَدثنَا شُعْبَة عَن عبد الْملك بن ميسرَة، قَالَ: سَمِعت طاوساً عَن ابْن عَبَّاس أَنه سُئِلَ عَن قَوْله: { إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
فَقَالَ سعيد بن جُبَير: قربى آل مُحَمَّد، فَقَالَ ابْن عَبَّاس: عجلت، إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يكن بطن من قُرَيْش إلاَّ كَانَ لَهُ فيهم قرَابَة، فَقَالَ: إلاَّ أَن تصلوا مَا بيني وَبَيْنكُم من الْقَرَابَة.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن ابْن بشار بِهِ،.

     وَقَالَ : حسن صَحِيح.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم عَن غنْدر بِهِ.

قَوْله: { إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
وَقَبله: { قل لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ أجرا إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
لما أوحى الله تَعَالَى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الْكتاب الشريف، قَالَ: قل لَهُم يَا مُحَمَّد: لَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ، أَي: لَا أطلب من هَذَا التَّبْلِيغ المَال والجاه وَلَا نفعا عَاجلا وَلَا مَطْلُوبا حَاضرا لِئَلَّا يتَوَهَّم أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يطْلب من هَذَا التَّبْلِيغ حظاً من الحظوظ، وَعَن قَتَادَة اجْتمع الْمُشْركُونَ فِي مجمع لَهُم، فَقَالَ: بَعضهم لبَعض: أَتَرَوْنَ أَن مُحَمَّدًا يسْأَل على مَا يتعاطاه أجرا؟ فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة يحثهم على مودته ومودة أقربائه.
قَوْله: { إِلَّا الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
يجوز أَن يكون اسْتثِْنَاء مُتَّصِلا، أَي: لَا أَسأَلكُم أجرا إلاَّ هَذِه، وَهُوَ أَن لَا تُؤْذُوا أهل قَرَابَتي وَلم يكن هَذَا أجرا فِي الْحَقِيقَة، لِأَن قرَابَته قرابتهم، وَكَانَت صلتهم لَازِمَة لَهُم فِي الْمَوَدَّة، وَيجوز أَن يكون اسْتثِْنَاء مُنْقَطِعًا، أَي: لَا أَسأَلكُم أجرا قطّ، وَلَكِن أَسأَلكُم أَن تودوا قَرَابَتي الَّذين هم قرابتك وَلَا تؤذوهم.

وَاخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي ذَلِك على أَقْوَال: أَحدهَا: محبَّة قرَابَة رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وهم: أهل بَيته من آل هَاشم فَمن بعدهمْ من أهل الْبَيْت.
وَالثَّانِي: مَوَدَّة قُرَيْش.
الثَّالِث: المُرَاد عَليّ وَفَاطِمَة وولداها، ذكر فِي ذَلِك عَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَبِه قَالَ ابْن عَبَّاس.
وَالرَّابِع: قَالَه عِكْرِمَة: كَانَت قُرَيْش تصل الرَّحِم، فَلَمَّا بعث مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَبِه قطعته.
فَقَالَ: ( صلوني كَمَا تَفْعَلُونَ) ، فَالْمَعْنى لَكِن أذكركم قَرَابَتي.
وَالْخَامِس: مَوَدَّة من يتَقرَّب إِلَى الله، عز وَجل، وَهُوَ رأى الصُّوفِيَّة.

قَوْله: ( إلاَّ أَن تصلوا) أَي: إلاَّ صلَة الْأَرْحَام.
قَوْله: ( فَنزلت عَلَيْهِ) أَي: على النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
فَإِن قلت: هَذَا لم ينزل؟ قلت: نزل مَعْنَاهُ وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: { إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
وَتَقْدِيره: إلاَّ الْمَوَدَّة ثَابِتَة فِي أهل الْقُرْبَى، وَقيل: الضَّمِير فِي نزلت رَاجع إِلَى الْآيَة الَّتِي فِيهَا { إلاَّ الْمَوَدَّة فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 32) .
وَقَوله: ( إلاَّ أَن تصلوا) تَفْسِير لَهَا.