هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3676 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، أَوْ قَالَ : حَدَّثَنِي الحَكَمُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى ، قَالَ : سَلْ ابْنَ عَبَّاسٍ ، عَنْ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مَا أَمْرُهُمَا { وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ } ، { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ : لَمَّا أُنْزِلَتِ الَّتِي فِي الفُرْقَانِ ، قَالَ : مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ : فَقَدْ قَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ ، وَدَعَوْنَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَقَدْ أَتَيْنَا الفَوَاحِشَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ } . الآيَةَ ، فَهَذِهِ لِأُولَئِكَ ، وَأَمَّا الَّتِي فِي النِّسَاءِ : الرَّجُلُ إِذَا عَرَفَ الإِسْلاَمَ وَشَرَائِعَهُ ، ثُمَّ قَتَلَ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ، فَذَكَرْتُهُ لِمُجَاهِدٍ فَقَالَ : إِلَّا مَنْ نَدِمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3676 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، حدثني سعيد بن جبير ، أو قال : حدثني الحكم ، عن سعيد بن جبير ، قال : أمرني عبد الرحمن بن أبزى ، قال : سل ابن عباس ، عن هاتين الآيتين ما أمرهما { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } ، { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } فسألت ابن عباس فقال : لما أنزلت التي في الفرقان ، قال : مشركو أهل مكة : فقد قتلنا النفس التي حرم الله ، ودعونا مع الله إلها آخر ، وقد أتينا الفواحش ، فأنزل الله : { إلا من تاب وآمن } . الآية ، فهذه لأولئك ، وأما التي في النساء : الرجل إذا عرف الإسلام وشرائعه ، ثم قتل فجزاؤه جهنم ، فذكرته لمجاهد فقال : إلا من ندم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sa`id bin Jubair:

`AbdurRahman bin Abza said, Ask Ibn `Abbas about these two Qur'anic Verses: 'Nor kill such life as Allah has made sacred, Except for just cause.' (25.168) And whoever kills a believer intentionally, his recompense is Hell. (4.93) So I asked Ibn `Abbas who said, When the Verse that is in Sura-al-Furqan was revealed, the pagans of Mecca said, 'But we have slain such life as Allah has made sacred, and we have invoked other gods along with Allah, and we have also committed fornication.' So Allah revealed:-- 'Except those who repent, believe, and do good-- (25.70) So this Verse was concerned with those people. As for the Verse in Surat-an-Nisa (4-93), it means that if a man, after understanding Islam and its laws and obligations, murders somebody, then his punishment is to dwell in the (Hell) Fire forever. Then I mentioned this to Mujahid who said, Except the one who regrets (one's crime) .

Sa'id ibn Jubayr dit: «Une fois, 'AbdurRahmân ibn 'Abza enjoignit d'interroger ibn 'Abbâs au sujet de ces deux versets «En effet, j'interrogeai ibn 'Abbâs et il me donna cette réponse: Lorsque fut révélé le verset qui est dans la sourate d'alFurqân, les Polythéistes de La Mecque dirent: Mais nous avons fait périr des âmes protégées par Allah d'un interdit nous nous sommes détournés d'Allah et nous avons commis des turpitudes. C'est alors que Allah révéla ceci: exception faite de qui se repent vers Allah, croit...[19:60) (Voir la suite du verset). Voilà pour ceuxci. Quant à ce qui est dit dans la sourate d'anNisâ', il s'applique à l'homme qui commet un meurtre bien qu'il est au courant de l'islam et de ses lois; le Feu sera sa rétribution. «Comme je rapportai cela à Mujâhid, celuici me dit: A moins qu'il ne se soit repenti. »

":"ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے جریر نے بیان کیا ، ان سے منصور نے ، کہا مجھ سے سعید بن جبیر نے بیان کیا یا ( منصور نے ) اس طرح بیان کیا کہ مجھ سے حکم نے بیان کیا ، ان سے سعید بن جبیر نے بیان کیا کہ مجھ سے عبدالرحمٰن بن ابزیٰ رضی اللہ عنہ نے کہا کہحضرت ابن عباس رضی اللہ عنہما سے ان دونوں آیتو ں کے متعلق پوچھو کہ ان میں مطابقت کس طرح پیدا کی جائے ( ایک آیت ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق اور دوسری آیت ومن يقتل مؤمنا متعمدا‏ ہے ابن عباس رضی اللہ عنہما سے میں نے پوچھا تو انہوں نے بتلایا کہ جب سورۃ الفرقا ن کی آیت نازل ہوئی تو مشرکین مکہ نے کہا ہم نے تو ان جانوں کا بھی خون کیا ہے جن کے قتل کو اللہ تعالیٰ نے حرام قرار دیا تھا ہم اللہ کے سوا دوسرے معبودوں کی عبادت بھی کرتے رہے ہیں اور بدکاریوں کا بھی ہم نے ارتکاب کیا ہے ۔ اس پر اللہ تعالیٰ نے آیت نازل فرمائی ” إلا من تاب وآمن‏ “ ( وہ لوگ اس حکم سے الگ ہیں جو توبہ کر لیں اور ایمان لے آ ئیں ) تو یہ آیت ان کے حق میں نہیں ہے لیکن سورۃ النساء کی آیت اس شخص کے بارے میں ہے جو اسلام اور شرائع اسلام کے احکام جان کر بھی کسی کو قتل کرے تو اس کی سزاجہنم ہے ، میں نے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کے اس ارشاد کا ذکر مجاہد سے کیا تو انہوں نے کہا کہ وہ لوگ اس حکم سے الگ ہیں جو توبہ کر لیں ۔

Sa'id ibn Jubayr dit: «Une fois, 'AbdurRahmân ibn 'Abza enjoignit d'interroger ibn 'Abbâs au sujet de ces deux versets «En effet, j'interrogeai ibn 'Abbâs et il me donna cette réponse: Lorsque fut révélé le verset qui est dans la sourate d'alFurqân, les Polythéistes de La Mecque dirent: Mais nous avons fait périr des âmes protégées par Allah d'un interdit nous nous sommes détournés d'Allah et nous avons commis des turpitudes. C'est alors que Allah révéla ceci: exception faite de qui se repent vers Allah, croit...[19:60) (Voir la suite du verset). Voilà pour ceuxci. Quant à ce qui est dit dans la sourate d'anNisâ', il s'applique à l'homme qui commet un meurtre bien qu'il est au courant de l'islam et de ses lois; le Feu sera sa rétribution. «Comme je rapportai cela à Mujâhid, celuici me dit: A moins qu'il ne se soit repenti. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3676 ... غــ : 3855 ]
- حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ -أَوْ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ- قَالَ: "أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى قَالَ: سَلِ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مَا أَمْرُهُمَا؟ [الأنعام: 151، الإسراء: 33] { وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ} ، [النساء: 93] : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: فَقَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتِ الَّتِي فِي الْفُرْقَانِ [68] قَالَ مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ: فَقَدْ قَتَلْنَا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَدَعَوْنَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَقَدْ أَتَيْنَا الْفَوَاحِشَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: { إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ} [الفرقان: 70] الآيَةَ، فَهَذِهِ لأُولَئِكَ،.
وَأَمَّا الَّتِي فِي النِّسَاءِ [93] الرَّجُلُ إِذَا عَرَفَ الإِسْلاَمَ وَشَرَائِعَهُ ثُمَّ قَتَلَ فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ، فَذَكَرْتُهُ لِمُجَاهِدٍ فَقَالَ: إِلاَّ مَنْ نَدِمَ".
[الحديث 3855 - أطرافه في: 4590، 4762، 4763، 4765، 4766] .

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدَّثني بالإفراد ( عثمان بن أبي شيبة) أخو أبي بكر قال: ( حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن منصور) هو ابن المعتمر أنه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( سعيد بن جبير أو قال) منصور: ( حدّثني) بالإفراد الحكم بن عتيبة بضم العين وفتح الفوقية وسكون التحتية وفتح الموحدة الكندي الكوفي ( عن سعيد بن جبير) أنه ( قال: أمرني عبد الرحمن بن أبزى) بفتح الهمزة وسكون الموحدة وفتح الزاي مقصور الخزاعي مولاهم صحابي صغير ( قال: سل ابن عباس) -رضي الله عنهما- بفتح السين من غير همز وفي الناصرية قال: اسأل ابن عباس -رضي الله عنهما- ( عن هاتين الآيتين ما أمرهما) أي ما التوفيق بينهما وهما قوله تعالى في سورة الفرقان: ( { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله} ) [الأنعام: 151] كذا في الرواية.
ولفظ التلاوة: { ولا يقتلون} بثبوت النون زاد أبو ذر: إلاّ بالحق ( { ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا} ) [النساء: 93] أي حيث دلت الأولى العفو عند التوبة، والثانية على وجوب الجزاء مطلقًا ( فسألت ابن عباس) -رضي الله عنهما- عن ذلك ( فقال: لما أنزلت التي في الفرقان قال مشركو أهل مكة: فقد قتلنا النفس التي حرم الله ودعونا مع الله إلها آخر وقد أتينا الفواحش) فما يغني عنا الإسلام، وقد فعلنا ذلك كله وسقط قوله وقد لأبي ذر ( فأنزل الله) عز وجل ( { إلا من تاب وآمن} ) [الفرقان: 70] ( الآية) التي في سورة الفرقان ( فهذه لأولئك) الكفار ( وأما التي في) سورة ( النساء) ففي ( الرجل) المسلم ( إذا عرف الإسلام وشرائعه ثم قتل فجزاؤه جهنم خالدًا فيها) سقط قوله خالدًا فيها من اليونينية فلا تقبل توبته وقال زيد بن ثابت: لما نزلت التي في الفرقان: { والذين لا يدعون مع الله إلهًا آخر} [الفرقان: 68] عجبنا من لينها فمكثنا سبعة أشهر ثم نزلت الغليظة بعد اللينة فنسخت اللينة، وأراد بالغليظة آية النساء، وباللينة آية الفرقان، وقد ذهب أهل السُّنّة إلى أن توبة قاتل المسلم عمدًا مقبولة لآية { وإني لغفار لمن تاب} [طه: 82] و { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] وما روي عن ابن عباس - رضي الله
عنهما - فهو تشديد ومبالغة في الزجر عن القتل، وليس في الآية متمسك لمن قال: بالتخليد في النار بارتكاب الكبائر لأن الآية نزلت في قاتل هو كافر وهو مقيس بن ضبابة، وقيل: إنه وعيد لمن قتل مؤمنًا مستحلاًّ لقتله بسبب إيمانه، ومن استحل قتل أهل الإيمان لإيمانهم كان كافرًا مخلدًا في النار، وذكر أن عمرو بن عبيد جاء إلى أبي عمرو بن العلاء فقال: هل يخلف الله وعده؟ فقال: لا.
فقال: أليس قد قال الله تعالى: { ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها} [النساء: 93] فقال أبو عمرو: من المعجمة أتيت يا أبا عثمان إن العرب تعدّ الإخلاف في الوعيد خلفًا وإنما تعدّ إخلاف الوعد خلفًا، وأنشد:
وإني وإن أوعدته أو وعدته ... لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
قال عبد الرحمن بن أبزى: ( فذكرته) أي قول ابن عباس -رضي الله عنهما- ( لمجاهد) هو ابن جبر ( فقال: إلا من ندم) أي الآية الثانية مقيدة بقوله: { إلا من تاب} [الفرقان: 75] حملاً للمطلق على المقيد.

وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في التفسير وأبو داود في الفتن والنسائي في المحاربة والتفسير.