هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3712 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ عَطَاءٌ : قَالَ جَابِرٌ : أَنَا ، وَأَبِي ، وَخَالِي ، مِنْ أَصْحَابِ العَقَبَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3712 حدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام ، أن ابن جريج ، أخبرهم قال عطاء : قال جابر : أنا ، وأبي ، وخالي ، من أصحاب العقبة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

My father, my two maternal uncles and I were among those who took part in the 'Aqaba Pledge.

D'après 'Atâ', Jâbir dit: «Moi, mon père et mes deux oncles maternels faisaient partie de ceux qui avaient assisté à al'Aqaba.»

":"مجھ سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم کو ہشام بن یوسف نے خبر دی ، انہیں ابن جریج نے خبر دی ، ان سے عطاء نے بیان کیا کہحضرت جابر رضی اللہ عنہ نے کہا میں ، میرے والد اور میرے دو ماموں تینوں بیعت عقبہ کرنے والوں میں شریک تھے ۔

D'après 'Atâ', Jâbir dit: «Moi, mon père et mes deux oncles maternels faisaient partie de ceux qui avaient assisté à al'Aqaba.»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3712 ... غــ :3891] .

     قَوْلُهُ  فِي الطَّرِيقِ الثَّانِيَةِ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ هُوَ بن يُوسُف الصنعائي وَعَطَاء هُوَ بن أَبِي رَبَاحٍ .

     قَوْلُهُ  أَنَا وَأَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ بِالْمُهْمَلَتَيْنِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ النُّقَبَاءِ .

     قَوْلُهُ  وَخَالَايَ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِمَا وَقَرَأْتُ بِخَطِّ مُغَلْطَايْ يُرِيدُ عِيسَى بْنَ عَامِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سِنَانٍ وَخَالِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ سِنَانٍ لِأَنَّ أُمَّ جَابِرٍ أُنَيْسَةَ بِنْتَ غَنَمَةَ بْنِ عَدِيِّ بن سِنَان يَعْنِي فَكل مِنْهُمَا بن عَمِّهَا بِمَنْزِلَةِ أَخِيهَا فَأَطْلَقَ عَلَيْهِمَا جَابِرٌ أَنَّهُمَا خَالَاهُ مَجَازًا.

قُلْتُ إِنْ حُمِلَ عَلَى الْحَقِيقَةِ تعين كَمَا قَالَه الدمياطي والا فتغليط بن عُيَيْنَةَ مَعَ أَنَّ كَلَامَهُ يُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى الْمَجَازِ بِأَمْرٍ فِيهِ مَجَازٌ لَيْسَ بِمُتَّجَهٍ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَان وَوَقع عَن بن التِّينِ وَخَالَيَّ بِغَيْرِ أَلْفٍ وَتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ.

     وَقَالَ  لَعَلَّ الْوَاوَ وَاوُ الْمَعِيَّةِ أَيْ مَعَ خَالِي وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ بِالْإِفْرَادِ بِكَسْرِ اللَّامِ وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ الْحَدِيثُ الثَّالِثُ حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فِي قِصَّةِ الْبَيْعَةِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ مَعَ مَبَاحِثَ نَفِيسَةٍ تَتَعَلَّقُ بِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَأَوْضَحْتُ هُنَاكَ أَنَّ بَيْعَةَ الْعَقَبَةَ إِنَّمَا كَانَتْ عَلَى الْإِيوَاءِ وَالنَّصْرِ.
وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ مِنَ الْكَفَّارَةِ فَتِلْكَ بَيْعَةٌ أُخْرَى وَقَعَتْ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ ثُمَّ رَأَيْتُ بن إِسْحَاقَ جَزَمَ بِأَنَّ بَيْعَةَ الْعَقَبَةِ وَقَعَتْ بِمَا صَدَّرَ فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ الَّتِي فِي هَذَا الْبَابِ فَقَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ فَذَكَرَ بِسَنَدِ الْبَابِ عَنْ عُبَادَةَ قَالَ كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ الْعَقَبَةَ الْأُولَى فَكُنَّا اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا فَبَايَعْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ أَيْ عَلَى وَفْقِ بَيْعَةِ النِّسَاءِ الَّتِي نَزَلَتْ بَعْدَ ذَلِكَ عِنْدَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهَذَا مُحْتَمَلٌ لَكِنْ لَيْسَتِ الزِّيَادَةُ فِي طَرِيقِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَعَلَى تَقْدِيرِ ثُبُوتِهَا فَلَيْسَ فِيهِ مَا يُنَافِي مَا قَرَّرْتُهُ مِنْ أَنَّ قَوْلَهُ فَهُوَ كَفَّارَةٌ إِنَّمَا وَرَدَ بَعْدَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ يُعَارضهُ حَدِيث أبي هُرَيْرَة ماادري الْحُدُودُ كَفَّارَةٌ لِأَهْلِهَا أَمْ لَا مَعَ تَأَخُّرِ إِسْلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ لَيْلَةِ الْعَقَبَةِ كَمَا اسْتَوْفَيْتُ مَبَاحِثَهُ هُنَاكَ وَمِمَّنْ ذَكَرَ صُورَةَ بَيْعَةِ الْعَقَبَةِ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ كَمَا أَسْلَفْتُهُ آنِفًا عَنْهُ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَعَلَى أَنْ نَنْصُرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْنَا يَثْرِبَ بِمَا نَمْنَعُ بِهِ أَنْفُسَنَا وَأَزْوَاجَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَلَنَا الْجَنَّةُ فَهَذِهِ بَيْعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي بَايَعْنَاهُ عَلَيْهَا وَعِنْدَ أَحْمَدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَصَححهُ الْحَاكِم وبن حِبَّانَ عَنْ جَابِرٍ مِثْلُهُ وَأَوَّلُهُ مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوَاسِمِ بِمِنًى وَغَيْرِهَا يَقُولُ مَنْ يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ حَتَّى بَعَثَنَا اللَّهُ لَهُ مِنْ يَثْرِبَ فَصَدَّقْنَاهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَتَّى قَالَ فَرَحَلَ إِلَيْهِ مِنَّا سَبْعُونَ رَجُلًا فَوَعَدْنَاهُ بَيْعَةَ الْعَقَبَةِ فَقُلْنَا عَلَامَ نُبَايِعُكَ فَقَالَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِذَا قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ يَثْرِبَ فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمُ الْجَنَّةُ الْحَدِيثَ وَلِأَحْمَدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كَانَ الْعَبَّاسُ آخِذًا بِيَدِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَخَذْتُ وَأَعْطَيْتُ وَلِلْبَزَّارِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ جَابِرٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنُّقَبَاءِ مِنَ الْأَنْصَارِ تُؤْوُنِي وَتَمْنَعُونِي قَالُوا نَعَمْ قَالُوا فَمَا لَنَا قَالَ الْجَنَّةُ وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنِ الشَّعْبِيٍّ وَوَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ قَالَ انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ الْعَبَّاسُ عَمُّهُ إِلَى السَّبْعِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ عِنْدَ الْعَقَبَةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ يَعْنِي أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ سَلْ يَا مُحَمَّدُ لِرَبِّكَ وَلِنَفْسِكَ مَا شِئْتَ ثُمَّ أَخْبِرْنَا مَا لَنَا مِنَ الثَّوَابِ قَالَ أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وأسألكم لنَفْسي ولاصحابي ان تؤونا وَتَنْصُرُونَا وَتَمْنَعُونَا مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ قَالُوا فَمَا لَنَا قَالَ الْجَنَّةُ قَالُوا ذَلِكَ لَكَ وَأخرجه احْمَد من الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة وَلَا نَقْضِي بِالْقَافِ وَالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ لِلْأَكْثَرِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ عَنْ شُيُوخِ أَبِي ذَرٍّ وَلَا نَعْصِي بِالْعَيْنِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَقَدْ بَيَّنْتُ الصَّوَابَ مِنْ ذَلِكَ فِي أَوَائِلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ وَذَكَرَ بن إِسْحَاقَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مَعَ الِاثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ الْعَبْدَرِيَّ وَقِيلَ بَعَثَهُ إِلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ بِطَلَبِهِمْ لِيُفَقِّهَهُمْ وَيُقْرِئَهُمْ فَنَزَلَ عَلَى أَسْعَدِ بْنِ زُرَارَةَ فَرَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَبِي إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ لِلْجُمْعَةِ اسْتَغْفَرَ لِأَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ جمع بِنَا بِالْمَدِينَةِ وللدارقطني من حَدِيث بن عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنِ اجْمَعْ بِهِمْ اه فَأَسْلَمَ خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ عَلَى يَدِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ بِمُعَاوَنَةِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ حَتَّى فَشَا الْإِسْلَامُ بِالْمَدِينَةِ فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ رِحْلَتِهِمْ فِي السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ حَتَّى وَافَى مِنْهُمُ الْعَقَبَةَ سَبْعُونَ مُسْلِمًا وَزِيَادَةٌ فَبَايَعُوا كَمَا تقدم