هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
310 حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ، قَالَ : خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ ، فَتَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ : كَيْفَ أَتَطَهَّرُ ؟ قَالَ : تَطَهَّرِي بِهَا ، قَالَتْ : كَيْفَ ؟ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَطَهَّرِي فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ ، فَقُلْتُ : تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
310 حدثنا يحيى ، قال : حدثنا ابن عيينة ، عن منصور بن صفية ، عن أمه ، عن عائشة ، أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من المحيض ، فأمرها كيف تغتسل ، قال : خذي فرصة من مسك ، فتطهري بها قالت : كيف أتطهر ؟ قال : تطهري بها ، قالت : كيف ؟ ، قال : سبحان الله ، تطهري فاجتبذتها إلي ، فقلت : تتبعي بها أثر الدم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ ، قَالَ : خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ ، فَتَطَهَّرِي بِهَا قَالَتْ : كَيْفَ أَتَطَهَّرُ ؟ قَالَ : تَطَهَّرِي بِهَا ، قَالَتْ : كَيْفَ ؟ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، تَطَهَّرِي فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ ، فَقُلْتُ : تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ .

Narrated `Aisha:

A woman asked the Prophet (ﷺ) about the bath which is take after finishing from the menses. The Prophet (ﷺ) told her what to do and said, Purify yourself with a piece of cloth scented with musk. The woman asked, How shall I purify myself with it He said, Subhan Allah! Purify yourself (with it). I pulled her to myself and said, Rub the place soiled with blood with it.

0314 Aicha dit : Une femme interrogea le Prophète sur les ablutions majeures à cause des menstrues. Il lui montra la façon puis lui dit : « Prends un morceau de laine parfumé de musc et purifie-toi en faisant usage ! » « Comment dois-je me purifier ? » demanda la femme. « Purifie-toi en en faisant usage ! » « Comment ? », insista-t-elle. « Gloire à Dieu ! » s’exclama le Prophète, « purifie-toi ! » Sur ce, je (Aicha) la tirai vers moi et lui dis : « Passe le morceau sur les traces de sang ! »  

":"ہم سے یحییٰ بن موسیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے منصور بن صفیہ سے ، انھوں نے اپنی ماں صفیہ بنت شیبہ سے ، وہ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا سے کہ آپ نے فرمایا کہایک انصاریہ عورت نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا کہ میں حیض کا غسل کیسے کروں ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ مشک میں بسا ہوا کپڑا لے کر اس سے پاکی حاصل کر ۔ اس نے پوچھا ۔ اس سے کس طرح پاکی حاصل کروں ، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اس سے پاکی حاصل کر ۔ اس نے دوبارہ پوچھا کہ کس طرح ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا سبحان اللہ ! پاکی حاصل کر ۔ پھر میں نے اسے اپنی طرف کھینچ لیا اور کہا کہ اسے خون لگی ہوئی جگہوں پر پھیر لیا کر ۔

0314 Aicha dit : Une femme interrogea le Prophète sur les ablutions majeures à cause des menstrues. Il lui montra la façon puis lui dit : « Prends un morceau de laine parfumé de musc et purifie-toi en faisant usage ! » « Comment dois-je me purifier ? » demanda la femme. « Purifie-toi en en faisant usage ! » « Comment ? », insista-t-elle. « Gloire à Dieu ! » s’exclama le Prophète, « purifie-toi ! » Sur ce, je (Aicha) la tirai vers moi et lui dis : « Passe le morceau sur les traces de sang ! »  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب دَلْكِ الْمَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ الْمَحِيض
وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَتَّبِعُ بِهَا أَثَرَ الدَّمِِ
( باب) بيان استحباب ( دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من المحيض) مصدر كالجيء والمبيت، ( و) بيان ( كيف تغتسل و) كيف ( تأخذ فرصة) بتثليث الفاء وسكون الراء وفتح الصاد المهملة كما حكاه ابن سعيده قطعة من قطن أو صوف أو خرقة ( ممسكة) بتشديد السين وفتح الكاف ( فتتبع) بلفظ الغائبة مضارع التفعل وحذف إحدى التاءات الثلاث، وفي الفرع فتتبع بتشديد التاء الثانية وتخفيف الموحدة المكسورة، ولأبي ذر تتبع بسكون التاء الثانية وفتح الموحدة ( بها) أي الفرصة ( أثر الدم) .



[ قــ :310 ... غــ : 314 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ غُسْلِهَا مِنَ الْمَحِيضِ فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ قَالَ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مِسْكٍ فَتَطَهَّرِي بِهَا».
قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ؟ قَالَ: تَطَهَّرِي بِهَا.
قَالَتْ: كَيْفَ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، تَطَهَّرِي، فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَىَّ فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.
[الحديث 314 - طرفاه في: 315، 7357] .

وبه قال: ( حدّثنا يحيى) أي ابن موسى البلخي الختي بفتح الخاء المعجمة وتشديد المثناة الفوقية فيما جزم به ابن السكن في روايته عن الفربري، وتوفي سنة أربعين ومائتين، أو يحيى بن جعفر البيكندي كما وجد في بعض النسخ ( قال: حدّثنا ابن عيينة) سفيان ( عن منصور ابن صفية) نسبه

إليها لشهرتها واسم أبيه عبد الرحمن بن طلحة ( عن أمه) صفية بنت شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري، ووقع التصريح بالسطع في جميع السند في مسند الحميدي ( عن عائشة) رضي الله عنها.

( أن امرأة) من الأنصار كما في حديث الباب التالي لهذا أو هي أسماء بنت شكل كما في مسلم، لكن قال الدمياطي: إنه تصحيف، وإنما هو سكن بالسين المهملة والنون نسبة إلى جدها، وجزم تبعًا للخطيب في مبهماته إنها أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية خطيبة النساء، وصوّبه بعض المتأخرين بأنه ليس في الأنصار من اسمه شكل، وتعقب بجواز تعدد الواقعة.
ويؤيده تفريق ابن منده بين الترجمين، وبأن ابن طاهر وأبا موسى المديني وأبا علي الجياني جزموا بما في مسلم، ورواة ابن أبي شيبة وأبو نعيم كذلك فسلم مسلم من الوهم والتصحيف.
( سألت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن غسلها من المحيض) أي الحيض ( فأمرها) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( كيف تغتسل) أي بأن قال كما رواه مسلم بمعناه تطهري فأحسني الطهور ثم صبي على رأسك فادلكيه دلكًا شديدًا حتى يبلغ شؤون رأسك أي أصوله ثم صبي الماء عليك.
( قال: خذي فرصة) بتثليث الفاء قطعة، وقيل بفتح القاف والصاد المهملة أي شيئًا يسيرًا مثل الفرصة بطرف الأصبعين، وقال ابن قتيبة: إنما هو بالقاف والضاد المعجمة أي قطعة، والرواية ثابتة بالفاء والصاد المهملة ولا مجال للرأي في مثله، والمعنى صحيح بنقل أئمة اللغة ( من مسك) بكسر الميم دم الغزال، وروي بفتحها.
قال القاضي عياض: وهي رواية الأكثرين وهو الجلد أي خذي قطعة وتحملي بها لمسح القبل، واحتجّ بأنهم كانوا في ضيق يمتنع معه أن يمتهنوا المسك مع غلاء ثمنه، ورجح النووي الكسر.
( فتطهري) أي تنظفي ( بها) أي بالفرصة.
( قالت) أسماء: ( كيف أتطهر بها؟ قال) عليه الصلاة والسلام: ( سبحان الله) متعجبًا من خفاء ذلك عليها ( تطهري) ولابن عساكر تطهري بها قالت: كيف؟ قال: سبحان الله تطهري بها.
قالت عائشة رضي الله عنها: ( فاجتبذتها إلي) بتقديم الموحدة على الذال المعجمة، وفي رواية فاجتذبتها بتأخيرها ( فقلت) لها ( تتبعي بها) أي بالفرصة ( أثر الدم) أي في الفرج، واستنبط منه أن العَالم يكني بالجواب في الأمور المستورة، وأن المرأة تسأل عن أمر دينها، وتكرير الجواب لإفهام السائل، وأن للطالب الحاذق تفهيم السائل قول الشيخ وهو يسمع، وفيه الدلالة على حسن خلق الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعظيم حلمه وحيائه، ووجه المطابقة بينه وبين الترجمة من جهة تضمنه طريق مسلم التي سبق ذكرها بالمعنى المصرّحة بكيفية الاغتسال والدلك المسكوت عنه في رواية المؤلف، ولم يخرجها لأنها ليست على شرطه لكونها من رواية إبراهيم بن مهاجر عن صفية.
ورواة حديث هذا الباب ما بين بلخي ومكي وفيه التحديث والعنعنة، وأخرجه المؤلف في الطهارة والاعتصام، وكذا مسلم والنسائي.