شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ وَهِيَ حَبَشِيَّةٌ ، مَوْلَاةٌ لَهُمْ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ وَهِيَ حَبَشِيَّةٌ ، مَوْلَاةٌ لَهُمْ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7077 حُدِّثْتُ عَنْ جُيُوشِ بْنِ رِزْقِ اللَّهِ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ ، قال حدثنا بَشِيرُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : فَأَرَانِي حَبَشِيَّةً صَفْرَاءَ عَظِيمَةً ، يُقَالُ : هَذِهِ شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ بِي هَذِهِ الْمُوتَةَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ لَكِ فَعَافَاكِ ، وَكُتِبَتْ لَكِ حَسَنَاتُكِ ، وَعَلَيْكِ سَيِّئَاتُكِ ، وَإِنْ شِئْتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ فَاخْتَارَتِ الصَّبْرَ وَالْجَنَّةَ ، قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِي شُقَيْرَةَ : { كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا } ، وَكَانَتْ شُقَيْرَةُ تَجْمَعُ الصُّوفَ وَالشَّعَرَ فَتَجْمَعُ مِنْهَا كُبَّةً عَظِيمَةً ، فَإِذَا عَظْمٌ عَلَيْهَا نُقِضَتْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا : يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ ، لَا تَكُونُوا مِثْلَ شُقَيْرَةَ ، وَلَا تَنْقُضُوا أَيمَانَكُمْ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا كَمَا فَعَلَتْ شُقَيْرَةُ نَقَضَتْ كَبَّتَهَا بَعْدَ تَوْكِيدِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،