سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنَ الْحَسَنِ ، وَقَدْ رَوَى ، وَرُوِيَ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ ، وَكَانَ أَصْغَرَ مِنَ الْحَسَنِ ، وَقَدْ رَوَى ، وَرُوِيَ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8702 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ ، وَيَحْيَى بْنُ خُلَيْفِ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو خُلْدَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8703 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ ، وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ حَزِنَ عَلَيْهِ الْحَسَنُ حُزْنًا شَدِيدًا ، وَأَمْسَكَ عَنِ الْكَلَامِ حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِي مَجْلِسِهِ وَحَدِيثِهِ ، قَالَ : فَكُلِّمَ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلِ الْحُزْنَ عَارًا عَلَى يَعْقُوبَ ، ثُمَّ قَالَ : بِئْسَتِ الدَّارُ الْمُفَرِّقَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8704 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ حِينَ نُعِيَ لَهُ أَخُوهُ وَهُوَ يَبْكِي ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَعَزَّاهُ ، وَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنَّك تُعَلِّمُ النَّاسَ ، وَإِنَّهُمْ يَرَوْنَكَ تَبْكِي ، فَيَذْهَبُونَ بِهَذَا إِلَى عَشَائِرِهِمْ ، فَيَقُولُونَ رَأَيْنَا الْحَسَنَ يَبْكِي عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ، فَيَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى النَّاسِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَدْ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ هَذِهِ الرَّحْمَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيَرْحَمُ بِهَا بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَتَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ بِجَزَعٍ ، إِنَّمَا الْجَزَعُ مَا كَانَ مِنَ اللِّسَانِ أَوِ الْيَدِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ حُزْنَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ ذَنْبًا إِذْ قَالَ : { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ } ، وَرَحِمَ اللَّهُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ ، دَعَا لَهُ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ ، ثُمَّ قَالَ : مَا عَلِمْتُ فِي الْأَرْضِ مِنْ شِدَّةٍ كَانَتْ تَنْزِلُ بِي إِلَّا كَانَ يَوَدُّ أَنَّهُ كَانَ وَقَى ذَلِكَ بِنَفْسِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8705 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ : دَفَعَ إِلَيَّ الْحَسَنُ بُرْنُسًا مُطَوَّسًا كَانَ لِأَخِيهِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ لَمَّا مَاتَ أَنْ أَبِيعَهُ ، وَكَانَ اغْتَمَّ عَلَيْهِ غَمًّا شَدِيدًا ، قَالَ : فَذَهَبْتُ بِهِ ، فَلَمْ أُعْطَ بِهِ إِلَّا أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ دِرْهَمًا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَفَأَشْتَرِيهِ أَنَا ؟ قَالَ : أَنْتَ أَعْلَمُ ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ لَا أَرَاهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : قُلْتُ : إِذَا جِئْتُكَ لَمْ أَلْبَسْهُ قَالَ : فَلَبِسْتُهُ ، وَأَتَيْتُ مَسْجِدَ بَنِي عَدِيٍّ ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ ، فَقَالَتْ : ابْنَ عَوْنٍ ، أَلَا أَرَاكَ تَلْبَسُ مِثْلَ هَذَا ، قَالَ : وَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ ، فَأَتَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : أَقْرِئْهَا مِنِّي السَّلَامَ ، وَأَبْلِغْهَا أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ يَشْتَرِي الْحُلَّةَ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ ، فَيَلْبَسُهَا ، وَلَكِنَّهُ كَانَ لَا يَلْبَسُهَا إِلَّا لِلصَّلَاةِ ، قَالُوا : وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ مَاتَ قَبْلَ سَنَةِ الْمِائَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،