هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5330 أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، ح وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا قَالَ مُحَمَّدٌ فِي حَدِيثِهِ : وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5330 أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا سفيان ، عن عمرو ، ح وأنبأنا محمد بن آدم بن سليمان ، عن ابن المبارك ، عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عمرو بن أوس ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن المقسطين عند الله تعالى على منابر من نور ، على يمين الرحمن الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا قال محمد في حديثه : وكلتا يديه يمين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Hurairah said: The Messenger of Allah [SAW] said: 'Whatever of the Izar comes below the ankles is in the Fire.'

شرح الحديث من حاشية السندى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [5379] إِنَّ الْمُقْسِطِينَ جَمْعُ مُقْسِطٍ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ أقسط أَي عدل علىمنابر من نور أَي مجَالِس رفيعة تتلألأ نورا وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد الْمنَازل الرَّفِيعَةِ الْمَحْمُودَةِ وَلِذَلِكَ قَالَ عَلَى يَمِينِ الرَّحْمَنِ يُقَالُ أَتَاهُ عَنْ يَمِينٍ إِذَا أَتَاهُ مِنَ الْجِهَة المحمودة والا فقد قَامَالْأَدِلَّة الْعَقْلِيَّة والنقلية على أَنه تَعَالَى منزه عَن مماثلة الْأَجْسَام والجوارح وَمَا وَلُوا بِفَتْحِ الْوَاوِ وَضَمِّ اللَّامِ الْمُخَفَّفَةِ أَي كَانَت لَهُم عَلَيْهِ ولَايَة كَذَا ذكره السُّيُوطِيّ نقلا عَن غَيره الا شَيْئا قَلِيلا ذكره بِلَا نقل قَوْله سَبْعَة قَالَ السُّيُوطِيّ لَا مَفْهُوم لهَذَا الْعدَد فقد جَاءَت أَحَادِيث فِي هَذَا الْمَعْنى إِذا جمعت تفِيد أَنهم سَبْعُونَ الا ظله أَي ظلّ يتبع اذنه لَا يكون لأحد بِلَا اذنه أَو ظلّ عَرْشه على حذف الْمُضَاف وَقيل المُرَاد بالظل الْكَرَامَة أَو نعيم الْجنَّة قَالَ تَعَالَى وندخلهم ظلا ظليلا إِمَامٌ عَادِلٌ قَالَ الْقَاضِيهُوَ كُلُّ مَنْ إِلَيْهِ نَظَرٌ فِي شَيْءٍ من أُمُور الْمُسلمين بَدَأَ بِهِ لِكَثْرَة مَنَافِعه فِي خَلَاءٍ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمَدِّ الْمَكَانُ الْخَالِي مُعَلّقا بِالْمَسْجِدِ أَي شَدِيد الْحبّ لَهُ أَو هُوَ الملازم للْجَمَاعَة فِيهِ وَلَيْسَ المُرَاد دوَام الْقعُود فِي الْمَسْجِد ومنصب أَي ذَات الْحسب وَالنّسب الشريف إِلَى نَفْسِهَا قَالَ النَّوَوِيُّ أَيْ دَعَتْهُ إِلَى الزِّنَى بِهَا هَذَا هُوَ الصَّوَابُ فِي مَعْنَاهُ وَقِيلَ دَعَتْهُ لِنِكَاحِهَا فَخَافَ الْعَجْزَ عَنِ الْقِيَامِ بِحَقِّهَا أَوْ أَنَّ الْخَوْفَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَغَلَهُ عَن لذات الدُّنْيَا وشهواته فَقَالَ اني أَخَاف الله يحْتَمل أَنه قَالَ ذَلِك بِاللِّسَانِ أوبالقلب ليزجر نَفسه حَتَّى لَا تعلم شِمَاله هُوَ مُبَالغَة فِي الْإخْفَاء غالبه مِمَّا ذكره السُّيُوطِيّقَوْله