مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو لَيْثٍ قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، حَدَّثَ عَنْهُ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، يَرْوِي عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَنْصَارِيُّ أَبُو لَيْثٍ قَدِمَ أَصْبَهَانَ ، حَدَّثَ عَنْهُ عَامِرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، يَرْوِي عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1693 حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، قال حدثنا كَثِيرُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْمَدَنِيُّ وَكَانَ خَادِمًا لِابْنِ عَبَّاسٍ ، قال حدثنا أَبُو عَبَّاسٍ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ضَرِيرٌ فِي بَصَرِهِ ، وَذَكَرَهُ عَتِيقَ بْنُ عُثْمَانَ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَعَدَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ سُمِّيَ فِيهِ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى الْمَجْلِسِ الَّذِي كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مِنْبَرِهِ ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَبِيبَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ يَتَأَوَّلُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ، لَا يَضُرُّكُمُ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } ، ثُمَّ فَسَّرَهَا ، وَكَانَ تَفْسِيرُهُ لَهَا أَنْ قَالَ : نَعَمْ ، لَيْسَ مِنْ قَوْمٍ عُمِلَ فِيهِمْ بِمُنْكَرٍ ، وَيُفْسَدُ فِيهِمْ بِقَبِيحٍ ، فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ وَلَمْ يُنْكِرُوهُ ، إِلَّا حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعُمَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ جَمِيعًا ، ثُمَّ لَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ ، ثُمَّ أَدْخَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، فَقَالَ : إِلَّا أَكُونُ سَمِعْتُهُ مِنَ الْحَبِيبِ فَصَمَّتَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،