سِيَاقُ مَا رُوِيَ بِمَا أَرَى اللَّهُ أَوْ أَسْمَعَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فِي الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ ؛ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1748 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْهَرَوِيُّ ، بِالسَّافِرِيَّةِ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : نَزَلْتُ مَرَّةً حَيًّا وَإِلَى جَانِبِ الْحَيِّ مَقْبَرَةٌ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ انْشَقَّ مِنْهَا قَبْرٌ فَخَرَجَ رَجُلٌ رَأْسُهُ رَأْسُ حِمَارٍ وَجَسَدُهُ جَسَدُ إِنْسَانٍ فَنَهِقَ ثَلَاثَ نَهْقَاتٍ ، ثُمَّ انْطَبَقَ عَلَيْهِ الْقَبْرُ ، فَإِذَا عَجُوزٌ تَغْزِلُ شَعْرًا أَوْ صُوفًا ، وَقَالَتِ امْرَأَةٌ : تَرَى تِلْكَ الْعَجُوزَ ؟ قُلْتُ : مَا لَهَا ؟ قَالَتْ : تِلْكَ أُمُّ هَذَا ، قَالَ : وَمَا كَانَ قِصَّتُهُ ؟ قَالَتْ : كَانَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فَإِذَا رَاحَ تَقُولُ لَهُ أُمُّهُ : يَا بُنَيَّ اتَّقِ اللَّهَ ، إِلَى مَتَى تَشْرَبُ هَذَا الْخَمْرَ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ لَهَا : إِنَّمَا أَنْتِ تَنْهَقِينَ كَمَا يَنْهَقُ الْحِمَارُ ، قَالَتْ : فَمَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ ، قَالَتْ : فَهُوَ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ بَعْدَ الْعَصْرِ كُلَّ يَوْمٍ فَيَنْهَقُ ثَلَاثَ نَهْقَاتٍ ثُمَّ يَنْطَبِقُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1749 أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا حَنْبَلٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : إِذَا صُيِّرَ الْعَبْدُ إِلَى لَحْدِهِ وَانْصَرَفَ عَنْهُ أَهْلُهُ ، أُعِيدَ إِلَيْهِ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ ؛ فَيُسْأَلُ حِينَئِذٍ فِي قَبْرِهِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ : { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ } ، يَعْنِي : الْقَبْرَ ، فَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَيُبَارَكَ لَنَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ ، فَالسَّعِيدُ مَنْ أَسْعَدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : نُؤْمِنُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1750 وأنا عَبْدُ اللَّهِ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيَّ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ : نُؤْمِنُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَنَقُولُ : إِنَّهُ حَقٌّ ، وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُفْتَنُ فِي قُبُورِهَا ، وَتُسْأَلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنُؤْمِنُ بِمُنْكرٍ وَنَكِيرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،