هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1078 وَحَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ النَّضْرِ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي نَعَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ ؟ أَوْ قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا بَقِيتَ فِي قَوْمٍ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا ؟ فَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ إِنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلِّ مَعَهُمْ ، فَإِنَّهَا زِيَادَةُ خَيْرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1078 وحدثنا عاصم بن النضر التيمي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا شعبة ، عن أبي نعامة ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال : قال : كيف أنتم ؟ أو قال : كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ فصل الصلاة لوقتها ، ثم إن أقيمت الصلاة فصل معهم ، فإنها زيادة خير
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Dharr reported:

The Messenger of Allah (ﷺ) said to me: How would you act when you are under the rulers who would delay the prayer beyond its prescribed time, or they would make prayer a dead thing as far as its proper time is concerned? I said: What do you command? He (the Holy Prophet) said: Observe the prayer at Its proper time, and if you can say it along with them do so, for it would be a superetogatory prayer for you. Khalaf (one of the narrators in the above hadith) has not mentioned beyond their (prescribed) time.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [648] سَيكون بعدِي أُمَرَاء يميتون الصَّلَاة أَي يؤخرونها فيجعلونها كالميت الَّذِي خرجت روحه وَقد وَقع هَذَا فِي زمن بني أُميَّة وَإِن كَانَ عبدا مجدع الْأَطْرَاف أَي مقطوعها من الجدع بإهمال الدَّال وَهُوَ الْقطع وَذكر لِأَنَّهُ أخس لَهُ وَأَقل قيمَة وانقص مَنْفَعَة وأنفر للنَّاس مِنْهُ ثمَّ قيل من فوض إِلَيْهِ الإِمَام أمرا من الْأُمُور لِأَن شَرط الإِمَام كَونه حرا قرشيا سليم الْأَطْرَاف وَقيل هَذَا شَرط فِيمَن تعقد لَهُ الْإِمَامَة بِاخْتِيَار أهل العقد والحل وَأما من قهر النَّاس بشوكته وَقُوَّة بأسه وأعوانه وَاسْتولى عَلَيْهِم وانتصب إِمَامًا فَإِن أَحْكَامه تنفذ وَتجب طَاعَته وَتحرم مُخَالفَته فِي غير مَعْصِيّة عبدا كَانَ أَو حرا أَو فَاسِقًا فَضرب فَخذي أَي للتّنْبِيه وَجمع الذِّهْن على مَا يَقُوله لَهُ عَن أبي الْعَالِيَة الْبَراء بتَشْديد الرَّاء وَالْمدّ وَكَانَ يبري النبل واسْمه زِيَاد بن فَيْرُوز الْبَصْرِيّ وَقيل اسْمه كُلْثُوم