ذِكْرُ الْمُخَيَّرَاتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْمُخَيَّرَاتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6844 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا أَبُو عَرُوبَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْأَعْلَى ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } الْآيَةُ ، قَالَ : أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يُخَيِّرَهُنَّ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَبَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ قَالَ قَتَادَةُ : وَهِيَ غَيْرَةٌ مِنْ عَائِشَةَ فِي شَيْءٍ أَرَادَتْهُ مِنَ الدُّنْيَا ، وَكَانَ تَحْتَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ : عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، وَأُمُّ حَبِيبَةَ ، وَسَوْدَةُ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ ، وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ ، فَبَدَأَ بِعَائِشَةَ ، وَكَانَتْ أَحَبَّهُنَّ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا اخْتَارَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، رُئِيَ الْفَرَحُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6845 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : لَمَّا خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ ، فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قُصِرَ عَلَيْهِنَّ ، قَالَ : { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6846 حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، قال حدثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ ، قال حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتِ الْخِيَارُ ، قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَذْكُرَ لَكِ أَمْرًا فَلَا تَقْضِي فِيهِ شَيْئًا حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قُلْتُ : مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : فَرَدَّدَهُ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَذْكُرَ لَكِ أَمْرًا فَلَا تَقْضِي إِلَيَّ فِيهِ شَيْئًا حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قُلْتُ : مَا هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَتْ : فَقَرَأَ عَلَيَّ : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا } الْآيَةُ ، قَالَتْ : قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، بَلِ اخْتَرْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، فَفَرِحَ بِذَلِكَ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، نَحْوَهُ وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، وَعُمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَائِشَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،