حَسَنُ بْنُ زَيْدِ ابْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ فَوَلَدَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ مُحَمَّدًا وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَالْقَاسِمَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ , تَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَوَلَدَتْ لَهُ غُلاَمَيْنِ هَلَكَا صَغِيرَيْنِ وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حُسَيْنٍ الأَثْرَمِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَزَيْدًا , وَعِيسَى , وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَإِسْحَاقَ الأَعْوَرَ لأُمِّ وَلَدٍ وَعَبْدَ اللهِ وَأُمُّهُ رَيَّادُ بِنْتُ بِسْطَامِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ السَّلِيلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ ذِي الْجَدَّيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ ذَهَبِ بْنِ شَيْبَانَ , وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ , وَكَانَ ثِقَةًفَوَلاَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِينَ , ثُمَّ تَعَقَّبَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَعَزَلَهُ وَاسْتَصْفَى كُلَّ شَيْءٍ لَهُ فَبَاعَهُ وَحَبَسَهُ وَوَلَّى بَعْدَهُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَكَتَبَ مُحَمَّدٌ الْمَهْدِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حَسَنُ بْنُ زَيْدِ ابْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ : مُحَمَّدًا وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَالْقَاسِمَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ حَسَنٍ , تَزَوَّجَهَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَوَلَدَتْ لَهُ غُلاَمَيْنِ هَلَكَا صَغِيرَيْنِ. وَأُمُّهُمْ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ حُسَيْنٍ الأَثْرَمِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . وَعَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ , وَإِبْرَاهِيمَ , وَزَيْدًا , وَعِيسَى , وَأُمُّهُمْ أُمُّ وَلَدٍ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَإِسْحَاقَ الأَعْوَرَ لأُمِّ وَلَدٍ وَعَبْدَ اللهِ. وَأُمُّهُ رَيَّادُ بِنْتُ بِسْطَامِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ السَّلِيلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ قَيْسِ بْنِ خَالِدٍ ذِي الْجَدَّيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ ذَهَبِ بْنِ شَيْبَانَ , وَكَانَ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَكَانَتْ عِنْدَهُ أَحَادِيثُ , وَكَانَ ثِقَةً.فَوَلاَّهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَوَلِيَهَا خَمْسَ سِنِينَ , ثُمَّ تَعَقَّبَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَعَزَلَهُ وَاسْتَصْفَى كُلَّ شَيْءٍ لَهُ فَبَاعَهُ وَحَبَسَهُ . وَوَلَّى بَعْدَهُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَكَتَبَ مُحَمَّدٌ الْمَهْدِيُّ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَلِيُّ عَهْدِ أَبِيهِ إِلَى عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ سِرًّا , إِيَّاكَ إِيَّاكَ وَحَسَنَ بْنَ زَيْدٍ ارْفِقْ بِهِ وَوَسِّعْ عَلَيْهِ , فَفَعَلَ عَبْدُ الصَّمَدِ , فَلَمْ يَزَلْ مَحْبُوسًا حَتَّى مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ فَأَخْرَجَهُ الْمَهْدِيُّ , وَأَقْدَمَهُ عَلَيْهِ وَرَدَّ عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ ذَهَبَ لَهُ , وَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى خَرَجَ الْمَهْدِيُّ يُرِيدُ الْحَجَّ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِئَةٍ وَمَعَهُ حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ , فَكَانَ الْمَاءُ فِي الطَّرِيقِ قَلِيلاَّ , فَخَشِيَ الْمَهْدِيُّ عَلَى مَنْ مَعَهُ الْعَطَشَ فَرَجَعَ مِنَ الطَّرِيقِ وَلَمْ يَحُجَّ تِلْكَ السَّنَةِ , وَمَضَى حَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يُرِيدُ مَكَّةَ , فَاشْتَكَى أَيَّامًا ثُمَّ مَاتَ بِالْحَاجِرِ فَدُفِنَ هُنَاكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِئَةٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،