هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4790 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اقْرَءُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عَنْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4790 حدثنا أبو النعمان ، حدثنا حماد ، عن أبي عمران الجوني ، عن جندب بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اقرءوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم ، فإذا اختلفتم فقوموا عنه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

The Prophet (ﷺ) said, Recite (and study) the Qur'an as long as you agree about its interpretation, but if you have any difference of opinion (as regards to its interpretation and meaning) then you should stop reciting it (for the time being).

":"ہم سے ابو النعمان نے بیان کیا ، کہا ہم سے حماد نے بیان کیا ، ان سے ابو عمران جونی نے اور ان سے حضرت جندب بن عبداللہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، قرآن مجید اس وقت تک پڑھو جب تک اس میں دل لگے ، جب جی اچا ٹ ہونے لگے تو پڑھنا بند کر دو ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابٌُ اقْرَؤُا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ قُلُوبُكُمْ)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ: اقرؤا الْقُرْآن مَا ائتلف أَي: اجْتمعت قُلُوبكُمْ عَلَيْهِ، وَفِي بعض النّسخ لفظ عَلَيْهِ مَوْجُود.



[ قــ :4790 ... غــ :5060 ]
- حدَّثنا أبُو النُّعْمان حدّثنا حَمَّادٌ عنْ أبي عِمْرَانَ الجَوْنِيِّ عنْ جُنْدَبِ بنِ عبْدِ الله عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: اقرؤوا القُرْآنَ مَا ائُتَلَفَتْ قُلُوبكمْ، فإِذَا اخْتَلَفْتُمْ فَقُومُوا عنْهُ.

التَّرْجَمَة نصف الحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ عَن أبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي عَن حَمَّاد بن زيد عَن أبي عمرَان عبد الْملك بن حبيب الْجونِي، بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وبالنون: نِسْبَة إِلَى أحد الأجداد.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق وَأخرجه مُسلم فِي الْقدر عَن يحيى بن يحيى وَغَيره.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن عَمْرو بن عَليّ وَغَيره.

قَوْله: ( اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا ائتلف قُلُوبكُمْ) يَعْنِي: اقرءوه عل نشاط مِنْكُم وخواطركم مَجْمُوعَة، فَإِذا حصل لكم ملالة فاتركوه فَإِنَّهُ أعظم من أَن يقرأه أحد من غير حُضُور الْقلب، كَذَا فسره الطَّيِّبِيّ،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: الظَّاهِر أَن المُرَاد اقْرَءُوا الْقُرْآن مَا دَامَ بَين أَصْحَاب الْقِرَاءَة ائتلاف، فَإِذا حصل اخْتِلَاف فَقومُوا عَنهُ.
.

     وَقَالَ  ابْن الْجَوْزِيّ: كَانَ اخْتِلَاف الصَّحَابَة يَقع فِي القراآت واللغات فَأمروا بِالْقيامِ عِنْد الِاخْتِلَاف لِئَلَّا يجْحَد أحدهم مَا يقرأه الآخر، فَيكون جاحدا لما أنزل الله عز وَجل.