وَمِمَّا رَوَى كُلَيْبٌ أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَلِيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِمَّا رَوَى كُلَيْبٌ أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

786 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : نا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : نا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : كَانَتْ مَجَالِسُ النَّاسِ الْمَسَاجِدُ حَتَّى رَجَعُوا مِنْ صِفِّينَ وَبَرَؤُوا مِنَ الْقَضِيَّةِ فَاسْتَخَفَّ النَّاسُ وَقَعَدُوا فِي السِّكَكِ يَتَخَبَّرُونَ الْأَخْبَارَ فَبَيْنَمَا نَحْنُ قُعُودٌ عِنْدَ عَلِيٍّ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِأَمْرٍ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ، فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : ائْذَنْ لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ , قَالَ : فَشُغِلَ بِمَا كَانَ فِيهِ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ قَالَ : فَأَخَذْنَا الرَّجُلَ فَأَقْعَدْنَاهُ إِلَيْنَا وَقُلْنَا : مَا هَذَا الَّذِي تُرِيدُ أَنْ تَسْأَلَ عَنْهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي كُنْتُ فِي الْعُمْرَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ : مَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا قِبَلَكُمْ يُقَالُ لَهُمْ حَرُورَاءُ ؟ فَقُلْتُ : قَوْمٌ خَرَجُوا إِلَى أَرْضٍ قَرِيبَةٍ مِنَّا يُقَالُ لَهَا حَرُورَاءُ قَالَ : فَشَهِدْتَ هَلَكَتَهُمْ . قَالَ عَاصِمٌ فَلَا أَدْرِي مَا قَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ أَمْ لَا . فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَمَّا أَنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ لَوْ شَاءَ حَدَّثَكُمْ حَدِيثَهُمْ ، فَجِئْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَلَمَّا فَرَغَ عَلِيُّ مِمَّا كَانَ فِيهِ قَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ الْمُسْتَأْذِنُ قَالَ : فَقَامَ فَقَصَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا قَصَّ عَلَيْنَا قَالَ : فَأَهَلَّ عَلِيٌّ وَكَبَّرَ وَقَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلَيْسَ عِنْدَهُ غَيْرُ عَائِشَةَ فَقَالَ : كَيْفَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ وَقَوْمُ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، ثُمَّ أَعَادَهَا فَقُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : قَوْمٌ يَخْرُجُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، فِيهِمْ رَجُلٌ مُخْدَجُ الْيَدِ كَأَنَّ يَدَهُ ثَدْيٌ فَقَالَ : أُنْشِدُكُمُ اللَّهَ هَلْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّهُ فِيهِمْ فَجِئْتُمُونِي فَقُلْتُمْ : لَيْسَ فِيهِمْ ثُمَّ أَتَيْتُمُونِي بِهِ تَسْحَبُونَهُ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ فَأَهَلَّ عَلِيٌّ وَكَبَّرَ ، وَحَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ ، قَالَ : أنا سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

787 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، قَالَ : نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : نا أَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ فِي الْمَسْجِدِ أَحْسِبُهُ قَالَ : مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَسَمِعَ ضَجَّةً شَدِيدَةً فَسَأَلَ مَا هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالُوا : قَوْمٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ أَوْ يَتْلُونَ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : أَمَا أَنَّهُمْ كَانُوا أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، إِلَّا أَبُو يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، وَأَبُو يَعْقُوبَ هَذَا رَجُلٌ مَشْهُورٌ رَوَى عَنْهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، وَحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،