دَاذَوَيْهِ وَكَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا وَأَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكَانَ فِيمَنْ قَتَلَ الْأَسْوَدَ بْنَ كَعْبٍ الْعَنْسِيَّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ فَخَافَ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ مِنْ قَوْمِ الْعَنْسِيِّ فَادَّعَى أَنَّ دَاذَوَيْهِ قَتَلَهُ ثُمَّ وَثَبَ عَلَى دَاذَوَيْهِ فَقَتَلَهُ لِيُرْضِيَ بِذَلِكَ قَوْمَ الْعَنْسِيِّ فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِ بِقَيْسِ بْنِ مَكْشُوحٍ فِي وَثَاقٍ فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ فِي وَثَائِقَ فَقَالَ : قَتَلْتَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ دَاذَوَيْهِ وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَكَلَّمَهُ قَيْسٌ وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ وَقَالَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ فَإِنَّ عِنْدِي بَصَرًا بِالْحُرُوبِ وَمَكِيدَةَ لِلْعَدُوِّ فَاسْتَبْقَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَبَعْثَهُ إِلَى الْعِرَاقِ وَأَمَرَ أَنْ لَا يُوَلَّى شَيْئًا وَأَنْ يُسْتَشَارَ فِي الْحَرْبِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دَاذَوَيْهِ وَكَانَ مِنَ الْأَبْنَاءِ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا وَأَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَكَانَ فِيمَنْ قَتَلَ الْأَسْوَدَ بْنَ كَعْبٍ الْعَنْسِيَّ الَّذِي تَنَبَّأَ بِالْيَمَنِ فَخَافَ قَيْسُ بْنُ مَكْشُوحٍ مِنْ قَوْمِ الْعَنْسِيِّ فَادَّعَى أَنَّ دَاذَوَيْهِ قَتَلَهُ ثُمَّ وَثَبَ عَلَى دَاذَوَيْهِ فَقَتَلَهُ لِيُرْضِيَ بِذَلِكَ قَوْمَ الْعَنْسِيِّ فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ إِلَى الْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهِ بِقَيْسِ بْنِ مَكْشُوحٍ فِي وَثَاقٍ فَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ فِي وَثَائِقَ فَقَالَ : قَتَلْتَ الرَّجُلَ الصَّالِحَ دَاذَوَيْهِ وَهَمَّ بِقَتْلِهِ فَكَلَّمَهُ قَيْسٌ وَحَلَفَ أَنَّهُ لَمْ يَفْعَلْ وَقَالَ : يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ فَإِنَّ عِنْدِي بَصَرًا بِالْحُرُوبِ وَمَكِيدَةَ لِلْعَدُوِّ فَاسْتَبْقَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَبَعْثَهُ إِلَى الْعِرَاقِ وَأَمَرَ أَنْ لَا يُوَلَّى شَيْئًا وَأَنْ يُسْتَشَارَ فِي الْحَرْبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،