وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَنَشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِمَّا رَوَى أَبُو حَنَشٍ ، عَنْ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

815 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ نا حَنَشُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ انْطَلِقُوا إِلَى حَاجَةٍ لَهُمْ فَآوُوا إِلَى جَبَلٍ فَسَقَطَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا : يَا هَؤُلَاءِ يَعْنِي بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ تَفَكَّرُوا فِي أَحْسَنِ أَعْمَالِكُمْ فَادْعُوا اللَّهَ بِهَا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْكُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمُ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ صَدِيقَةٌ أُطِيلُ الِاخْتِلَافَ إِلَيْهَا حَتَّى أَدْرَكْتُ حَاجَتِي مِنْهَا ، فَقَالَتْ : أُذَكِّرُكَ اللَّهَ أَنْ تَرْكَبَ مِنِّي مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَقُلْتُ : أَنَا أَحَقُّ أَنْ أَخَافَ فَتَرَكْتُهَا مِنْ مَخَافَتِكَ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ ذَلِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا قَالَ : فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ عَنْهُمْ حَتَّى طَمَعُوا فِي الْخُرُوجِ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الْخُرُوجَ وَقَالَ الثَّانِي : اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ أُجَرَاءُ يَعْمَلُونَ عَمَلًا أَحْسِبُهُ قَالَ : فَأَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَجْرَهُ وَتَرَكَ وَاحِدٌ أَجْرَهُ وَزَعَمَ أَنَّ أَجْرَهُ أَكْثَرُ مِنْ أُجُورِ أَصْحَابِهِ فَعَزِلْتُ أَجْرَهُ مِنْ مَالِي حَتَّى كَانَ خَيْرًا وَمَاشِيَةً فَأَتَانِي بَعْدَ مَا افْتَقَرَ وَكَبَرَ فَقَالَ : أُذَكِّرُكَ اللَّهَ فِي أُجْرَتِي فَإِنِّي أَحْوَجُ مَا كُنْتُ إِلَيْهِ فَانْطَلَقْتُ فَوْقَ بَيْتٍ فَأَرَيْتُهُ مَا أَنْمَى اللَّهُ مِنْ أَجْرِهِ فِي الْمَالِ وَالْمَاشِيَةِ فِي الْغَائِطِ يَعْنِي فِي الصَّحَارِي فَقُلْتُ : هَذَا لَكَ فَقَالَ : لِمَ تَسْخَرُ بِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ ؟ كُنْتُ أُرِيدُ عَلَى أَقَلِّ مِنْ هَذَا فَتَأْبَى عَلَيَّ ، فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ يَا رَبِّ مِنْ مَخَافَتِكَ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ فَإِنْ كُنْتُ تَعْلَمُ ذَلِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ عَنْهُمْ وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَخْرُجُوا ، وَقَالَ الثَّالِثُ : يَا رَبِّ إِنَّهُ كَانَ لِي أَبَوَانِ كَبِيرَانِ فَقِيرَانِ لَيْسَ لَهُمَا خَادِمٌ وَلَا رَاعٍ وَلَا وَالٍ غَيْرِي أَرْعِي لَهُمَا بِالنَّهَارِ وَآوِي إِلَيْهِمَا بِاللَّيْلِ ، وَإِنَّ الْكَلَّاءَ تَبَاعَدَ فَتَبَاعَدْتُ بِالْمَاشِيَةِ فَأَتَيْتُهُمَا يَعْنِي لَيْلَةً بَعْدَمَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نَامَا فَحَلَبْتُ يَعْنِي فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ جَلَسْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا بِالْإِنَاءِ كَرَاهِيَةَ أَنْ أُوقِظَهُمَا حَتَّى يَسْتَيْقِظَا مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمَا اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ، مِنْ مَخَافَتِكَ وَابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا , فَانْصَدَعَ الْجَبَلُ وَخَرَجُوا . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ حَنَشٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا وَأَسْنَدَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ وَأَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،