سَرِيَّةُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلاَبِيِّ إِلَى بَنِي كِلاَبٍ
1878 ثُمَّ سَرِيَّةُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ الْكِلاَبِيِّ إِلَى بَنِي كِلاَبٍ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم. قَالُوا : بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم جَيْشًا إِلَى الْقُرَطَاءِ عَلَيْهِمُ الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْكِلاَبِيُّ وَمَعَهُ الأَصْيَدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ قُرْطٍ فَلَقَوْهُمْ بِالزُّجِّ زُجِّ لاَوَهْ فَدَعَوْهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ فَأَبَوْا فَقَاتَلُوهُمْ فَهَزَمُوهُمْ فَلَحِقَ الأَصْيَدُ أَبَاهُ سَلَمَةَ , وَسَلَمَةُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ فِي غَدِيرٍ بِالزُّجِّ فَدَعَا أَبَاهُ إِلَى الإِسْلاَمِ وَأَعْطَاهُ الأَمَانَ فَسَبَّهُ وَسَبَّ دِينَهُ فَضَرَبَ الأَصْيَدُ عُرْقُوبَيْ فَرَسِ أَبِيهِ , فَلَمَّا وَقَعَ الْفَرَسُ عَلَى عُرْقُوبَيْهِ ارْتَكَزَ سَلَمَةُ عَلَى رُمْحِهِ فِي الْمَاءِ ثُمَّ اسْتَمْسَكَ بِهِ حَتَّى جَاءَهُ أَحَدُهُمْ فَقَتَلَهُ وَلَمْ يَقْتُلْهُ ابْنُهُ.