هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5131 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الهَدْيِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المَدِينَةِ تَابَعَهُ مُحَمَّدٌ ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : أَقَالَ حَتَّى جِئْنَا المَدِينَةَ قَالَ : لاَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5131 حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا سفيان ، عن عمرو ، عن عطاء ، عن جابر ، قال : كنا نتزود لحوم الهدي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة تابعه محمد ، عن ابن عيينة ، وقال ابن جريج : قلت لعطاء : أقال حتى جئنا المدينة قال : لا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir:

We used to carry the meat of the Hadis (sacrificed animals) to Medina during the life-time of the Prophet .

":"مجھ سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا ، ان سے عمرونے ، ان سے عطاء نے اور ان سے حضرت جابر رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ( مکہ مکرمہ سے حج کی ) قربانی کا گوشت ہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانہ میں مدینہ منورہ لاتے تھے ۔ اس کی متابعت محمد نے کی ابن عیینہ کے واسطہ سے اور ابن جریج نے بیان کیا کہ میں نے عطاء سے پوچھا کیا حضرت جابر رضی اللہ عنہ نے یہ بھی کہا تھا کہ ” یہاں تک کہ ہم مدینہ منورہ آ گئے ؟ انہوں نے کہا کہ انہوں نے یہ نہیں کہا تھا ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5131 ... غــ :5424 ]
- حدَّثنا عَبْدُ الله بنُ مُحَمَّدٍ حدَّثنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْروٍ عَنْ عَطَاء عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الهَدْي عَلى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إلَى المَدِينَةِ.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وأسفارهم) وَعبد الله بن مُحَمَّد هُوَ المسندي، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَعَمْرو هُوَ ابْن دِينَار، وَعَطَاء هُوَ ابْن أبي رَبَاح، وَجَابِر هُوَ ابْن عبد الله الْأنْصَارِيّ.

والْحَدِيث مضى فِي الْجِهَاد، وَسَيَأْتِي أَيْضا فِي الْأَضَاحِي عَن عَليّ بن عبد الله.

وَالْهَدْي مَا يهدى إِلَى الْحرم من النعم، وَهَذَا يدل على جَوَاز التزّود للمسافرين فِي أسفارهم وَفِي التزّود معنى الإدخار.

( تَابَعَهُ مُحَمَّدٌ وَعَنِ ابنِ عيننةَ)
أَي: تَابَع عَبد الله بن مُحَمَّد المسندي مُحَمَّد بن سَلام عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة.
قَالَ: بَعضهم: قيل: إِن مُحَمَّدًا هَذَا هُوَ ابْن سَلام.
قلت: الْقَائِل بِهَذَا هُوَ الْكرْمَانِي وَلم يقل هُوَ وَحده، وَكَذَا قَالَه أَبُو نعيم، ثمَّ رَوَاهُ من طَرِيق الْحميدِي: حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة.

(.

     وَقَالَ  ابنُ جُرَيْجٍ:.

قُلْتُ لِعَطَاء: أقَالَ: حَتَّى جِئْنَا المَدِينَةِ؟ قَالَ: لَا)

أَي: قَالَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج.
قلت لعطاء بن أبي رَبَاح: أقَال؟ أَي: هَل قَالَ جَابر فِي قَوْله: كُنَّا نتزود لحرم الْهَدْي حَتَّى جِئْنَا إِلَى الْمَدِينَة؟ قَالَ عَطاء: لَا أَي: لم يقل ذَلِك جَابر، وَقد وَقع فِي رِوَايَة مُسلم قلت لعطاء: أقَال جَابر حَتَّى جِئْنَا الْمَدِينَة؟ قَالَ: نعم، وَقد نبه الْحميدِي فِي جمعه على اخْتِلَاف البُخَارِيّ وَمُسلم فِي هَذِه اللَّفْظَة وَلم يذكر أَيهمَا أرجح، وَالظَّاهِر أَن يرجح مَا قَالَه البُخَارِيّ لِأَن أَحْمد أخرجه فِي ( مُسْنده) عَن يحيى بن سعيد كَذَلِك وَأخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا عَن عَمْرو بن عَليّ عَن يحيى بن سعيد كَذَلِك،.

     وَقَالَ  بَعضهم: لَيْسَ المُرَاد بقوله: لَا، نفي الحكم بل مُرَاده أَن جَابِرا لم يُصَرح باستمرار ذَلِك حَتَّى قدمُوا فَيكون على هَذَا معنى قَوْله فِي رِوَايَة عَمْرو بن دِينَار عَن عَطاء: كُنَّا نتزود لُحُوم الْهَدْي إِلَى الْمَدِينَة أَي: لتوجهنا إِلَى الْمَدِينَة، وَلَا يلْزم من ذَلِك بَقَاؤُهَا مَعَهم حَتَّى يصلوا الْمَدِينَة.
قلت: هَذَا كَلَام واهٍ لِأَنَّهُ قَالَ: إِلَى الْمَدِينَة، بِكَلِمَة إِلَى الَّتِي أصل وَضعهَا للغاية، وَهنا للغاية المكانية كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى: { من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى} ( الْإِسْرَاء: 1) وَفِيمَا قَالَه جعل: إِلَى، للتَّعْلِيل وَلم يقل بِهِ أحد، وَيُقَوِّي وهاء كَلَام هَذَا الْقَائِل مَا رَوَاهُ مُسلم من حَدِيث ثَوْبَان قَالَ: ذبح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أضْحِية.
ثمَّ قَالَ لي: يَا ثَوْبَان أصلح لحم هَذِه، فَلم أزل أطْعمهُ مِنْهُ حَتَّى قدم الْمَدِينَة.