هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5149 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا تَمْرًا ، فَأَصَابَنِي مِنْهُ خَمْسٌ : أَرْبَعُ تَمَرَاتٍ وَحَشَفَةٌ ، ثُمَّ رَأَيْتُ الحَشَفَةَ هِيَ أَشَدُّهُنَّ لِضِرْسِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5149 حدثنا محمد بن الصباح ، حدثنا إسماعيل بن زكرياء ، عن عاصم ، عن أبي عثمان ، عن أبي هريرة رضي الله عنه : قسم النبي صلى الله عليه وسلم بيننا تمرا ، فأصابني منه خمس : أربع تمرات وحشفة ، ثم رأيت الحشفة هي أشدهن لضرسي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Aishah (ra) said, When Allah's Messenger (ﷺ) died, we had been satisfied by the two black things, i.e., dates and water.

":"اورمحمد بن یوسف نے بیان کیا ، ان سے سفیان نے بیان کیا ، ان سے منصور ابن صفیہ نے ، ان سے ان کی والدہ نے بیان کیا اور ان سے حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات ہو گئی اور ہم پانی اور کھجور ہی سے ( اکثر دنوں میں ) پیٹ بھرتے رہے ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم: 25]
( باب الرطب والتمر، وقول الله تعالى) : خطابًا لمريم عليها السلام حين جاءها المخاض بعيسى ( { وهزي إليك} ) وحركي إلى نفسك ( { بجذع النخلة} ) وهو ساقها والباء زائدة كما قاله
أبو علي أي هزي جذع النخلة ( { تساقط عليك رطبًا جنيًّا} ) [مريم: 25] بلغ الغاية وجاء وقت اجتنائه، ولهذا استحب بعضهم للنساء أكل الرطب وروى أبو بكر بن السني من حديث علي -رضي الله عنه- مرفوعًا: أطعموا نساءكم الولد الرطب.


[ قــ :5149 ... غــ : 5442 ]
- وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورِ ابْنِ صَفِيَّةَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.

( وقال محمد بن يوسف) الفريابي: ( عن سفيان) الثوري ( عن منصور ابن صفية) بنت شيبة بن عثمان الشيبي الحجبي أنه قال: ( حدّثتني أمي) صفية ( عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها ( قالت: توفي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وقد شبعنا من الأسودين التمر والماء) وذلك حين فتحت خيبر قبل الوفاة النبوية بثلاث سنين، وإطلاق الأسود على الماء من باب التغليب كإطلاق الشبع موضع الري واستشكل التسوية بين الماء والتمر لأن الماء كان عندهم متيسرًا.
وأجيب: بأن الري منه لا يحصل بدون الشبع من الطعام لمضرّة شرب الماء صرفًا من غير أكل.

وهذا الحديث سبق في باب من أكل حتى شبع.