هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5150 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ بِالْمَدِينَةِ يَهُودِيٌّ ، وَكَانَ يُسْلِفُنِي فِي تَمْرِي إِلَى الجِدَادِ ، وَكَانَتْ لِجَابِرٍ الأَرْضُ الَّتِي بِطَرِيقِ رُومَةَ ، فَجَلَسَتْ ، فَخَلاَ عَامًا ، فَجَاءَنِي اليَهُودِيُّ عِنْدَ الجَدَادِ وَلَمْ أَجُدَّ مِنْهَا شَيْئًا ، فَجَعَلْتُ أَسْتَنْظِرُهُ إِلَى قَابِلٍ فَيَأْبَى ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : امْشُوا نَسْتَنْظِرْ لِجَابِرٍ مِنَ اليَهُودِيِّ فَجَاءُونِي فِي نَخْلِي ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ اليَهُودِيَّ ، فَيَقُولُ : أَبَا القَاسِمِ لاَ أُنْظِرُهُ ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَطَافَ فِي النَّخْلِ ، ثُمَّ جَاءَهُ فَكَلَّمَهُ فَأَبَى ، فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِقَلِيلِ رُطَبٍ ، فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ عَرِيشُكَ يَا جَابِرُ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : افْرُشْ لِي فِيهِ فَفَرَشْتُهُ ، فَدَخَلَ فَرَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ ، فَجِئْتُهُ بِقَبْضَةٍ أُخْرَى فَأَكَلَ مِنْهَا ، ثُمَّ قَامَ فَكَلَّمَ اليَهُودِيَّ فَأَبَى عَلَيْهِ ، فَقَامَ فِي الرِّطَابِ فِي النَّخْلِ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا جَابِرُ جُدَّ وَاقْضِ فَوَقَفَ فِي الجَدَادِ ، فَجَدَدْتُ مِنْهَا مَا قَضَيْتُهُ ، وَفَضَلَ مِنْهُ ، فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّرْتُهُ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ عُرُوشٌ : وَعَرِيشٌ : بِنَاءٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { مَعْرُوشَاتٍ } : مَا يُعَرَّشُ مِنَ الكُرُومِ وَغَيْرِ ذَلِكَ يُقَالُ : { عُرُوشُهَا } : أَبْنِيَتُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5150 حدثنا سعيد بن أبي مريم ، حدثنا أبو غسان ، قال : حدثني أبو حازم ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : كان بالمدينة يهودي ، وكان يسلفني في تمري إلى الجداد ، وكانت لجابر الأرض التي بطريق رومة ، فجلست ، فخلا عاما ، فجاءني اليهودي عند الجداد ولم أجد منها شيئا ، فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى ، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال لأصحابه : امشوا نستنظر لجابر من اليهودي فجاءوني في نخلي ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يكلم اليهودي ، فيقول : أبا القاسم لا أنظره ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قام فطاف في النخل ، ثم جاءه فكلمه فأبى ، فقمت فجئت بقليل رطب ، فوضعته بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فأكل ، ثم قال : أين عريشك يا جابر ؟ فأخبرته ، فقال : افرش لي فيه ففرشته ، فدخل فرقد ثم استيقظ ، فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ، ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه ، فقام في الرطاب في النخل الثانية ، ثم قال : يا جابر جد واقض فوقف في الجداد ، فجددت منها ما قضيته ، وفضل منه ، فخرجت حتى جئت النبي صلى الله عليه وسلم فبشرته ، فقال : أشهد أني رسول الله عروش : وعريش : بناء وقال ابن عباس : { معروشات } : ما يعرش من الكروم وغير ذلك يقال : { عروشها } : أبنيتها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

There was a Jew in Medina who used to lend me money up to the season of plucking dates. (Jabir had a piece of land which was on the way to Ruma). That year the land was not promising, so the payment of the debt was delayed one year. The Jew came to me at the time of plucking, but gathered nothing from my land. I asked him to give me one year respite, but he refused. This news reached the Prophet (ﷺ) whereupon he said to his companions, Let us go and ask the Jew for respite for Jabir. All of them came to me in my garden, and the Prophet (ﷺ) started speaking to the Jew, but he Jew said, O Abu Qasim! I will not grant him respite. When the Prophet (ﷺ) saw the Jew's attitude, he stood up and walked all around the garden and came again and talked to the Jew, but the Jew refused his request. I got up and brought some ripe fresh dates and put it in front of the Prophet. He ate and then said to me, Where is your hut, O Jabir? I informed him, and he said, Spread out a bed for me in it. I spread out a bed, and he entered and slept. When he woke up, I brought some dates to him again and he ate of it and then got up and talked to the Jew again, but the Jew again refused his request. Then the Prophet (ﷺ) got up for the second time amidst the palm trees loaded with fresh dates, and said, O Jabir! Pluck dates to repay your debt. The Jew remained with me while I was plucking the dates, till I paid him all his right, yet there remained extra quantity of dates. So I went out and proceeded till I reached the Prophet and informed him of the good news, whereupon he said, I testify that I am Allah's Messenger (ﷺ).

":"ہم سے محمد بن صباح نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے اسماعیل بن زکریا نے بیان کیا ، ان سے عاصم نے ، ان سے ابوعثمان نے اور ان سے حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہم میں کھجور تقسیم کی پانچ مجھے عنایت فرمائیں چار تو اچھی کھجوریں تھیں اور ایک خراب تھی جو میرے دانتوں کے لیے سب سے زیادہ سخت تھی ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5150 ... غــ : 5443 ]
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ بِالْمَدِينَةِ يَهُودِيٌّ، وَكَانَ يُسْلِفُنِي فِي تَمْرِي إِلَى الْجِذادِ، وَكَانَتْ لِجَابِرٍ الأَرْضُ الَّتِي بِطَرِيقِ رُومَةَ فَجَلَسَتْ فَخَلاَ عَامًا، فَجَاءَنِي الْيَهُودِيُّ عِنْدَ الْجَذادِ وَلَمْ أَجُدَّ مِنْهَا شَيْئًا، فَجَعَلْتُ أَسْتَنْظِرُهُ إِلَى قَابِلٍ، فَيَأْبَى فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: «امْشُوا نَسْتَنْظِرْ لِجَابِرٍ مِنَ الْيَهُودِيِّ».
فَجَاءُونِي فِي نَخْلِي، فَجَعَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكَلِّمُ الْيَهُودِيَّ، فَيَقُولُ: أَبَا الْقَاسِمِ لاَ أُنْظِرُهُ.
فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَامَ فَطَافَ فِي النَّخْلِ، ثُمَّ جَاءَهُ فَكَلَّمَهُ.
فَأَبَى.
فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِقَلِيلِ رُطَبٍ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَىِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَكَلَ، ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ عَرِيشُكَ يَا جَابِرُ»؟ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: «افْرُشْ لِي فِيهِ».
فَفَرَشْتُهُ فَدَخَلَ فَرَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَجِئْتُهُ بِقَبْضَةٍ أُخْرَى فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَ فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ، فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَامَ فِي الرِّطَابِ فِي النَّخْلِ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ قَالَ: «يَا جَابِرُ، جُذَّ وَاقْضِ».
فَوَقَفَ فِي الْجَدَادِ فَجَدَدْتُ مِنْهَا مَا قَضَيْتُهُ وَفَضَلَ مِنْهُ.
فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَشَّرْتُهُ فَقَالَ: «أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ».
عُرُوشٌ وَعَرِيشٌ: "بِنَاءٌ".
.

     وَقَالَ  ابْنُ عَبَّاسٍ: مَعْرُوشَاتٍ مَا يُعَرَّشُ مِنَ الكُرُومِ وَغَيْرُ ذَلِكَ، يُقَالُ عُرُوشُهَا أَبْنِيَتُهَا.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فَخَلاَ لَيْسَ عِنْدِي مُقَيَّدًا، ثُمَّ قَالَ فَجَلَّى لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ.

وبه قال: ( حدّثنا سعيد بن أبي مريم) هو سعيد بن الحكم بن محمد بن أبي مريم الجمحي مولاهم البصري قال: ( حدّثنا أبو غسان) بالغين المعجمة والسين المهملة المشددة محمد بن مطرف
أنه ( قال: حدّثني) بالإفراد ( أبو حازم) سلمة بن دينار ( عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة) المخزومي واسم أبي ربيعة عمرو أو حذيفة لقبه ذو الرمحين من مسلمة الفتح ( عن جابر بن عبد الله) الأنصاري ( -رضي الله عنهما-) أنه ( قال: كان بالمدينة يهودي) قال في المقدمة: لم أعرف اسمه، ويحتمل أن يكون هو أبو الشحم ( وكان يسلفني) بضم الياء من الإسلاف ( في تمري إلى الجذاذ) بكسر الجيم وفتحها وبالذال المعجمة ويجوز إهمالها، والذي في اليونينية بالدال المهملة لا غير أي زمن قطع تمر النخل وهو الصرام ( وكانت لجابر) فيه التفات من الحضور إلى الغيبة ( الأرض التي بطريق رومة) بضم الراء وسكون الواو بعدها ميم وهي البئر التي اشتراها عثمان -رضي الله عنه- وسبلها وهي في نفس المدينة، ورواية دومة بالدال بدل الراء التي ذكرها الكرماني.
قال ابن حجر: باطلة لأن دومة الجندل لم تكن إذ ذاك فتحت حتى يكون لجابر فيها أرض، وأيضًا ففي الحديث أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مشى إلى أرض جابر وأطعمه من رطبها ونام فيها فلو كانت بطريق دومة الجندل لاحتاج إلى السفر لأن بين دومة الجندل والمدينة عشر مراحل.

وأجاب العيني: بأن المراد كانت لجابر أرض كائنة بالطريق التي يسار منها إلى دومة الجندل وليس المعنى التي بدومة الجندل ( فجلست) بالجيم واللام والسين المفتوحات والفوقية الساكنة أي فجلست الأرض أي تأخرت عن الإثمار ( فخلا) بالفاء والخاء المعجمة واللام المخففة من الخلوّ أي تأخر السلف ( عامًا) ولأبي ذر عن الكشميهني: فخاست بخاء معجمة بعد الفاء وبعد الألف سين مهملة ففوقية ساكنة بدل قوله فجلست أي خالفت معهودها وحملها يقال: خاس عهده إذا خانه أو تغير عن عادته وخاس الشيء إذا تغير، وهذا الذي في الفرع من جلست وفخاست وفخلا.
وقال ابن قرقول: في المطالع تبعًا للقاضي عياض في المشارق فجلست نخلًا بالنون كذا للقابسي وأبي ذر وأكثر الرواة وعند أبي الهيثم فجاست نخلة عامًا وللأصيلي فحبست فخلا بالفاء عامًا وصواب ذلك ما رواه أبو الهيثم فجاست نخلها عامًا بالنون قال: وكان أبو مروان بن سراج يصوّب رواية القابسي إلا أنه يصلح ضبطها فجلست بسكون السين وضم التاء على أنها مخاطبة جابر أي تأخرت عن القضاء فخلى بفاء وخاء معجمة ولام مشدّدة من باب التخلية، لكن قال: ذكر الأرض أول الحديث يدل على الخبر عن الأرض لا عن نفسه ( فجاءني اليهودي عند الجذاذ) وفي اليونينية بالدال المهملة فقط ( ولم أجدّ منها شيئًا فجعلت أستنظره إلى قابل) أي أطلب منه أن يهملني إلى عام ثانٍ ( فيأبى) يمتنع من الإمهال ( فأخبر بذلك النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بضم همزة فأخبر وكسر الموحدة وجوّز في الفتح احتمال أن يكون بضم الراء على صيغة المضارعة والفاعل جابر وذكره كذلك مبالغة في استحضار صورة الحال قال: ووقع في رواية أبي نعيم في المستخرج فأخبرت ( فقال لأصحابه: امشوا نستنظر) بالجزم أي نطلب الإنظار ( لجابر من اليهودي فجاؤوني في نخلي فجعل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يكلم اليهودي) في أن ينظرني في دينه ( فيقول) اليهودي للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يا ( أبا القاسم) بحذف أداة النداء ( لا أنظره فلما رأى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ذلك من أمر اليهودي ( قام فطاف في النخل ثم جاءه) أي جاء النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى اليهودي ( فكلمه) أن ينظرني
( فأبى) قال جابر: ( فقمت فجئت بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأكل) منه ( ثم قال) :
( أين عريشك يا جابر) ؟ أي المكان الذي اتخذته في بستانك لتستظل به وتقيل فيه ولأبي ذر أين عرشك بسكون الراء وإسقاط التحتية ( فأخبرته) به ( فقال: افرش لي فيه) بضم الراء ( ففرشته فدخل) فيه ( فرقد ثم استيقظ فجئته بقبضة أخرى) من الرطب ( فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه فقام) عليه الصلاة والسلام ( في الرطاب) بكسر الراء ( في النخل) المرة ( الثانية ثم قال: يا جابر جذ) بضم الجيم وكسرها والإعجام والإهمال أي اقطع ( واقض) دين اليهودي ( فوقف في الجداد) بالدال المهملة في اليونينية ( فجددت منها ما قضيته) دينه كله ( وفضل منه) ولأبي ذر: مثله ( فخرجت حتى جئت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فبشرته) بذلك ( فقال: أشهد أني رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) إنما قال ذلك-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما فيه من خرق العادة الظاهرة من إيفاء الكثير من القليل الذي لم يكن يظن به أن يوفي منه البعض فضلًا عن الكل فضلًا عن أنس يفضل فضله فضلًا عن أن يفضل قدر الذي كان عليه من الدين.

وثبت في رواية المستملي وحده قوله في تفسير أين عريشك ( عروش) بضم العين والراء ( وعريش) بفتح العين وكسر الراء أي ( بناء) كذا فسره أبو عبيدة ( وقال ابن عباس) : مما سبق أول تفسير سورة الأنعام ( معروشات ما يعرش) بضم الياء وتشديد الراء مفتوحة ( من الكروم وغير ذلك يقال عروشها) أي ( أبنيتها) يريد تفسير قوله تعالى: { وهي خاوية على عروشها} [البقرة: 259] ( قال محمد بن يوسف) الفربري: ( قال أبو جعفر) محمد بن أبي حاتم ورّاق المؤلّف ( قال محمد بن إسماعيل) البخاري: ( فخلا) بالخاء المعجمة المذكورة في الحديث السابق ( ليس عندي مقيدًا) أي مضبوطًا ( ثم قال فجلى) أي بتشديد اللام والجيم ( ليس فيه شك) والله أعلم.