هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5335 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5335 حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن نافع ، عن زيد بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، عن أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الذي يشرب في إناء الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Um Salama:

(the wife of the Prophet) Allah's Messenger (ﷺ) said, He who drinks in silver utensils is only filling his `Abdomen with Hell Fire.

":"ہم سے اسماعیل نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے امام مالک بن انس نے بیان کیا ، ان سے نافع نے ، ان سے زید بن عبداللہ بن عمر نے ، ان سے عبداللہ بن عبدالرحمٰن بن ابی بکر صدیق رضی اللہ عنہ نے بیان کیااور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ مطہرہ حضرت ام سلمہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جو شخص چاندی کے برتن میں کوئی چیز پیتا ہے تو وہ شخص اپنے پیٹ میں دوزخ کی آگ بھڑ کا رہا ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :5335 ... غــ :5634 ]
- حدّثنا إسْماعِيلُ قَالَ: حدّثني مالِكُ بنُ أنَسٍ عنْ نافِعٍ عنْ زَيْدِ بنِ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ عنْ عَبْدِ الله بنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ أبي بَكْرٍ الصِّدِّيق عنْ أمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّ رسولَ الله قَالَ: الَّذِي يَشْرَبُ فِي إناءٍ الفِضَّةِ إنَّما يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نارَ جَهَنَّم.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( فِي إِنَاء الْفضة) وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أويس، وَزيد بن عبد الله بن عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، هُوَ تَابِعِيّ ثِقَة، وَقد مَضَت رِوَايَته عَن أَبِيه فِي إِسْلَام عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَلَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ سوى هذَيْن الْحَدِيثين، وَهَذَا الْإِسْنَاد كُله مدنيون، وَعبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر الصّديق هُوَ ابْن أُخْت أم سَلمَة الَّتِي روى عَنْهَا هَذَا الحَدِيث، وَأمه قريبَة بنت أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المخزومية، وَهُوَ ثِقَة مَاله فِي البُخَارِيّ غير هَذَا الحَدِيث، وَأم سَلمَة أم الْمُؤمنِينَ اسْمهَا هِنْد بنت أبي أُميَّة.

والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْأَطْعِمَة عَن يحيى بن يحيى عَن مَالك بِهِ، وَعَن آخَرين.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْوَلِيمَة عَن عَليّ بن حجر بِهِ، وَعَن غَيره.
وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الْأَشْرِبَة عَن مُحَمَّد بن رمح بِهِ.

قَوْله: ( يجرجر) بِضَم الْيَاء وَفتح الْجِيم وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْجِيم الثَّانِيَة من الجرجرة، وَهُوَ صَوت يردده الْبَعِير فِي حنجرته إِذا هاج نَحْو صَوت اللجام فِي فك الْفرس، وَالْمعْنَى يصوت فِي بَطْنه نَار جَهَنَّم،.

     وَقَالَ  الدَّاودِيّ: يتجرع نَار جَهَنَّم،.

     وَقَالَ  النَّوَوِيّ: اتَّفقُوا على كسر الْجِيم الثَّانِيَة من يجرجر، قيل: رد عَلَيْهِ بِمَا حكى الْمُوفق بن حَمْزَة الْفَتْح فِي كَلَامه على الْمُهَذّب، وَجوز ابْن مَالك كَون: يجرجر على الْبناء للْفَاعِل وَالْمَفْعُول، ورد عَلَيْهِ بِأَن أحدا من الْحفاظ قَدِيما وحديثاً لم يرو على الْبناء للْمَفْعُول، مَعَ أَن الأَصْل إِسْنَاد الْفِعْل إِلَى الْفَاعِل.
قَوْله: ( نَار جَهَنَّم) قَالَ الطَّيِّبِيّ: اخْتلفُوا فِي نَار جَهَنَّم بِالنّصب أم بِالرَّفْع، وَالصَّحِيح الْمَشْهُور النصب، وَرجحه الزّجاج والخطابي وَالْأَكْثَرُونَ، وَيُؤَيِّدهُ الرِّوَايَة الثَّانِيَة.
قلت: أَرَادَ بِهِ مَا رَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ، فَإِنَّمَا يجرجر فِي بَطْنه نَارا من جَهَنَّم،.

     وَقَالَ  الزَّمَخْشَرِيّ: الْأَكْثَر النصب، والشارب هُوَ الْفَاعِل، وَالنَّار مَفْعُوله.
يُقَال: جرجر فلَان المَاء إِذا جرعه جرعاً متواتراً صَوت، فَالْمَعْنى: كَأَنَّمَا يجرع نَار جَهَنَّم، وَأما الرّفْع فمجاز لِأَن جَهَنَّم على الْحَقِيقَة لَا تجرجر فِي جَوْفه، وَلكنه جعل صَوت تجرع الْإِنْسَان للْمَاء فِي هَذِه الْأَوَانِي الْمَخْصُوصَة لوُقُوع النَّهْي عَنْهَا وَاسْتِحْقَاق الْعقَاب على اسْتِعْمَالهَا كجرجرة نَار جَهَنَّم فِي بَطْنه بطرِيق الْمجَاز، وَأَجَازَ الْأَزْهَرِي النصب على أَن الْفِعْل عدى إِلَيْهِ وَابْن السَّيِّد الرّفْع على أَنه خبر: أَن، وَاسْمهَا: مَا، الموصولة.
قَالَ: وَمن نصب جعل: مَا، زَائِدَة كَافَّة لِأَن عَن الْعَمَل وَهُوَ نَحْو: { إِنَّمَا صَنَعُوا كيد سَاحر} ( طه: 69) .
فقرىء يرفع: كيد، ونصبه قيل: ويدفعه أَنه لم يَقع فِي شَيْء من النّسخ بفصل: مَا، من: إِن قلت: عدم وُقُوعه بِالْفَصْلِ لَا يدْفع مَا قَالَه، فَافْهَم.