بَابٌ فِي شُكْرِ الصَّنِيعَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

99 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّدَائِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ ، وَأَنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

100 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّدَائِيُّ ، أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْجَارُودِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي الْمُنَابِذِ خَالُ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا إِلَى مَيْسَرَةٍ أَنْظَرَهُ اللَّهُ بِذَنْبِهِ إِلَى تَوْبَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

101 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : بَعَثَ الْحَسَنُ مُحَمَّدَ بْنَ نُوحٍ ، وَحُمَيْدًا الطَّوِيلَ فِي حَاجَةٍ لِأَخِيهِ ، فَقَالَ : مُرُوا ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ فَأَشْخِصُوا بِهِ مَعَكُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ ثَابِتٌ : إِنِّي مُعْتَكِفٌ ، فَرَجَعَ حُمَيْدٌ إِلَى الْحَسَنِ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَ ثَابِتٌ ، فَقَالَ لَهُ : ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ : يَا عُمَيْشُ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ مَشْيَكَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةٍ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

102 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَهُوَ مُلَازِمٌ غَرِيمًا لَهُ ، قَالَ : مَنْ هَذَا يَا أُبَيُّ قَالَ : غَرِيمٌ لِي ، فَأَنَا مُلَازِمٌ لَهُ قَالَ : فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ ، ثُمَّ مَضَى لِشَأْنِهِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَ غَرِيمُكَ ؟ ، فَقَالَ : وَمَا عَسَى أَنْ يَفْعَلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَقَدْ أَمَرْتَنِي بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ ، تَرَكْتُ ثُلُثًا لِلَّهِ ، وَثُلُثًا لِرَسُولِهِ ، وَثُلُثًا لِمُسَاعَدَتِهِ إِيَّايَ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ : أُمِرْنَا بِهَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

103 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ جَعُونَةَ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّكُمْ يَسُرُّهُ أَنْ يَقِيَهُ اللَّهُ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ؟ ثَلَاثًا ، قَالُوا : كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ يَسُرُّهُ ، قَالَ : مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ وَقَاهُ اللَّهُ فَيْحَ جَهَنَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

104 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ رَجُلًا بِدَيْنٍ وَاخْتَفَى مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْعُسْرَةُ ، فَاسْتَحْلَفَهُ عَلَى ذَلِكَ ، فَحَلَفَ ، فَدَعَا بِصَكٍّ فَأَعْطَاهُ ، وَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَنْسَأَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ ، أَنْجَاهُ اللَّهُ مِنْ كَرْبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

105 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الطَّائِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ : مَا نَظَرَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ فَتَأَمَّلَنِي ، فَاشْتَدَّ تَأَمُّلُهُ إِيَّايَ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ ، ثُمَّ أَتَيْتُ مِنْ وَرَائِهَا ، فَإِذَا تَعَارَّ مِنْ وَسَنِهِ ، مُسْتَطِيلًا لِلَيْلِهِ ، مُسْتَبْطِئًا لِصُبْحِهِ ، مُتَأَرِّقًا لِلِقَائِي ، ثُمَّ غَدَا إِلَيَّ أَنَا ، تِجَارَتُهُ فِي نَفْسِهِ ، وَغَدَا التُّجَّارُ إِلَى تِجَارَتِهِمْ ، أَلَّا يَرْجِعَ مِنْ غَدْوِهِ إِليَّ فَأُرْبِحُ مَنْ تَجَرَهُ ، عَجَبًا لِمُؤْمِنٍ مُوقِنٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ ، أَنَّ اللَّهَ يَرْزُقُهُ ، وَيُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ يُخْلِفُ عَلَيْهِ ، كَيْفَ يَحْبِسُ مَالًا عَنْ عَظِيمِ أَجْرٍ ، أَوْ حُسْنِ سَمَاعٍ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

106 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى قَالَ : حُبُّ الْمَدِينَةِ : شِعَارٌ ، الْجُودُ : الطَّلَاقَةُ عِنْدَ السُّؤَالِ ، وَخَيْرُ الرِّجَالِ : مَنْ وَقِيَ مَاءَ وَجْهِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

107 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ خُزَيْمَةَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَابِدِ قَالَ : أَتَى جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ يَحْيَى بْنَ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ يَسْتَقْرِضُ مِنْهُ ثَلَاثِينَ دِينَارًا ، فَقَالَ : يَا يَحْيَى ، لِمَ أَرَدْتَ أَنْ تَذِلَّ نَفْسَكَ بِمَجِيئِكَ ؟ أَلَا كَتَبْتَ إِليَّ بِرُقْعَةٍ حَتَّى أَبْعَثَ بِهَا إِلَيْكَ ، فَلَمَّا أَحْضَرَ جَعْفَرٌ ، قِيلَ لِيَحْيَى ذَلِكَ ، قَالَ : مَا دَفَعْتُهَا إِلَيْهِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آخُذَهَا مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

108 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : دَخَلَ زِيَادٌ الْأَعْجَمُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ فَأَنْشَدَهُ :
أَخٌ لَكَ لَا تَرَاهُ الدَّهْرَ إِلَّا
عَلَى الْعِلَّاتِ بَسَّامًا جَوَادَا

أَخٌ لَكَ مَا مَوَدَّتُهُ بِمَذْقٍ
إِذَا مَا عَادَ فَقْرُ أَخِيهِ عَادَا

سَأَلْنَاهُ الْجَزِيلَ فَمَا تَلَكَّأَ
وَأَعْطَى فَوْقَ مُنْيَتِنَا وَزَادَا

وَأَحْسَنَ ثُمَّ أَحْسَنَ ثُمَّ عُدْنَا
فَأَحْسَنَ ثُمَّ عُدْتُ لَهُ فَعَادَا

مِرَارًا لَا أَعُودُ إِلَيْهِ إِلَّا
تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَثَنَى الْوِسَادَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،