ذِكْرُ سَرَارِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُنَّ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ ، قَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَمَاتَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6860 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، قال حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْظَةَ اصْطَفَى لِنَفْسِهِ مِنْ نِسَائِهِ رَيْحَانَةَ بِنْتَ عَمْرِو بْنِ خَنَاقَةَ ، إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَمْرِو بْنِ قُرَيْظَةَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تُوُفِّيَ عَنْهَا ، وَهِيَ فِي مِلْكِهِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامَ وَتَتْرُكَ دِينَهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَيَضْرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَلْ تَتْرُكُنِي فِي مِلْكِكَ فَهُوَ أَخَفُّ عَلَيَّ وَعَلَيْكَ ، وَكَانَ حِينَ سَبَاهَا بَغَضَتِ الْإِسْلَامَ ، وَأَبَتْ إِلَّا الْيَهُودِيَّةَ ، فَعَزَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَجَدَ فِي نَفْسِهِ لِذَلِكَ مِنْ أَمْرِهَا ، فَبَيْنَمَا هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ سَمِعَ وَقْعَ نَعْلَيْنِ خَلْفَهُ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَا لَثَعْلَبَةُ بْنُ سُعْدَى يُبَشِّرُنِي بِإِسْلَامِ رَيْحَانَةَ فَجَاءَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ أَسْلَمَتْ رَيْحَانَةُ ، فَسَّرَهُ ذَلِكَ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ : مَاتَتْ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ ، فَصَلَّى عَلَيْهَا عُمَرُ ، وَقَبْرُهَا بِالْبَقِيعِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،