الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيُّ وَمَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ذَكَرَهُمَا بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ ، وَقَالَ : لَهُمَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ ، وَأَخْرَجَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَلَا أَعْرِفُ لِمَفْرُوقٍ إِسْلَامًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيُّ وَمَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ ذَكَرَهُمَا بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي الصَّحَابَةِ ، وَقَالَ : لَهُمَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ ، وَأَخْرَجَ لَهُ هَذَا الْحَدِيثَ ، وَلَا أَعْرِفُ لِمَفْرُوقٍ إِسْلَامًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5747 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، قال حدثنا شُعَيْبُ بْنُ وَاقِدٍ الصَّفَّارُ ، قال حدثنا أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَحْمَرُ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَعْرِضَ نَفْسَهُ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ خَرَجَ ، وَأَنَا مَعَهُ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَجْلِسٍ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ ، وَلَهُمْ أَقْدَارٌ وَهَيْئَاتٌ ، فَقَالَ لَهُمْ أَبُو بَكْرٍ : مِمَّنِ الْقَوْمُ ؟ قَالُوا : نَحْنُ بَنُو شَيْبَانَ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، فَالْتَفَتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , لَيْسَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ مِنْ عِزٍّ فِي قَوْمِهِمْ ، وَكَانَ فِي الْقَوْمِ مَفْرُوقُ بْنُ عَمْرٍو ، وَالْمُثَنَّى بْنُ حَارِثَةَ ، وَهَانِئُ بْنُ قُبَيْصَةَ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ شَرِيكٍ ، فَتَلَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ } الْآيَةَ ، فَقَالَ مَفْرُوقٌ : مَا هَذَا مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَلَوْ كَانَ مِنْ كَلَامِهِمْ لَعَرَفْنَاهُ ، فَتَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ } الْآيَةَ ، فَقَالَ مَفْرُوقٌ : دَعَوْتَ وَاللَّهِ يَا قُرَشِيُّ إِلَى مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ , وَمَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ ، وَلَقَدْ أَفِكَ قَوْمٌ كَذَّبُوكَ وَظَاهَرُوا عَلَيْكَ ، وَقَالَ الْمُثَنَّى : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكَ ، وَاسْتَحْسَنْتُ قَوْلَكَ يَا أَخَا قُرَيْشٍ ، وَأَعْجَبَنِي مَا تَكَلَّمْتَ بِهِ ، وَلَكِنْ عَلَيْنَا عَهْدٌ مِنْ كِسْرَى أَلَّا نُحْدِثَ حَدَثًا ، وَلَا نُؤْوِي مُحْدِثًا ، وَلَعَلَّ هَذَا الْأَمْرَ الَّذِي تَدْعُونَا إِلَيْهِ مِمَّا يَكْرَهُهُ الْمُلُوكُ ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ نَنْصُرَكَ وَنَمْنَعَكَ مِمَّا يَلِي بِلَادَ الْعَرَبِ فَعَلْنَا ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَسَأْتُمُ الرَّدَّ إِذْ أَفْصَحْتُمْ بِالصِّدْقِ ، إِنَّهُ لَا يَقُومُ بِدِينِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ حَاطَهُ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ ، ثُمَّ نَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَابِضًا عَلَى يَدِ أَبِي بَكْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،